RT Arabic:
2025-04-23@00:54:14 GMT

إسرائيل تعرقل إيصال طحين تبرعت به تركيا لـ"الأونروا"

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

إسرائيل تعرقل إيصال طحين تبرعت به تركيا لـ'الأونروا'

عرقلت السلطات الإسرائيلية في ميناء أسدود استكمال توزيع طحين تبرعت به تركيا للشعب الفلسطيني عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

الأونروا: ميناء أسدود الإسرائيلي يعيق تفريغ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين

وأفادت وكالة "الأناضول"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن تركيا كانت سلمت مسؤولي "الأونروا" في ميناء مرسين جنوبي البلاد الطحين والمواد الغذائية الجافة الأخرى التي تبرعت بها للوكالة، وذلك في إطار المساعدات التي تقدمها تركيا للفلسطينيين عبر "أونروا" كل عام.

وبعد الانتهاء من عملية التسليم، قامت "الأونروا" بتحميل المساعدات التي تتكون من حوالي 1100 حاوية، وتغطي احتياجات غزة لمدة 4 أسابيع، على متن سفينة تم إرسالها إلى ميناء مرسين.

وتوجهت سفينة "الأونروا" المحملة بالدقيق والأغذية الجافة من أجل الفلسطينيين إلى ميناء أشدود لتفريغ حمولتها، وفق توجيهات السلطات الإسرائيلية.

وبعد بدء إيصال جزء من الحمولة من الميناء إلى الفلسطينيين، أوقفت السلطات الإسرائيلية عملية نقل المساعدات.

وبينما تواصل "أونروا" التفاوض مع السلطات الإسرائيلية لمواصلة توزيع المساعدات، علمت "الأناضول" أن السلطات التركية بدورها تواصلت مع إسرائيل ودخلت على الخط من أجل ضمان استكمال توزيع المساعدات المتبقية.

ومنذ 26 يناير الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها لـ"الأونروا"، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة، شاركوا في هجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

المصدر: "الأناضول"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا الأونروا الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة السلطات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة

 

الثورة نت/

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .

وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.

وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.

وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.

ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.

وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.

وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.

مقالات مشابهة

  • استمرار الاغتيالات الإسرائيلية بلبنان إيصال رسائل أم مواصلة حرب؟
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • “أونروا”: (إسرائيل) تستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار
  • البرهان يبحث مع مسؤول أممي إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر
  • الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي على الفلسطينيين