ردًا على الاعتداءات الاسرائيلية... هذا ما قام به حزب الله صباح اليوم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
صدر عن "المقاومة الاسلامية" البيان التالي: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:45 من صباح يوم الثلاثاء 13-02-2024 تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: حزب الله أعاد بناء نفسه واستعاد قوته
أكد العميد علي محمد نائيني المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن الحرس الثوري يعد اليوم أقوى قوة عسكرية في غرب آسيا، مشددا على أنه لن يغفل عن الأعداء ولن يترك لهم أي فرصة.
إدانة إسرائيلي متهم بالتخابر مع ايران إيران ترفع الحظر عن واتساب وجوجل بلايوبحسب روسيا اليوم، وأكد مساعد العلاقات العامة في الحرس الثوري في تصريح يوم الأحد، أن الحرس الثوري الشعبي والقوي يمتلك خبرة 46 عاما من القتال على مستوى عالمي ومن المستحيل أن تنتصر إسرئيل على أهل الإيمان والإرادة الصلبة والمقاومة الراسخة.
وأشار إلى أن الحديث عن انتصار إسرئيل هو ضرب من الحماقة والوهم، مبينا أنهم لا يملكون أي مستقبل مشرق ويعيشون دائما في أجواء غير آمنة.
وأضاف أن التهديدات الرئيسية التي يواجهها الكيان اليوم تتركز في الحرب الإدراكية التي تهدف إلى زرع الشك في إرادة المسؤولين والقادة وبث الخوف في نفوس الشعب، كما أنهم يسعون إلى نشر الرعب وإثارة الانقسامات وبث روح اليأس.
أضاف العميد علي محمد نائيني: "الوعد الصادق 2" وعمليات حزب الله وأنصار الله في اليمن أظهرت قوة جبهة المقاومة العظيمة".
وأكد في السياق أن 80% من صواريخ إيران في عمليات "الوعد الصادق" أصابت أهدافها وأن إسرائيل لا تستطيع إخفاء خسائرها الكبيرة بصناعة صورة زائفة للانتصار.
وتابع قائلا: "العدو في حرب شاملة يستهدف المقاومة الشعبية والإسلامية وأولئك الذين يفسرون الأحداث الأخيرة على أنها إضعاف أو هزيمة لإيران يجهلون طبيعة هذه الأحداث وقوة المقاومة".
وأكد أن تل أبيب من خلال احتلالها وقصفها للأبرياء تحاول في وسائل الإعلام أن ترسم لنفسها صورة انتصار ولكن الحقيقة مختلفة تماما.
وتابع قائلا: "في الحرب الإدراكية هناك فجوة كبيرة بين الصور التي يظهرها العدو والحقائق على الأرض.. العدو يسعى إلى صناعة الصور.. والحرب الحالية في المنطقة هي مواجهة بين خطابين خطاب المقاومة وخطاب الاستسلام".
وأردف العميد نائيني بالقول: "عندما تكون هناك إرادة للمقاومة والصمود يستشهد قادة حزب الله لكنه ينبعث من تحت الأنقاض ليزلزل أركان الكيان.. وعندما توجد إرادة المقاومة حتى أقوى الجيوش التي يعتقد أنها لا تهزم تتعرض للارتباك والهزيمة أمام المقاومة الفلسطينية".
وصرح بأنه "عندما تغيب إرادة المقاومة عن شعب كما حدث في سوريا، يستغل العدو هذا الوضع ويحتل الأرض بسهولة، ولقد تعرضت سوريا للانهيار نتيجة العمليات النفسية والحرب الإدراكية".
وأشار مساعد العلاقات العامة في الحرس الثوري إلى أن عمليتي "طوفان الأقصى" و"الوعد الصادق" أثبتتا أن الحديث عن الدرع الدفاعية والجيش الذي لا يهزم مجرد وهم لا وجود له على أرض الواقع.
وأوضح أن عمليات حزب الله أثبتت أن حسابات إسرائيل بشأن قوة حزب الله كانت خاطئة تماما، فبعد اغتيال نصر الله وعدد من القادة الكبار والمتوسطين شعرت تل أبيب بنشوة مؤقتة، لكن حزب الله رغم خسائره أعاد بناء نفسه بسرعة واستعاد قوته وبدأ بتنفيذ عمليات أكثر دقة وعمقا وتحطيما.
وأشار إلى أن العملية الأخيرة التي نفذها حزب الله أجبرت ثلث سكان الأراضي المحتلة على اللجوء إلى الملاجئ، حيث تمكن بقوة تعدادها 15 ألف مقاتل من شل حركة الجيش الإسرائيلي المزود بأحدث المعدات والتكنولوجيا في العالم بالكامل خلال هذه الحرب.