مستشار السوداني عن عودة مفاوضات واشنطن: لغة الجسد العراقي ستملأ الفراغ العسكري
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
علاقات ثنائية إن كانت مع أميركا أو بريطانيا، ومع كل دول التحالف الدولي في ضوء اتفاقات استراتيجية سواء اتفاقية الإطار الاستراتيجي أو اتفاقية مع المملكة المتحدة.
وهذا ما شهدناه قبل جلستين لمجلس الوزراء، فقد فوض وزير الخارجية لوضع اتفاقية مع المملكة المتحدة للتعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات بما فيها الدفاعي.
اللجنة العسكرية تقيم 3 نقاط أساسية فنية عسكرية، هي تقييم التهديد الإرهابي لداعش، وتناقش الاستعداد القتالي للقوات المسلحة العراقية، ووضع الجدول الزمني لإنهاء وجود التحالف الدولي في الأراضي العراقية.
نحن الآن ننتقل إلى عملية تنظيم القوات المسلحة العراقية، بالصورة الطبيعية والتركيز على الاستعداد والجاهزية القتالية، وهذا ما سيعمل عليه السوداني، وذلك يرتبط ب3 قضايا:
مستوى التسليح. مستوى الإنفاق. مستوى الروح المعنوية.وتلاحظ أنت اليوم أن لغة الجسد للمقاتل العراقي في جميع قواتنا تظهر استعداداً عالياً لمواجهة الإرهاب والجريمة والتحديات الأمنية.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تحذير عراقي: واشنطن تبحث عن مبرر لبقاء قواتها بالعراق وقد تخلق مشاكل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، من وجود نية لدى الولايات المتحدة الامريكية للإبقاء على قواتها لفترة أطول داخل الأراضي العراقية.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة الامريكية تريد إيجاد مبررات وحجج من اجل الإبقاء على قواتها لفترة أطول في العراق، ولهذا ممكن جداً ان تخلق مشاكل امنية سواء داخل العراق او في سوريا وتكون حجة لها للبقاء بسبب عدم الاستقرار الأمني، وهذا ما يجب الحذر منه".
وأضاف الفتلاوي، أن" موقف الحكومة العراقية كان واضحًا بحسم هذا الامر سريعاً ووضع جدول زمني للانسحاب التدريجي ثم الانسحاب الكلي، لكن مقابل ذلك هناك مماطلة ربما يقوم بها الجانب الأمريكي، فهو يريد البقاء في العراق من اجل فرض سيطرته الكاملة على الأجواء العراقية وحتى تكون حارسًا في المنطقة للدفاع عن الكيان الصهيوني، وهذا الامر واضح للجميع".
وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.
وبالعودة الى الولاية الأولى للرئيس المثير للجدل، حينما عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة.
وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".
وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
وعلى هذا الاساس، تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الاجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟".