أفادت قناة NHK التلفزيونية، بأن ما لا يقل عن 82 عضوا في البرلمان من الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان قدموا بيانات مالية تحتوي على مخالفات.

ووفقا للقناة، تم تسجيل هذه المخالفات خلال استطلاع داخلي في الحزب.

وشارك في الاستطلاع جميع البرلمانيين الحاليين من الحزب الليبرالي الديمقراطي وعددهم 374 وكذلك 10 من زعماء الدوائر الانتخابية.

وتتعلق الانتهاكات بجرد الدخل الناتج عن بيع التذاكر للاجتماعات المدفوعة الأجر.

إقرأ المزيد "فضيحة" تطيح بالرجل الثاني في الحكومة اليابانية وعدد من كبار الوزراء

ونوهت القناة بأنه لم يتم تضمين هذه الأموال في التقارير، أو تم التبرع بها، ولكن ليس بنفس الحجم المذكور.

في نهاية العام الماضي، اندلعت فضيحة مدوية هزت الحزب الحاكم في اليابان، وتلخصت في أن مجموعات نواب من الحزب، وضعت معايير محددة لأعضائها لجمع الأموال عن طريق بيع تذاكر الاجتماعات مدفوعة الأجر. ولكن إذا تمكن أحد الأعضاء من جمع مبالغ تزيد عن المعيار المحدد، كانت يتم منحه الفارق بين المعيار والمبلغ الفعلي الذي قام بجمعه بدون تسجيل ذلك في البيانات المالية، وهو ما يعتبر في الحقيقة بمثابة الاختلاس أو الرشوة.

ومست الفضيحة في المقام الأول، الكتلة التي كان يترأسها شينزو آبي خلال حياته. كما حدثت انتهاكات في كتلة الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي الليبرالي توشيهيرو نيكاي، وكذلك في المجموعة الداخلية للحزب بقيادة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا قبل ديسمبر 2023. وفي المحصلة تم الإعلان عن حل الكتل الثلاث.

وبسبب الفضيحة، فقد 15 سياسيا مناصبهم بالفعل، بما في ذلك بعض الوزراء ووزراء الدولة ونواب الوزراء البرلمانيين وممثلي قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي. وجميعهم كانوا أعضاء في كتلة آبي.

المصدر: تاس

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفساد شينزو آبي طوكيو فوميو كيشيدا من الحزب

إقرأ أيضاً:

جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) لا يلبي الطموح المنشود، إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا، يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ.

وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.

وأشار جوتيريش إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.

وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد.

وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.

وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.

وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.

وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.

وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".

كما شدد جوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.

ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا.

اقرأ أيضاًجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا

جوتيريش: التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة ركن أساسي للعلاقات الدولية

«جوتيريش» يدعو للاعتراف بدور الشباب لتشكيل مستقبل المناطق الحضرية في اليوم العالمي للمدن

مقالات مشابهة

  • أسامة الشاهد يفوز برسائة حزب الحركة الوطنية بالتزكية
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية
  • قيادة في «مهب الريح».. المستشار الألماني يقاوم ثورة خصومه داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي
  • غدا .. جلسة سرية لـالشورى لمناقشة الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2025
  • الهند.. الحزب الحاكم يتجه لفوز كاسح في ولاية مهاراشترا
  • نتنياهو والليكود يدبران لإعلان جالانت منشقا وطرده من الحزب
  • الشهيد العفيف
  • وزير الثقافة يلتقي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية باليابان