فوائد الفازلين للأظافر.. وكيف يمكن استخدامه؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
سيتطلب منك الحصول على مظهر الأظافر الصحية اللامعة بعض العناية، واستخدام المنتجات المفيدة لصحة الأظافر، كي تحميها من التقصف والتكسر، وتحصلي على أظافر وردية تُكمل جمالكِ وأنوثتكِ.
ويعتبر استخدام الفازلين للأظافر، هو أحد طرق العناية بالاظافر، خاصة وأن له استخدامات وفوائد متعددة، ونستعرض لكِ 5 طرق استخدام الفازلين للأظافر وفوائده.
تخفيف جفاف الجلد
أحيانًا كثيرة قد تصاب اليدين بالجفاف، خاصة في الشتاء، ويتسبب ذلك في الشعور بالحكة، ولن نستثني بالطبع منطقة الأظافر، وقد يساعد الفازلين الجلد الجاف على تقليل التهيج والحكة، والحصول على بشرة رطبة، وقد يساعدكَ في هذه الحالة أيضًا على علاج تشقق الجلد حول الأظافر بالخطوات.
مساعدة الجلد المصاب على الالتئام
عندما تصاب أظافرك بمشاكل صحية نتيجة الجفاف، وأحيانًا قد تصل إلى النزيف عند قصّها أو استخدام المبرد، ففكري هنا في وضع الفازلين، فهو آمن على الجلد، ولا يسبب الحساسية، ويمنحكِ سرعة استجابة لبشرتك.
منع تقصف وتكسّر الأظافر
تقصف الأظافر يحدث أحيانًا بسبب تهيج الجلد والجفاف، ولهذا فإن استخدام الفازلين يحمي من تكسر الأظافر، لأنه يحفظ الرطوبة داخل الجلد، ويمنحها مظهرًا ورديًا، ويقلل من هشاشتها.
طريقة استخدام الفازلين للأظافر واليدين:
احمليه في حقيبتكِ
احملي الفازلين معكِ في حقيبتكِ الصغيرة، خاصة وأنه متوفر بعبوات صغيرة يسهل حملها، علاوة على أنه جل هلامي، وليس سائل، حيث يمكنكِ استخدامه في أي وقت كما تشائين.
ضعيه على يد نظيفة
كلما كانت اليد تحصل على الترطيب الكاف، فهذا يعني أن أظافركِ أيضًا ستصبح رطبة وناعمة، كما يُنصح باستخدام الفازلين على يد نظيفة، لهذا اغسلي يديكِ جيدًا قبل وضعه، ثم ضعي كمية مناسبة منه، وبعد 3-5 دقائق يمكنكِ شطف يديك، إذا كان يضايقكِ هذا الملمس الناعم للغاية لليدين.
تدليك الأظافر
قومي بتدليك الأظافر بالفازلين، ثم انتظري بعض الوقت حتى يبدأ الترطيب، ومن ثم اشطفي يديك بعد مرور نحو 3-5 دقائق.
استخدميه مرة كل 10 أيام
ينصح باستخدام الفازلين على الأظافر مرة كل 10 أيام، أو كل أسبوع، حسب حالة الجلد والأظافر، فاستخدام الفازلين على الأظافر هو علاج أسبوعي وليس يومي.
استخدميه بعد إزالة طلاء الأظافر
تحتاج الأظافر بعد استخدام طلاء إزالة الأظافر، خاصة الذي يحتوي على مواد مثل الأسيتون، إلى عناية فائقة، حتى لا تتكسر، وفي هذه الحالة يمكنكِ وضع الفازلين على الأظافر لمنع جفافها، ومنحها الترطيب الكافي، والحد من أضرار الأسيتون وطلاء الأظافر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفازلين الاظافر العناية بالأظافر صحة الاظافر التقصف تقصف الاظافر استخدام الفازلین الفازلین على
إقرأ أيضاً:
عواصف الرمال.. كيف تؤثر العواصف الترابية على صحتنا وكيف نواجهها؟|تقرير تليفزيوني
لم تعد العواصف الترابية مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل أصبحت تهديدًا متزايدًا يعصف بالعديد من البلدان حول العالم.
هذه العواصف، التي تجلب معها رياحًا محملة بالغبار والجسيمات الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، أصبحت تتكرر بشكل متزايد، متسللة بصمت إلى أجسامنا وتسبب أضرارًا صحية جسيمة.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «العواصف الترابية.. ظاهرة خطرة تهدد صحة الإنسان والبيئة»، وفيه تم تسليط الضوء على الزيادة الملحوظة في معدلات العواصف الترابية في السنوات الأخيرة، وهو ما لا يمكن اعتباره مجرد مصادفة.
ويشير المتخصصون إلى أن هذا التزايد هو نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية العالمية، وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تدهور الغطاء النباتي الذي يقلل من قدرة الأرض على امتصاص الرمال والغبار.
أضرار صحية خطيرة على الجهاز التنفسيفي كل مرة تحدث فيها هذه العواصف، يتراجع الهواء النقي ليحل محله مزيج خانق من الرمال والأتربة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الجهاز التنفسي.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون هي الأخطر، حيث تخترق الرئتين بسهولة وتنتقل إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى التهابات مزمنة وتفاقم أمراض مثل الربو وأمراض القلب والرئة.
تأثيرات صحية إضافية على الجسم والعقلولا تقتصر آثار العواصف الترابية على الجهاز التنفسي فقط، بل تمتد لتشمل تهيج العينين والجلد، كما تسبب اضطرابات في النوم وتؤثر سلبًا على الصحة النفسية. إن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب اهتمامًا كبيرًا من جميع الأفراد لتجنب الأضرار الجسيمة.
وفي ظل هذه التهديدات المتزايدة، تصبح الوقاية أمرًا ضروريًا وليس رفاهية. ارتداء الكمامات في الأماكن المكشوفة، والتزام البقاء في الأماكن المغلقة أثناء العواصف، بالإضافة إلى استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل، أصبحت خطوات أساسية للتعامل مع العواصف الترابية وحماية صحتنا. هذه الظاهرة ليست مجرد رياح، بل هي ناقوس خطر لصحة الإنسان وسلامة كوكب الأرض.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا