قال سعادة الدكتور تيدروس غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية إن دولة الإمارات حققت تقدما كبيرا في القطاع الصحي على مدى السنوات الماضية، مؤكدا أن الإمارات سجلت تحسنا في العديد من المؤشرات الصحية بما فيها تحسن متوسط العمر المتوقع.

وأضاف سعادته في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد في دبي، أن القمة تعد منصة بالغة الأهمية لاستشراف مستقبل الصحة العالمي وللحديث عن التحديات التي يواجهها العالم أو قد يواجهها ومناقشة القضايا الملحة.

وأشار إلى أهمية النقاش حول الأوبئة وتعلم الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 للاستعداد لمواجهة أي أزمات طارئة، حيث قال في هذا الإطار: ” ما تعلمناه من كوفيد-19 هو الحاجة إلى وضع اتفاق بشأن الجائحة يمكن أن يساعدنا في إعداد العالم بشكل أفضل”.

وأعاد غيبريسوس التذكير بأنه تنبأ في عام 2018، بأن العالم سيتعرض لوباء، لم يكن جاهزا لمواجهته في ذلك الوقت، لافتا إلى ظهور وباء كوفيد – 19 بعد ذلك بأقل من عامين.

وأكد مدير عام منظمة الصحة العالمية أن العالم لن يتأثر بمثل ما حدث خلال فترة فيروس كورونا في المستقبل، مشيرا إلى أن أهمية القمة العالمية للحكومات تكمن في مناقشة هذه القضايا والاستعداد لمواجهتها وتجاوزها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الأعمال الخيرية العالمية» توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الدولة

كشفت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، عن توزيع 7500 وجبة إفطار يومياً خلال شهر رمضان المبارك داخل الدولة، في خطوة تهدف إلى دعم الأسر المتعففة، وتخفيف معاناة الفئات المحتاجة كالعمال وذوي الدخل المحدود.
وأوضحت الهيئة أن الوجبات تُوزع في مناطق متعددة، تشمل الخيم الرمضانية ومساكن العمال والمنازل، بدعم سخي من أهل الخير في دولة الإمارات، بينما تشارك في عمليات التوزيع فرق عمل الهيئة إلى جانب متطوعين من كافة إمارات الدولة.
وأكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، أن هذه المبادرة تأتي ضمن حملة «مما تحبون 2025»، والتي تعكس روح التكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل، وما يميزها هو تكاتف جهود أبناء الإمارات من محسنين ومحسنات وجهات حكومية وشركات خاصة؛ حيث يتنافس الجميع في ميادين الخير ليعكسوا صورة راقية عن وطن كبير بحجم الإمارات.
وقال، إن فرق الهيئة تعمل أيضاً في 23 دولة وتصل الليل بالنهار لتكون عوناً للأسر الأشد احتياجاً، حيث تسعى لتنفيذ مئات المشاريع والمبادرات بشكل يومي، خصوصاً في إفريقيا، ومنها إفطار القرى المسلمة وبناء المساجد وحفر الآبار وبناء مراكز تحفيظ القرآن إلى جانب توزيع زكاة المال ومشاريع خيرية أخرى كرعاية الأيتام وكسوة الفقراء وغيرها.
(وام)

مقالات مشابهة

  • «أبوجناح» يبحث مع العراق سبل تعزيز التعاون الصحي
  • انسحاب واشنطن يجبر الصحة العالمية على خفض التكاليف
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • تصاعد واردات الأسلحة إلى أوروبا في السنوات الأربع الماضية
  • «الأعمال الخيرية العالمية» توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الدولة
  • القطاع الصحي في تركيا يضرب عن العمل يوم 14 مارس!
  • الصحة الفلسطينية بغزة: خمسة شهداء و37 مصابًا في القطاع خلال 24 ساعة الماضية
  • رئيس الجمهورية ‏العربية السورية السيد أحمد الشرع في كلمة حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري: لقد مرّت بلادُنا بتجارُبَ مريرةٍ وصعبةٍ خلالَ السنواتِ الماضية، حتى نالت حريتها وحققت ثورةُ الشعبِ أهدافَها، ثم تعرضت مؤخراً لمحاولاتٍ عديدة، لزعزعةِ استقرارِ
  • لا يزال الحمل والولادة والأمومة تجربة قاتلة في معظم أنحاء العالم.. إليكم السبب