باكو ويريفان تتبادلان الاتهامات بالقصف على الحدود
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأذربيجانية مساء الاثنين أن عنصرا من قوات حرس الحدود أصيب جراء قصف أرمني، فيما أفادت يريفان بسقوط قتيلين في صفوف قواتها نتيجة قصف أذربيجياني فجر اليوم الثلاثاء.
إقرأ المزيد أرمينيا تعلن مقتل أحد جنودها بنيران الجيش الأذربيجانيوقالت باكو أن القوات الأرمنية أطلقت من موقعها في قرية نيركين آند بمحافظة قافان النار على موقع لوحدة حرس الحدود الأذربيجاني في قرية كولوقيشلاق بمحافظة زنكيلان في الجنوب، مما أدى إلى إصابة جندي تم نقله بمروحية إلى المستشفى.
وأكدت وسائل إعلام أذربيجانية أن "كاميرات المراقبة سجلت الحادث ولحظة إطلاق النار من الجانب الأرمني".
وقالت الخارجية الأذربيجانية في بيان لها إن "هذا الاستفزاز يمثل ضربة خطيرة لعملية السلام" بين البلدين، مشيرة إلى أنه "في ظل ظروف الاستقرار على مدى الأشهر الأربعة أو الخمسة الماضية، تأتي هذه الأعمال الاستفزازية في تناقض واضح مع رسائل السلام التي تطلقها أرمينيا".
ولفتت باكو إلى أن القصف كانت مصدره الأراضي الخاضعة لإشراف بعثة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا، "مما يثير المخاوف بشأن أهداف وغايات هذه البعثة".
كما أعلنت أذربيجان أن القوات الأرمنية أطلقت النار من أسلحة خفيفة على مواقع للجيش الأذربيجاني في محافظة توفوز في الجزء الشمالي من الحدود مساء الاثنين، بينما نفت وزارة الدفاع الأرمنية الثلاثاء صحة هذه المزاعم.
واتهمت الدفاع الأرمنية، بدورها، القوات الأذربيجانية بإطلاق النار من الأسلحة الصغيرة على المواقع الأرمنية الواقعة في منطقة نيركين هاند، مضيفة أن هذا القصف خلف قتيلين وجرحى في صفوف الجيش الأرمني.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث باكو يريفان
إقرأ أيضاً:
تهديد فاشي يجب القضاء عليه..أرمينيا تحذر رئيس أذربيجان
قال رئيس أذربيجان الهام علييف، إن أرمينيا تشكل تهديداً "فاشياً" يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بمحاولة محتملة لتبرير صراع جديد.
وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة حروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصل ناغورنو قره باه، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية أرمنية، عن باكو بدعم من يريفان.
واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على الإقليم ما الأرمن وعددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعياً إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في معاهدة لإنهاء الصراع.
????????@Presidentaz: The #Zangezur corridor must and will be opened…#Azerbaijan must have a direct connection with its integral part #Nakhchivan……
This connection does not question the sovereignty of Armenia…
We want peace and cooperation in the South #Caucasus … pic.twitter.com/arnouNl6Ni
لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء الثلاثاء، قال علييف: "أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمنية المستقلة دولة فاشية. طيلة 30 عاماً، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم". وأضاف "لذلك يجب القضاء على الفاشية. إما على يد القيادة الأرمنية أو على يدينا. لا يوجد سبيل آخر".
وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمنية، قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.
Interview to “Armenpress” News Agency.https://t.co/HkIZHmfv5O pic.twitter.com/xSBTBrVCIL
— Nikol Pashinyan (@NikolPashinyan) January 8, 2025ونقلت الوكالة عنه "ربما تحاول باكو تشكيل شرعية للتصعيد في المنطقة".
ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدماً بطيئاً. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.