رفح/ وام
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول أمس الأحد، توزيع المساعدات الغذائية والإغاثية على أهالي قطاع غزة، استفاد منها 132 ألفا و883 شخصا، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.


وقامت فرق الهلال الأحمر الإمارتي، بتوزيع 6700 قطعة ملابس منها 3220 سترة شتوية على سكان عدة مناطق في القطاع، فضلا عن 1334 طردا غذائيا، و592 طردا صحيا للمرأة، و617 طردا صحيا للأطفال، و578 خيمة، و250 كيس نوم، و58 حفاضات للأطفال، فيما قامت فرق الهلال الأحمر الإماراتي بتركيب 25 كشاف إنارة في مخيمات الإيواء.
وفي سياق جهودها الإغاثية الإنسانية، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تشغيل 28 مطبخا خيريا أنتجت 13 ألفا و280 وجبة غذائية استفاد منها 53 ألفا و120 فلسطينيا.
كما واصلت الهيئة، تنفيذ مشروع الخبز المدعم في 7 مخابز أنتجت 2235 ربطة خبز استفاد منها 22 ألفا و350 فردا.
وكانت هيئة الهلال الأحمر، قد أطلقت ضمن «عملية الفارس الشهم 3»، قافلة مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة، ضمن حملتها الشتوية السنوية «أنتم الأيادي الدافئة»، حيث تتضمن نحو مليون وستمائة وخمسين ألف قطعة من الملابس الشتوية والأغطية للتدفئة لمواجهة البرد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قطاع غزة الهلال الأحمر الإماراتی

إقرأ أيضاً:

تآكل العملات الورقية يُعيد أهالي غزة إلى «عصر المقايضة»

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة مقتل 40 فلسطينياً باقتحام إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في شمال غزة

في غزة التي تضربها الحرب منذ أكثر من عام لا تشح النقود فحسب، بل وتتآكل حرفياً بوتيرة متسارعة كذلك. فالغزيِّون المنهكون من وطأة العمليات العسكرية واشتداد المعاناة الإنسانية وعمليات النزوح التي لا تنتهي، باتوا لا يستطيعون تقريباً الاستفادة بما تبقى لديهم من مال محدود للغاية، فلجأوا إلى أسلوب «المقايضة» بعد أن أصاب البلى الأوراق النقدية، وكسا الصدأ العملات المعدنية.
فقد قاد نقص السيولة النقدية في غزة إلى تردي حالة هذه العملات، وهي غالباً من الشيكل الإسرائيلي، الذي يتعامل به الفلسطينيون.
فعلى مدار ما يزيد على 14 شهراً، اضطر الغزيِّون لتداول العملات الورقية نفسها دون تغيير أو تجديد، في ظل استحالة طرح كميات جديدة منها في الأسواق، ما أدى إلى أن تآكل أوراق البنكنوت الموجودة لديهم، أو تمزقها جزئياً في أفضل الأحوال.
وبحسب مسؤولين مصرفيين فلسطينيين، تمنع السلطات الإسرائيلية، دخول الأموال إلى قطاع غزة أو خروجها منه، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر من العام الماضي. كما أنه لم يعد بوسع أهل القطاع، الاعتماد على البنوك للحصول على أوراق نقدية جديدة، بعدما أجبرت الحرب 90% منها على إغلاق أبوابها، وتقلص عدد الفروع التي لا تزال قيد التشغيل منها، بشكل هائل.
إلى جانب ذلك، أدت الفوضى الأمنية الناجمة عن تواصل القتال، إلى أن يصبح من العسير للغاية، نقل الأموال عبر القطاع، سواء بسبب استمرار المعارك، أو خشية التعرض لهجمات من اللصوص.

مقالات مشابهة

  • تآكل العملات الورقية يُعيد أهالي غزة إلى «عصر المقايضة»
  • 154مليونًا و77 ألفًا و255 خدمة.. وزير الصحة يعلن حصاد المبادرة الرئاسية «بداية»
  • نائب أمير الشرقية يطلع على مبادرات وبرامج هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة
  • الصحة: وصول عدد خدمات مبادرة «بداية» منذ انطلاقها لأكثر من 154 مليون خدمة
  • 154 مليون خدمة.. ماذا قدمت مبادرة بداية منذ انطلاقها؟
  • نائب رئيس الوزراء: المبادرة الرئاسية «بداية» قدمت أكثر من 154 مليون خدمة منذ انطلاقها
  • خالد عبدالغفار: خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» تعدت 154 مليون خدمة
  • وزير الصحة: وصول عدد خدمات «بداية» لـ 154 مليون خدمة
  • نائب أمير الشرقية يطلع على مبادرات وبرامج هيئة الهلال الأحمر السعودية بالمنطقة
  • الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس لتوعيتهم بمخاطر المخدرات