البوابة:
2025-03-10@14:10:46 GMT

معتز عزايزة في مرمى الانتقاد مجددًا بسبب محمود عباس

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

معتز عزايزة في مرمى الانتقاد مجددًا بسبب محمود عباس

أثار المصوّر الصحفي معتز العزايزة ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد لقائه الأخير برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العاصمة القطرية الدوحة حيث انتقل هناك بعد 109 أيام من التغطية الصحفية المتواصلة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

اقرأ ايضاًمجلة GQ تكرم الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة كرجل العام

واجتاحت صورة عزايزة وعباس منصات التواصل الاجتماعي بعد دقائق من مشاركتها مع متابعيه في منصة "إنستغرام"؛ حيث يتابعه أكثر من 18 مليون شخص من جميع أنحاء العالم.

صورة عزايزة وعباس أثارت انقسامًا حادًا في آراء مراقبي الأحداث في قطاع غزة، بين من انتقد لقاءه رئيس السلطة الفلسطينية الذي أثار جدلًا كبيرًا لموقفه "الحيادي" من الأحداث الدموية في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى هذه اللحظة.

وذكر المغردون الغاضبون أن لقاء عزايزة بعباس من شأنه أن يُضر بـ"المقاومة الفلسطينية في غزة"، والتي قدمت الغالي والرخيص في سبيل الحرية، واستهانة واضحة وصريحة بدماء الشعب الفلسطيني في غزة.

وذكر أحد المغردين بأن عزايزة "انحرف" عن طريق المقاومة بمصافحة رئيس السلطة الفلسطينية، فيما كتب آخر أن على الجميع عدم حصر القضية الفلسطينية بأشخاص عاديين قد يصيبوا أو يخطؤوا في كثير من الأحيان.

وطالب أحد المغردين بعدم تناسي دور معتز عزايزة في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم من خلال حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي، وأن لقاءه بعباس ما هو إلا جزء من هذا الدور.

ورأى منتقدو معتز أن مقطع اللقاء من شأنه أن يحدث شرخًا في الوحدة الدخلية الفلسطينية، التي تؤمن بأن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"؟.

في المقابل، وُجد من يدافع عن معتز، قائلين بأن "يحق لمعتز ما لا يحق لغيره"، خاصة بعد الأحداث المؤلمة التي عاشها خلال فترة العدوان الإسرائيلي البربري على قطاع غزة وخسارة منزله وعدد كبير من أفراد عائلته.

فيما توجه أحد المدافعين عن معتز نحو منصة "إكس" للتأكيد على دور معتز، وغيره من الصحفيين، في تسليط الضوء على الإبادة الجماعية والمجزرة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

معتز عزايزة يرد على منتقديه

وبعد ساعات من الأخذ والرد، نشر عزايزة بيانًا عبر خاصية "القصص - Stories" في حسابه الرسمي على "إنستغرام" قال فيه:

 معتز عزايزة يهاجم حماس

وتُعد هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها عزايزة لهجوم حاد، فقد أشهر تعرض لانتقادات عارمة حين نشر لقاءً سريعًا مع أحد النازحين من أهالي قطاع غزة انتقد من خلالها بطريقة غير مباشرة "سياسة حماس" ودعا صراحة إلى فكرة "التعايش مع إسرائيل" لعدم قدرته وأهالي القطاء على تحمل المزيد من القصف والتشريد والتجويع والقتل في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر الماضي.

رساله من احد المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزه والذين تم إبلاغهم اليوم باخلاء المخيم والتوجه إلى دير البلح pic.twitter.com/52TTzMl0AG

اقرأ ايضاًالصحفي معتز عزايزة يعلن مغادرة قطاع غزة — MoTaz (@azaizamotaz9) December 22, 2023

ويُسمع المواطن الغزاوي في الفيديو وهو يقول أمام كاميرا عزايزة: "أجدادنا ترحلوا من منازلهم قبل 70 عامًا، وها هو نحن اليوم نرحل من منازلنا، تكررت نفس المشكلة، المشكلة ليست عندنا بل عند الإسرائيليين، عليهم أن يفهموا أن هذا شعب لديه حقوق ومنها العودة إلى وطنه، من قبل رضينا بالقرارات الدولية الجائرة بحقنا، ورضينا بمعاهدة أوسلو".

