زاخاروفا: روسيا سترد بشكل قاس جدا على مصادرة الغرب لأصولها
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن رد فعل روسيا سيكون في غاية القسوة في حالة الاستيلاء على الأصول الروسية في الخارج، وسيتم التعامل مع الغرب كما مع اللصوص.
وأضافت زاخاروفا: "هذه سرقة. هذا استيلاء على مال الغير. في الواقع، نرى العديد من الطرق المختلفة، هم يلجؤون إلى أساليب مختلفة ربما ليس بهدف العودة إلى الوراء لكن للتلاعب بشكل أو بآخر بهذه القصة، لأنهم أدركوا أن ردنا، كما في كل المرات السابقة، سيكون قاسيا للغاية.
وتابعت ممثلة الخارجية الروسية القول: "عندما أدركوا ذلك، بدأوا أخيرا في محاولة حساب مقدار التكلفة، ومن سيخضع بالضبط لإجراءات روسيا الانتقامية".
وشدد زاخاروفا، على أن روسيا سترد حتما بإجراءات انتقامية، وقالت: "وأؤكد مرة أخرى، ستكون تدابيرنا الجوابية قاسية للغاية. وباعتبار أن بلادنا صنفت هذا الأمر على أنه سرقة، فإن موقفنا سيكون تماما كما تجاه اللصوص. موقفنا لن يكون كما تجاه المتلاعبين السياسيين، ولا الفنيين المتهورين، بل كما يتم التعامل مع عتاة اللصوص".
في وقت سابق، صادق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار الحفاظ على عوائد الأصول الروسية المجمدة لاستخدامها لاحقا لصالح أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: تصريحات زيلينسكي بشأن السلاح النووي هوس بداخله
قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن تصريحات فلاديمير زيلينسكي عن تزويد بلاده بسلاح نووي تظهر الهوس الذي في داخله، والذي يعتبر المحطات النووية أداة للابتزاز.
الهند توقع عقدًا مع روسيا لشراء صواريخ مضادة للسفن روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
وبحسب"روسيا اليوم"، أكدت زاخاروفا، على أن المحطات النووية بالنسبة له ليست مصدرا للطاقة السلمية، بل سلاح نووي قذر يحتاجه نظام كييف لتنفيذ عمليات الابتزاز".
منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، أجرت روسيا وأوكرانيا مفاوضات - أولا على أراضي بيلاروس، ثم في نهاية مارس 2022 في إسطنبول، وبحلول ذلك الوقت، وقعت الوفود على مشروع اتفاقية تضمنت، على وجه الخصوص التزام أوكرانيا بالحياد وعدم الانحياز ورفض نشر أسلحة أجنبية على أراضيها، بما في ذلك الأسلحة النووية.
ومع ذلك، تم تعليق عملية التفاوض من جانب أوكرانيا بشكل أحادي، كما اعترف ديفيد أراخاميا، رئيس الوفد الأوكراني المفاوض، لاحقا بأن ذلك حدث بناء على اقتراح من بوريس جونسون، الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة آنذاك، والذي زار كييف خصيصا لهذا الغرض.