طقس دافئ على جنوب سيناء والعظمى 27 درجة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تشهد محافظة جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، طقسًا مائلًا للدفء نهارًا شديد البرودة ليلًا وفي الصباح الباكر، والعظمى بالمحافظة بلغت 27 درجة والصغرى 16 درجة، ورياح نشطة 40 كيلو مترًا الساعة، والعظمى بمدينة سانت كاترين 19 درجات، والصغرى درجتين تحت الصفر.
وفيما يلي بيان بدرجات الحرارة اليوم، على مدن المحافظة:
رأس سدر الصغرى 12 والعظمى 25.طابا الصغرى 13 والعظمى 24.كاترين الصغرى سالب اثنين والعظمى 19.طور سيناء الصغرى 11 والعظمى 25.شرم الشيخ الصغرى 16 والعظمى 27.
من جانب آخر، أعلنت الإدارة العامة للمرور بجنوب سيناء، أن الحالة المرورية على الطرق الصحراوية، تشهد سيولة تامة على معظم طرق مدن المحافظة، لا سيما عدم تلقي غرفة العمليات أي بلاغات تفيد بوجود معوقات على الطرق أو تأثير على الحركة المرورية.
وفي بيان لهيئة الأرصاد الجوية المصرية أشارت إلى أنه يسود اليوم طقس دافئ نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية وجنوب سيناء وجنوب البلاد مائل للدفء على السواحل الشمالية الغربية بارد ليلا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
أمطار خفيفة إلى متوسطة ورعدية أحيانا على مناطق من السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري تمتد ليلاً إلى مناطق من خليج العقبة وجنوب سيناء على فترات متقطعة.
وهناك أمطار خفيفة على مناطق من جنوب الوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية ومدن القناة قد تمتد إلى مناطق من القاهرة الكبرى والصحراء الغربية وشمال الصعيد على فترات متقطعة.
كما شيكون هناك نشاط رياح على مناطق من السواحل الشمالية الغربية والوجه البحري وجنوب الصعيد تكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من السواحل الشمالية الشرقية ومدن القناة وسيناء وشمال محافظة البحر الأحمر وشمال الصعيد تمتد إلى مناطق من القاهرة الكبرى على فترات متقطعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: درجات الحرارة الحالة المرورية الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية السواحل الشمالیة على مناطق من
إقرأ أيضاً:
ندوة "شعر بادية شمال وجنوب سيناء والشرقية" في معرض الكتاب
استضافت قاعة "ديوان الشعر" ندوة "شعر بادية شمال وجنوب سيناء والشرقية"، التي نظمتها قاعة المؤسسات ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقام بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، والمقرر أن يستمر حتى 5 فبراير الجاري.
شارك في الندوة الشعراء: حماد سليمان الحفيشي، رمضان فؤاد، الطحاوي سعود، يونس أبو صفرة، إبراهيم أبو فايد السواركة، الدكتور أحمد السلمي، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة عين شمس، عطا الله الجداوي، عطية بو مرزقة، عماد البلوي، فتحي زيادة، وأدار الندوة الفنان التشكيلي أبو الفتوح البرعصي.
تناولت الندوة الشعر النبطي في مصر، خاصة شعر جنوب سيناء وشمالها والشرقية.
في البداية، رحب أبو الفتوح البرعصي بالحضور، معبرًا عن سعادته بإقامة أمسية جديدة من أمسيات شعراء البادية في معرض الكتاب. وأشار إلى أن هذه الأمسية هي الثالثة لشعراء البادية ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب، موضحًا أن شعراء البادية لديهم حضور متميز وتراث ثقافي غني، يعبرون من خلال شعرهم عن قيمهم الثقافية لأنهم جزء أصيل من المجتمع المصري.
أضاف البرعصي أن الدولة تضع هذه المجتمعات البدوية في عين الاهتمام نظرًا لتأثيرهم الثقافي الكبير، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لموقفه القوي ضد التهجير. وأكد أن شعراء البادية يدعمون أي قرار يتخذه رئيس مصر، ويشاركون بما يملكون من تراث.
من جانبه، قدم الدكتور أحمد السلمي الشكر للفنان التشكيلي البرعصي والضيوف والحضور. وأوضح أن أهمية الشعر البدوي في مصر تكمن في ناحيتين: الأولى هي الشعر المبدع الذي يعبر عن شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع المصري، وله خصوصيات اجتماعية ولغوية وثقافية تميزه وتربطه بالبلاد العربية الأخرى.
وأشار إلى أن الناحية الثانية هي جوهر الإبداع والعناصر المشكلة له مثل العناصر الثقافية واللغوية والبلاغية، مؤكدًا أن دراسة هذا الشعر النبطي لها أهمية وطنية وأدبية وعلمية كبيرة.
أوضح الدكتور السلمي أن اللهجات العربية الحديثة هي امتداد للهجات المصرية القديمة منذ قديم الزمان، مشيرًا إلى تنوع اللهجات. وأضاف أن عنصر الأسلوب والبلاغة في الشعر البدوي يتميز بصفاء الصورة ونقائها، مستمدة من المخزون الثقافي والبيئة البدوية.
أكد الدكتور السلمي أن الشعر البدوي يواكب التطورات في الساحة المصرية والعربية والعالمية، وأنه عند التهجير هب الشعراء لرفض ذلك مضمونًا وتفصيلًا، داعمين لموقف الدولة المصرية.
أوضح الدكتور السلمي أيضًا أن هناك مجموعة من السلبيات الموروثة في البدو، مشيرًا إلى أن هذه السلبيات ليس لها أصل في ديننا. وأكد أن التعصب للأصل بشكل يرفضه الدين ليس مقبولًا، وضرورة أن يفتخر الإنسان بأصله دون أن يصل إلى حد التعصب.
وأشار إلى أن تهميش المرأة وحرمانها من استكمال التعليم موجود بين بعض العرب وليس جميعهم، مضيفًا أن هناك من لا يعترف بالرؤية الشرعية لديننا، موضحًا أن هذه السلبيات يجب أن تُناقَش علميًا.
من جانبه، أوضح الشاعر الطحاوي سعود أن محافظة الشرقية وشبه جزيرة سيناء كانت إقليمًا واحدًا، حيث تحدث عن أرشيف عائلة الطحاوية وما يميزها من الأزياء وتربية الخيول والصيد والصقور، مشيرًا إلى أن فن الشعر كان من أهم فنونهم، حيث تناولت نصوصه هذه المميزات.
كما أوضح سعود أن بعض النصوص كانت تحتوي على شفرات، حيث يُكتب حرف القاف كجيم وحرف الجيم كصاد، وهي شفرة كانت تستخدمها هذه القبائل.
أضاف أن القصائد كانت تعبر عن لغة القبائل في القرن التاسع عشر، وقد استخرجت من القصائد ما قيل عن الغزل، حيث كانت للمرأة النصيب الأكبر في هذا الجانب من القصائد.
وأشار إلى أن القصائد تحاكي الثقافة التونسية والمغربية، وأسماها "الحروف الساكنة"، حيث كانت تصف المرأة بشكل كبير.
خلال الندوة، ألقى شعراء البادية قصائد عن حب الوطن والعلم وقيم الفداء والتضحية، وحب النيل، كما ألقى شعراء البادية بعض القصائد التي تستنكر تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
أضاف الشعراء أن الشعر البدوي كان عبر العصور شاهدًا على الأحداث الكبرى، منبرًا للحفاظ على الهوية والحقوق.
اختتمت الندوة بغناء بعض الأغاني البدوية التي تعبر عن معرض الكتاب والثقافة والشباب والعزوبية والشهامة.