مفاجآت عن طفولة يسرا: والدي خطفني وحرمني من الدراسة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يفكر البعض أنه لا يوجد أسرار في حياة نجوم الفن، ودائمًا يظهرون أمام جمهورهم بصورة مثالية، ولكن يمر البعض بمشاكل عديدة في حياته، وهو ما كشفته الفنانة يسرا عن معيشتها لطفولة تعيسة فضلًا عن علاقتها المضطربة بأسرتها، ولكنها تحدت ذلك لتصل إلى هدفها، فضلًا عن حبها لوالدتها، وذلك خلال إحدى البرامج التليفزيونية.
«محستش أبدًا بالحنان من والدي»، بهذه الكلمات بدأت الفنانة يسرا كلماتها عن طفولتها وأسرتها، وروت تفاصيل علاقتها بوالدها، مشيرة إلى أنها عاشت أصعب لحظات حياتها عندما اختطفها والدها، لتردد: «مكنتش سعيدة، كنت طفلة تعيسة»، إذ أنها لم تلق أمانًا، حتى ذهبت للإقامة مع خالتها لحمايتها.
وقالت عن علاقتها بوالدها: «مكانش بيني وبينه تفاهم، ومنعني من المدرسة، وذاكرت في البيت، ولما نجحت استغرب، بس دايمًا كان عندي تحدي وجوايا صوت بيقولي هتنجحي»، لكن أوضحت أن زوج خالتها كان رجلًا عظيمًا وشعرت معه بالحنان.
والدة يسرا نقطة حبها«سنة ونص مش بشوف أمي، كل حاجة كانت صعبة عليا، لولا تربيتها ليا بقوة مكنتش عرفت أكمل الحياة»، مؤكدة أن حتى زوجها كان أحن عليها من أبيها: «جوز أمي اكتشفت حبي ليه، عند المقارنة بين الأب الحقيقي ومعاملته، بس كنت عاملته وحشة جدًا، وكنت أنا سبب طلاقهم هو وماما، وجريت عليه وطلبت منه السماح لما كبرت».
حلم الأمومة عند يسراأمنية كبيرة شغلت قلب يسرا، إذ أنها تمنيت أن تكون أمًا، وعبرت أنها كانت قد أنجبت طفلين في زواجها الأول، لكن الله لم يجعل لهما نصيبًا من الحياة: «لما أتجوزت خالد صالح سليم مكنتش دي خطتنا، وربنا مأردش والحمد لله بعد سنين طويلة أنا راضية والله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يسرا الفنانة يسرا
إقرأ أيضاً:
بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسببت التوترات المتصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في دفع تايوان إلى إعادة النظر في استراتيجياتها تجاه الولايات المتحدة، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو.
وأكد كو خلال مؤتمر صحفي، أن الاجتماع المحتدم بين الزعيمين أظهر بوضوح أن "القيم لا يمكن فصلها عن المصالح الوطنية"، مشيراً إلى أن بلاده لا تستطيع الاعتماد فقط على حسن نية الحلفاء لضمان أمنها.
تحول في السياسة التايوانية
تعكس هذه التصريحات التحول في نهج تايوان، التي دعت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى دعم دولي لمواجهة الضغوط الصينية المتزايدة.
فبينما تستمر الجزيرة في تعزيز علاقاتها مع الديمقراطيات العالمية، يبدو أنها تتجه نحو تبني سياسات "أكثر واقعية" لضمان استمرار الدعم الأمريكي، في ظل موقف ترامب الحازم بشأن المساعدات العسكرية.
ورداً على الضغوط الأمريكية، أعلنت تايوان عن زيادة إنفاقها العسكري كنسبة من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى جانب خطط لتعزيز وارداتها من المنتجات الزراعية والطاقة والأسلحة الأمريكية لتقليل فائضها التجاري مع واشنطن.
كما أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمارات إضافية بقيمة 100 مليار دولار في مصانعها بالولايات المتحدة، في خطوة تدعم استراتيجية ترامب لإعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية.
في المقابل، تكثف الصين مناوراتها العسكرية حول تايوان منذ تولي الرئيس لاي تشينج-تي منصبه في مايو الماضي، حيث أجرت جولات من التدريبات العسكرية الكبرى في المياه القريبة. الأسبوع الماضي، صعدت بكين من خطابها العدائي، ما يشير إلى احتمال زيادة حدة تكتيكاتها الترهيبية.
وفي هذا السياق، اعتبر وزير الدفاع التايواني أن الجيش الصيني يمثل "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى استراتيجيات دفاعية تتجاوز الاعتماد التقليدي على الدعم الأمريكي، في ظل تغير أولويات واشنطن.
توضح هذه التطورات أن تايوان، إلى جانب دول أخرى تعتمد على الدعم العسكري الأمريكي مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، باتت مطالبة بإعادة تقييم استراتيجياتها الدفاعية والاقتصادية.
فالمشهد السياسي المتغير في واشنطن قد يفرض واقعاً جديداً على شركاء الولايات المتحدة في آسيا، يدفعهم نحو مزيد من الاستقلالية والتكيف مع سياسة أكثر براغماتية في مواجهة التهديدات الإقليمية.