"صحافة المواطن وكيفية التحقق من المعلومات".. في تدريب لشباب الإعلاميين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تدريب محلي حول "صحافة المواطن وكيفية التحقق من الأخبار والمعلومات"، وذلك في إطار مشروع أكاديمية صحافة المواطن، وقد تناول التدريب أهمية صحافة المواطن، ودعم الشباب بأساليب التعلم لتعزيز التفكير النقدي، الذي من شأنه مكافحة الأخبار المضللة، وكيفية التحقق من المعلومات، فضلا عن تطوير المهارات الرقمية والقيادية ورفع وعي 25 من الشباب المشارك والعاملين في مجال الإعلام.
وفي هذا السياق قال أيمن عقيل، الخبير الحقوقي الدولي، ورئيس مؤسسة ماعت، أن الأزمات السياسية والاقتصادية والإجتماعية، في المنطقة العربية جعلت هناك مناخًا خصبًا لظهور الكثير من المحتوى الإعلامي والمعلومات المضللة، ومع انتشار هذا الكم الهائل من تدفق المعلومات أصبحنا بحاجة لتعزيز التربية الإعلامية والتدقيق في الأخبار والمعلومات. وأكد "عقيل" أن هدفنا كمنظمات مجتمع مدني من دول أوروبية وعربية مختلفة شركاء في مشروع "صحافة المواطن" هو العمل على خلق وعي مجتمعي، وبناء القدرات لاستخدام الأدوات والممارسات المبتكرة، التي تعزز المشاركة المجتمعية للشباب من خلال تقنيات الإعلام الجديدة، التي تساعدهم في التصدي للأخبار الزائفة والمعلومات المضلّلة، العمل على خلق جيل جديد من القادة الشباب القادرين على حماية حقوق الإنسان والديموقراطية.
ومن جانبها قالت مارينا سامى؛ مدير وحدة الإعلام بمؤسسة ماعت، ومنسق المشروع، أن التكنولوجيا الحديثة ًأصبحت تؤثر في عملية بناء شخصية الشباب وتنمية أدوارهم في المجتمع، أن تطوير استراتيجيات التفكير النقدي لدى الشباب العربي أصبح أمرًا بالغ الأهميّة لمواجهة الشائعات والمعلومات المضللة، لذلك تعمل مؤسسة ماعت من خلال مشروع "أكاديمية صحافة المواطن" علي تطوير مهارات الشباب في مصر علي استخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة وتعزيز المهارات الرقمية والقيادية لدي العاملين في مجال الإعلام، وذلك من خلال تطبيق الأنشطة والمواد التدريبية التي يوفرها المشروع لتعزيز قدرات ورفع وعي أكبر عدد من الشباب بالفرص التي توفرها تقنيات الوسائط الجديدة للمشاركة المدنية وكيفية التحقق من المعلومات.
الجدير بالذكر أن مشروع أكاديمية صحافة المواطن هو ممول من المفوضية الأوروبية برنامج "ايرسموس" ويهدف إلى تعزيز صحافة المواطن والتثقيف الإعلامى كوسيلة للمشاركة الفعالة فى المجتمع، وتعزيز المهارات القيادية والتنظيمية لدى الشباب المشارك، بالإضافة إلى اعتماد أساليب جديدة للتفاعل مع الشباب من خلال الوسائل الرقمية، وذلك بمشاركة سبعة منظمات شريكة، فى سبع دول مختلفة وهم: بلغاريا واليونان وإيطاليا وألبانيا والأردن ومصر وتونس.
تدريب صحافة المواطن لشباب الاعلاميين
تدريب صحافة المواطن لشباب الاعلاميينتدريب صحافة المواطن لشباب الاعلاميينتدريب صحافة المواطن لشباب الاعلاميينتدريب صحافة المواطن لشباب الاعلاميين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤسسة ماعت صحافة المواطن أيمن عقيل المحتوى الاعلامي الأخبار المضللة من خلال
إقرأ أيضاً:
وعن (صحافة الموبايل نحكي ..!!
بقلم - صديق السيد البشير *
siddigelbashir3@gmail.com
بجد واجتهاد بائنين تحاول جيهان بقادي، تعلم مهارات استخدام الهاتف الجوال في إنتاج قصص بصرية تعانق الأسماع والأبصار والعقول، ذلك ضمن أكثر من ثلاثين دارسا ودارسة في دورة تدريبية عن صحافة الموبايل، تعلم هؤلاء في يومين طرائق حديثة لإنتاج رسائل إعلامية، ما قد يسهم في تقديم جيل جديد قادر على صنع المحتوى.
وتقول جيهان بقادي إحدى الدارسات أن الدورة تسهم في تزويد المتدربين بمهارات استخدام الهاتف النقال في إنتاج الرسالة الإعلامية، وتصقل قدرات الصحفيين، بما يثمر عن صناعة محتوى مختلف.
دورة صحافة الموبايل تنفذ بشراكة ذكية بين مركز قادة المستقبل وقطاع الثقافة والإعلام بولاية النيل الأبيض، مع مركز يمضي نحو ترسيخ مفاهيم حديثة في التدريب على برامج مواكبة لسوق العمل، دراسة وممارسة.
ويرى مدير مركز قادة المستقبل الدكتور عبدالله صالح، أن هذه الدورات تأتي ضمن حزمة متكاملة من الفعاليات، تأهيلا للعاملين بقطاع الإعلام، ومواكبة لمتطلبات سوق العمل.
وبخطى واثقة يمضي قطاع الثقافة والإعلام بولاية النيل الأبيض، وفق كلمات رئيسه الأستاذ حيدر عبدالرحيم، يمضي لتنفيذ مشروعات خاصة بتأهيل منسوبيه، رفعا للقدرات، وتحقيقا للأهداف.
وبتقنيات حديثة ومهارات جديدة، تحاول الدورة تزويد المشاركين بتطبيقات متقدمة، ما قد يسهم مستقبلا في تقديم جيل جديد قادر على صنع التغيير على مختلف الصعد.
يذكر أن الدورة قدمها للمشاركين/ات المدرب والأستاذ بجامعة الإمام المهدي عيسى آدم، رفقة المراسل بقناة الشروق الفضائية سابقاً وأستاذ الإعلام بذات الجامعة سابقاً صديق السيد البشير، وشهدت تقديم معارف حديثة عن #صحافة_الموبايل، دراسة وممارسة، مع مشاركات فاعلة من الحضور.
*صحافي سوداني