سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على انضمام الرئيس الأمريكي جو بايدن لدعوات المجتمع الدولي لإسرائيل بوقف الهجوم على مدينة رفح في إطار الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكر المقال، الذي شارك في كتابته كل من ليزا أوكارول وهاريت شيروود، أن دعوة بايدن للجانب الإسرائيلي تأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات الدولية مطالبة إسرائيل بالتوقف عن شن أي هجمات على مدينة رفح بعد أن صارت المدينة هي الملاذ الأخير لسكان قطاع غزة.


وأوضح المقال أن دعوة بايدن تأتي في أعقاب هجوم شرس شنته القوات الإسرائيلية على مدينة رفح والذي تسبب في مقتل ما يزيد على 100 فلسطيني، مشيرا إلى تصريحات بايدن - في أعقاب لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض خلال زيارة لواشنطن أمس الاثنين - والتي أكد فيها على أهمية عدم استمرار القصف الإسرائيلي لمدينة رفح وتوفير الضمانات الكافية لسلامة ما يقرب من مليون فلسطيني يحتمون في المدينة في الوقت الحالي.
وأضاف بايدن، كما يشير المقال، أن العديد من سكان قطاع غزة نزحوا عن ديارهم عدة مرات منذ بداية الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هربا من العنف في شمال غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي،وفقا للمقال، إلى أن الولايات المتحدة لم تدخر أي جهد في سبيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع بين إسرائيل وحركة حماس الفسلطينية تمهيدا للتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين الطرفين، موضحا أن النقاط الرئيسة للاتفاق محل دراسة في الوقت الحالي على الرغم من وجود بعض نقاط الخلاف.
وسلط المقال الضوء على تصريحات الملك عبد الله الثاني التي أيد فيها موقف الرئيس بايدن المطالب بوقف إطلاق النار بشكل دائم من أجل إنهاء الحرب في غزة.
ولفت المقال، في نفس الوقت، إلى الهجوم الحاد الذي شنه مسئول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على الجانب الإسرائيلي وسط قلق دولي متزايد جراء ارتفاع أعداد القتلي في قطاع غزة والتي وصلت إلى ما يربو على 28،340، موضحا أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو لا يصغى إلى أحد".
ويشير المقال في هذا الصدد إلى تصريحات رئيس الوزارء الإسرائيلي التي يؤكد فيها عزمه على توسيع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة على الرغم من تحذيرات المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة الدولية من أن أي هجوم على مدينة رفح سوف يتمخض عنه نتائج كارثية.
وفي الختام، نوه المقال إلى موقف هولندا من الممارسات الإسرائيلية حيث أصدرت محكمة هولندية أمس قرارا يطالب الحكومة الهولندية بوقف تصدير بعض قطع الغيار لطائرات من طراز "F-35" لإسرائيل خشية استخدام تلك الطائرات في انتهاك القانون الإنساني الدولي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وقف الهجوم على رفح فلسطين على مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انتشال جثامين ضحايا الغارة الإسرائيلية على شمال غزة

رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" انتشال جثامين ضحايا الغارة الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، وأكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على منزل مأهول بالسكان وبعض النازحين الذين أووا إلى أقاربهم، وسقط قرابة 15 شهيدا وصل 9 منهم إلى مشافي غزة والبقية تحت أنقاض المنزل.

مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر : جحيم جديد يندلع من غزة24 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم

وأضاف خلال رسالة على الهواء، مع أحمد أبو زيد، أنه لقلة الإمكانيات يعمل الشبان بأيديهم بحثا عن جثامين الضحايا الذين خلفهم القصف الإسرائيلي هذه الليلة، حيث سقط أطفال ونساء إثر الغارة التي جاءت دون سابق إنذار، ولم يكن بمقدور سيارات الدفاع المدني الوصول إلى هذه المنطقة المستهدفة.

وقال أحد المشتركين في عملية استخراج الشهداء أنهم وجدوا نصف جثة سيدة وما زالوا مستمرين في البحث لعلهم يجدون جثامين أخرى.

طباعة شارك جثامين قطاع غزة غزة الطائرات الحربية القصف الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • ممثل السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل وظّفت الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة
  • قراءة نقدية لمقال المجتمع الدولي والسودان
  • ممثل فلسطين في المحكمة يؤكد استخدام الاحتلال للتجويع كسلاح حرب.. و«الجهاد» تطالب بوقف إبادة غزة فورًا
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
  • لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 الفا و243
  • انتشال جثامين ضحايا الغارة الإسرائيلية على شمال غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • برلين.. مئات المتظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • بالأسماء: شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة