الهلال الأحمر الإماراتي يواصل توزيع المساعدات الإنسانية على أهالي غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
رفح/ وام
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول أمس الأحد، توزيع المساعدات الغذائية والإغاثية على أهالي قطاع غزة، استفاد منها 132 ألفا و883 شخصا، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقامت فرق الهلال الأحمر الإمارتي، بتوزيع 6700 قطعة ملابس منها 3220 سترة شتوية على سكان عدة مناطق في القطاع، فضلا عن 1334 طردا غذائيا، و592 طردا صحيا للمرأة، و617 طردا صحيا للأطفال، و578 خيمة، و250 كيس نوم، و58 حفاضات للأطفال، فيما قامت فرق الهلال الأحمر الإماراتي بتركيب 25 كشاف إنارة في مخيمات الإيواء.
وفي سياق جهودها الإغاثية الإنسانية، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تشغيل 28 مطبخا خيريا أنتجت 13 ألفا و280 وجبة غذائية استفاد منها 53 ألفا و120 فلسطينيا.
كما واصلت الهيئة، تنفيذ مشروع الخبز المدعم في 7 مخابز أنتجت 2235 ربطة خبز استفاد منها 22 ألفا و350 فردا.
وكانت هيئة الهلال الأحمر، قد أطلقت ضمن «عملية الفارس الشهم 3»، قافلة مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة، ضمن حملتها الشتوية السنوية «أنتم الأيادي الدافئة»، حيث تتضمن نحو مليون وستمائة وخمسين ألف قطعة من الملابس الشتوية والأغطية للتدفئة لمواجهة البرد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قطاع غزة الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن المجتمع الدولي عليه مسؤولية أساسية لمساعدة الفلسطينيين شمال غزة.
الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزةوقال “المتحدث” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إنه :"نحن في حاجة إلى ضمان استمرار تدفق الإمدادات وتثبيت وقف إطلاق النار".
وتابع:" بدون أونروا لا يمكن دعم اللاجئين الفلسطينيين وغياب الوكالة هو بمثابة كارثة حقيقية".
وواصل المتحدث أن فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر
وفي سياق آخر، شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيدًا لتلقي العلاج في مصر.
ورفعت مصر درجة الاستعداد لاستقبال 50 جريحًا من أجل تلقي العلاج في مصر
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابًا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.