في ظل تدهور العملة.. العليمي يوجه باعتماد الريال اليمني في التعاملات الداخلية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، الاثنين، "المسؤولين الحكوميين بالعمل من مقارهم الرسمية في العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، جنوبا واعتماد العملة المحلية في التعاملات الداخلية" في ظل انهيار سعر الصرف وتفاقم أوضاع اليمنيين.
وقال العليمي في أول اجتماع له مع الحكومة بعد تعيين رئيس جديد للوزراء، الاثنين، في قصر معاشيق الرئاسي بعدن إن "مهمة الحكومة الاضطلاع بمسؤولياتها لتعزيز ثقة المواطنين والمجتمع الإقليمي والدولي بالمؤسسات العامة، من خلال بناء النموذج المنشود في المحافظات المحررة واعتماد مبادئ الشفافية، والمساءلة وبرامج الحوكمة الشاملة، ودعم السلطة القضائية لممارسة ولايتها الدستورية والقانونية في إقامة العدل وإنفاذ سيادة القانون وتعزيز هيبة الدولة"، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" الحكومية
وأكد رئيس المجلس الرئاسي على "التزام حكومته بما أسماها وحدة الصف، وحماية التوافق الوطني العريض بين كافة المكونات حول هدف استعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب كأولوية قصوى".
وحث العليمي على "دعم جهود البنك المركزي واستقلاليته في إدارة السياسة النقدية واستخدام أدواته المتاحة للسيطرة على التضخم، وتعزيز موقف العملة الوطنية، والحفاظ على الاستقرار النقدي".
وكانت السعودية قد أعلنت الأحد، عن تقديم دفعة ثانية من الدعم المقدم للموازنة العامة للحكومة المعترف بها والمقدرة بـ"250 مليون دولار" لدعم استقرار العملة الوطنية ودفع رواتب الموظفين العموميين.
بتوجيهات مولاي #خادم_الحرمين_الشريفين وسيدي سمو #ولي_العهد - حفظهما الله -واستمراراً لدعم الأشقاء في اليمن، فقد تم تحويل الدفعة الثانية من منحة دعم معالجة عجز الموازنة للحكومة اليمنية إلى البنك المركزي اليمني في عدن، والبالغة مبلغ 250 مليون دولار أمريكي لدعم مرتبات وأجور ونفقات… — محمد ال جابر (@mohdsalj) February 11, 2024
وأضاف رئيس المجلس الرئاسي اليمني أن المجلس يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجه الحكومة، خصوصا مع استمرار وقف تصدير النفط بسبب الهجمات الإرهابية الحوثية، وما خلفه ذلك من تداعيات إنسانية كارثية، معبرا في الوقت ذاته عن ثقته في "إرادة المجلس والحكومة في التغلب على تلك التحديات مع العمل معًا بروح الفريق الواحد".
كما شدد على "إنشاء لجنة المناقصات، وتفعيل أجهزة الرقابة، ومكافحة الفساد، وإعادة تشكيل العلاقة بين الحكومة المركزية، والسلطات المحلية"، مشيرا إلى "مكافحة التهريب، وحماية الاقتصاد الوطني، وإعداد موازنة الدولة ضمن سياسات تقشفية لترشيد الإنفاق، وتقليص العجز بالتوازي مع تنمية الموارد غير النفطية، وتنمية القطاع الزراعي والسمكي".
وعادت العملة اليمنية مجددا إلى التدهور أمام العملات الأجنبية، خلال تعاملات الأسبوعين الماضيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها.
وسجل الريال اليمني تدهورا كبيرا بواقع 1647 ريالا لكل دولار واحد أمريكي، واقترب بذلك من المستوى الأدنى تاريخيا، الذي سجلته مطلع العام 2022، عندما بلغ 1700 ريال للدولار الواحد.
وقبل الحرب في اليمن عام 2015، كان متوسط سعر الدولار 215 ريالا.
وأدى التراجع في سعر العملة، إلى احتجاجات في عدة مدن يمنية في السنوات الماضية، وسط مطالب شعبية متكررة بوضع حد لهذه الأزمة التي فاقمت من معاناة المواطنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اليمن العليمي الاقتصاد الريال اقتصاد اليمن الفقر الريال انهيار العملة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأسود: المجلس الرئاسي لم يحقق أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية
علق رئيس لجنة المصالحة بمجلس النواب، ميلود الأسود، على توقيع ميثاق المصالحة في أديس أبابا، قائلًا إن ” المجلس الرئاسي لم يحقق أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية”.
وأضاف الأسود في تصريح لفواصل، أن “التوقيع على ميثاق المصالحة جاء لإثبات حسن النوايا، وهو غير ملزم، لكنه يمثل إطارًا جامعًا لتحقيق المصالحة ولم شمل البلاد”.
وتابع أنه “سيتم تنفيذ الميثاق من خلال القانون الذي صادق عليه مجلس النواب، ومن المتوقع صدوره خلال الأيام القادمة”، لافتًا إلى أنه “لا يزال موضوع جبر الضرر هو النقطة العالقة في قانون المصالحة، وسيتم حسمه وإصدار القانون قريبًا”.
وأشار إلى أنه “لم يحقق المجلس الرئاسي أي تقدم في ملف المصالحة، ورغم إعلانه عن تشكيل هيئة للمصالحة، فإنه عجز عن تسمية رئيس لها، وهو ما لن ننتظر أكثر من ذلك”.
وختم موضحًا أنه “باعتباره الجهة التشريعية، يتولى مجلس النواب ملف المصالحة وسيمضي قدمًا في العمل عليه دون انتظار أي طرف آخر”.
الوسومالأسود