خبير علاقات دولية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي غير متزنة سياسيا وتروج للأكاذيب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إنّ تصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلي غير متزنة سياسيا، وتوضح حالة الترويج للأكاذيب وخلط الأوراق، وصولًا إلى عدم نهاية الحرب في غزة، مشيرًا إلى أنّ الهدف الأسمى من العملية، ليس القضاء على قيادات حماس أو إخراج المحتجزين الإسرائيليين، بل تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف «فارس» خلال مكالمة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية أدركت كل هذا منذ اللحظة الأولى، لافتا إلى أنّ التحديات في منطقة الشرق الأوسط ستؤدي إلى حالة من التوترات لا يُحمد عقباها.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ التصريحات المستفزة لوزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ليست الأولى، ففي أبريل عام 2023 قبل عملية 7 أكتوبر، ظهر في مؤتمر صحفي ووضع خلفه خريطة الأردن، وفي هذا المؤتمر تبرأت من تصرفاته حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
الاحتلال يسعى لإطالة أمد المعركة لأطول فترةوأشار إلى أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تتعامل بالمنطق، ودولة الاحتلال تسعى إلى إطالة أمد المعركة لأطول فترة، متابعا: «يوجد 300 ألف فلسطيني مقيم في مدينة رفح الفلسطينية، ويأتي عليهم نازحيهم يصل عددهم إلى 1.5 مليون نازح، في مساحة ضيقة لا تصلح لأي عملية برية، ما يؤدي قولا واحدا لارتكاب كل أشكال الإبادة الجماعية من الضحايا والأبرياء، والآلة العسكرية الإسرائيلية إذا أقدمت على هذا الاجتياح، لن تسمح به مصر أو أي دولة في العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة رفح إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حزب بن غفير يعود إلى حكومة الاحتلال بعد تلبية مطالبه وسط انتقادات
أعلن حزب "عوتسما يهوديت" بقايدة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، عودته بشكل رسمي إلى إئتلاف رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية بقيادة حزب الليكود.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "في ساعات الصباح، ومع انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أصبح الطريق ممهدا أمام بن غفير للعودة إلى الحكومة، بعد شهرين من رحيله عنها.
وأضافت القناة أن الحكومة الإسرائيلية تصوت الثلاثاء على عودة بن غفير وأعضاء الحزب الآخرين الذين شغلوا مناصب وزراء في الحكومة، ومن المتوقع أن يتم التصويت في الكنيست غدا.
وذكرت أنه "في واقع الأمر، من المتوقع أن يعود وزراء حزب عوتسما يهوديت السابقون إلى مكاتبهم قبل أن مغادرتهم للحكومة دون اتفاق ائتلافي جديد، لكن النائبة العامة جالي بهاراف ميارا تعارض المضي قدما في القرار الذي من شأنه أن يعيد بن غفير إلى الحكومة".
وأكدت أن بن غفير أمر بحظر إجراء مقابلات من أعضاء حزبه مع وسائل الإعلام ورحب بعودة القتال: نرحب بعودة دولة إسرائيل إلى القتال العنيف. وكما قلنا في الأشهر الأخيرة، عند انسحابنا، يجب على إسرائيل العودة إلى القتال في غزة، هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريرًا، وهي تدمير منظمة حماس الإرهابية، ومن أجل إعادة رهائننا يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس، ويجب الإطاحة بها".
وفي الأيام الأخيرة، تم التوصل إلى اتفاق بين بن غفير والائتلاف بشأن دعم قوانين الميزانية، وقبل ذلك وضع بن غفير شروطا للعودة إلى الحكومة، ومع انهيار وقف إطلاق النار تم الاستجابة لبعض هذه المطالب، ما أدى إلى عودة أعضاء الحزب إلى الحكومة والائتلاف.
وردّت النائبة ميراف ميخائيلي عن ائتلاف الديمقراطيين، على عودة بن غفير إلى الحكومة قائلةً: "بن غفير يعود، أما المخطوفون فلا"، بينما قال النائب جلعاد كاريف من الحزب: "سبعة أعضاء كنيست من أتباع كهانا أهمّ لنتنياهو من 59 أخًا وأختًا".
رد عضو الكنيست رون كاتس من حزب "ميش عتيد": "لقد تم إطلاق عملية 'الإصبع المفقود' - ولكن ليس في غزة، بل في الكنيست، بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي حماس، يُحصي نتنياهو أصابعه على الميزانية، بدلًا من القلق على المقاتلين، هم قلقون على الكراسي. قلبي مع جنودنا. عسى أن يعودوا إلى ديارهم سالمين".
غرّد رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قائلاً: "تحت راية سوداء تُنذر بفقدان الشرعية، ينشغل نتنياهو بإعادة بن غفير إلى السلطة بإقالة بار، وتحويل الانتباه عن المظاهرات، والتضحية بالرهائن، وغيرها من الإجراءات ذات الصلة. يُشكّل نتنياهو خطرًا داهمًا وشيكًا على أمن الدولة، ومكانتها في العالم، وقيمها، ومستقبلها. وحده العصيان المدني السلمي، إلى جانب الدعوة إلى إعلان عجزه عن أداء مهامه، وتقديم استقالته، سيُوفّر حلاً".