«الدوري العالمي للكاراتيه» على «خط الانطلاق» في الفجيرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
علي معالي (دبي)
بدأت اللجنة المنظمة لبطولة الدوري العالمي للكاراتيه للشباب والناشئين، وفئة تحت 21 عاماً، في وضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاق المنافسات، والمقرر إقامتها في إمارة الفجيرة، خلال الفترة من 22 إلى 25 من فبراير الجاري.
ومن المتوقع أن يتزايد عدد المشاركين في هذه البطولة، خاصة أن باب الاشتراك ما زال مفتوحاً أمام الذين يرغبون في المشاركة في هذه النسخة التي تعتبر واحدة من المحطات المهمة لهذه المرحلة على مستوى العالم التي تلقى الاهتمام الكبير من القائمين على إمارة الفجيرة.
ورحب اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي، في كلمته التي تم نشرها على موقع الاتحاد الدولي للكاراتيه بمناسبة إقامة هذه البطولة وقال فيها: «نعدكم بتنظيم استثنائي للبطولة، ونرحب بكل المشاركين في البطولة التي ستحتضنها الفجيرة، والتي تمثل استضافتها تأكيداً على التزام الإمارات بتعزيز نمو وتطور رياضة الكاراتيه».
وقال: «أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن عميق امتناننا للاتحاد الدولي على دعمه الثابت للاتحاد الإماراتي للعبة وثقته في قدراتنا على استضافة حدث مرموق بهذا الحجم، وإذ نثمن تلك الثقة الغالية نعد بتنظيم حدث استثنائي يظل عالقاً في الأذهان».
أخبار ذات صلة 6 ميداليات للإمارات في «كاراتيه عربية السيدات» محمد الشرقي يطلع على نتائج مشروع المسح الاقتصادي بالفجيرة
وقال د.عبدالله البادي عضو مجلس إدارة الاتحاد، الأمين العام المساعد، المنسق العام للبطولة: «تم عقد العديد من الاجتماعات خلال الفترة الماضية، للوقوف على الترتيبات الخاصة كافة في البطولة، وهناك تعاون كبير من الجهات كافة حتى تخرج هذه النسخة بالشكل اللائق، ليس فقط من الناحية التنظيمية، بل الفنية أيضاً، في ظل المنافسة الكبيرة بين اللاعبين واللاعبات لتجميع النقاط من أجل التصنيف العالمي ومن أجل زيادة عدد نقاط فئة اللاعبين واللاعبات للأعمار بين 14 و18 سنة من أجل المنافسة على التأهل لدورة الألعاب الأولمبية للشباب دكار 2026 بالسنغال وتعتبر هذه البطولة أولى الجولات لتجميع النقاط المؤهلة لأولمبياد الشباب 2026 لحين اقرار الاتحاد الدولي للكاراتيه لألية التأهل».
وتابع البادي: «ارتفاع عدد اللاعبين واللاعبات المشاركين في هذه البطولة يؤكد رغبة اللاعبين للمشاركة في النسخة الثانية بإمارة الفجيرة، في ظل النجاح الذي شهدته النسخة الماضية، ونجوم مستقبل اللعبة في العالم سيتوافدون على الفجيرة، أملاً في أن تكون نقطة انطلاقة مهمة في مسيرتهم، ومن المتوقع أن تشهد الفجيرة سباقاً مميزاً بين الجميع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكاراتيه اتحاد الكاراتيه الفجيرة هذه البطولة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مصرية.. انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد على أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وتابع :"أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كافة المستويات".
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها الدكتورأحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، ومنهم الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة الاسبق ومجموعة من ستاءة الفلسفة.
حيث تحدث في الجلسة الأولى الدكتور أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر الدكتورعبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة الدكتور سليمان الهتلان.
بينما أدار الجلسة الثانية الدكتور حسن حماد، وتحدث فيها الدكتور فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح الدكتور محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم الدكتور أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.