وتابع المواطن الغزاوي قائلًا: "أبو عمار (ياسر عرفات) تفاوض مع الإسرائيليين لمدة 30 عامًا لكن دون فائدة"، وأردف يقول: "اليوم أنتم تخرجوننا من منازلنا وخسرنا نحو 65 ألف قتيل وجريح.. ماذا بعد، هل ستقتلون 200 ألف.. وماذا بعد؟ بالنهاية نحن شعب يريد العيش كما تريدون أنتم أن تعيشوا".

وتابع قائلًا: "إحنا بنطالبش (لا نطالب) بإبادة دولة إىىىرائيل على العكس احنا بنتعايش معهم… بدنا كرامتنا وبدنا يكون النا وطن". 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: معتز عزايزة محمود عباس الدوحة إنستغرام معتز عزایزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسلام مبارك تتحدث عن “أشغال شاقة جدا”.. وتعلّق على التنمر

بعدما أثار مسلسل “أشغال شاقة جدا” موجة كبيرة من الجدل حول شخصية “مدينة” السيدة الأفريقية ذات البنيان الضخم والتي تجسد دورها الفنانة السودانية إسلام مبارك وتعرضها لحالة من التنمر، تواصلت معها “سكاي نيوز عربية” لمعرفة تفاصيل أكثر عنها وعن العمل.
بعد تعرضها للتنمر في “أشغال شاقة جدا”.. إسلام مبارك
هل كنت متوقعة هذا الصدى الكبير للدور والشخصية والعمل؟
بصراحة، لم أكن أتوقع هذا النجاح الباهر نظراً لأن الحوارات داخل العمل كانت مختصرة وكذلك العبارات، وربما النجاح جاء من الاختلاف في الشخصية واعتمادها على تفاعلات جادة جدا وصلت للناس كنوع من الكوميديا، كما أن اختيار اسم مدينة في حد ذاته مثير.

هل وجدت صعوبة في هذا العمل؟
العمل لم يكن سهلا، حيث أن اعتمادي على كوميديا الموقف تحتوي على صعوبة كبرى، فبخلاف المعروف الكوميديا أصعب من أي نوع آخر، وبالطبع كان هناك توتر ورهبة من العمل، ولكن وجودي مع هشام ماجد ومصطفى غريب وتشكيل هذا الثلاثي هو ما أحدث الفارق، والكواليس كانت مليئة قفشات ونكات.
ما رأيك في عبارات التنمر والعنصرية التي طالت الشخصية؟
عن نفسي لم أجد أي انتقاص أو تنمر يطال هذه الشخصية بكافة جوانبها، وقد رسم المخرج خالد دياب أبعادها باعتبارها شخصية أفريقية قادمة من نيجيريا قوية البنية تمارس رياضة عنيفة تحتاج إلى بنية جسمانية ذات مقاييس معينة، ولا يوجد أي تنمر بها، كما أن المسلسل وفكرته تعتمد في الأساس على فكرة “الشغالات” والخادمات من مختلف الثقافات.

كيف تتعاملين مع الانتقاد؟
أنا أحترم الرأي والرأي الآخر، وأحترم الانتقاد الذي يكون به محتوى ومضمون، أما التنمر من أجل التنمر فهو عبث وسخف، والشتائم ما هي سوى صورة بذيئة لا ألتفت لها، وطالما أني اختارت هذه المهنة الإبداعية فيجب أن أتحمل الانتقاد، الممثل لابد أن ينتقد.

ماذا عن باقي أعمالك داخل مصر؟
مؤخرا، تم عرض فيلم سيرة أهل الضي في مهرجان جدة ومهرجان برلين، والحمد لله نلت إشادات للشخصية التي أقوم بها وهو عمل من بطولة فنانين مصريين من الصف الأول، بالإضافة إلى مشاركتي في فيلم أسد مع محمد رمضان.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تواصل خروقات الاحتلال في قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 48467 شهيدًا
  • إسلام مبارك تتحدث عن “أشغال شاقة جدا”.. وتعلّق على التنمر
  • بـفضيحة جنسية.. انتهاء حياة حارس مرمى برشلونة الزوجية
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام العدو الإسرائيلي لساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • مرشح لخلافة محمود عباس.. من هو ماجد فرج رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية؟
  • كاريكاتير محمود عباس