أعلن حزب الله مقتل 5 من عناصره جنوب لبنان، كما أعلن تنفيذ 7 عمليات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية وفي مزارع شبعا المحتلة.

وقال الحزب اللبناني إنه قصف بصواريخ بركان تجمعا للجنود الإسرائيليين في بركة ريشا، كما قصف ثكنتي زرعيت وبرانيت بصواريخ "فلق1" واستهدف مبنيين في مستوطنتي يرؤون وأفيفيم، وقصف موقعي الرادار وزبدين في مزارع شبعا المحتلة.

وأفاد مراسل الجزيرة أن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات على عدة بلدات في منطقة جنوب لبنان من بينها الخيام وطلوسة وبليدا ومارون الراس وجبل بلاط. في حين أعلنت سرايا القدس استشهاد اثنين من مقاتليها جنوب لبنان.

وقالت سرايا القدس في بيان مساء أمس الاثنين "نزفّ الشهيدين المجاهدين محمد موسى فارس (أبو جهاد) وسليمان شحادة سليمان (أبو طالب) واللّذين ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة جنوبي لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى".

"حزب الله": "تم قصف تجمعا للجنود في بركة ريشا بصواريخ بركان"#حرب_غزة pic.twitter.com/WSCRxFNB9A

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 13, 2024

نجاة مسؤول بحزب الله

وكان مراسل الجزيرة أفاد بنجاة مسؤول محلي في حزب الله أمس بعد قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة بالقرب من مستشفى بنت جبيل الحكومي في محافظة النبطية جنوب لبنان، بينما أصيب آخرون في الاستهداف.

ونقل المراسل عن مصدر أمني لبناني أن سائق السيارة نجا من الاستهداف ونُقِل للمستشفى بعد إصابته بجروح متوسّطة، مضيفا أن الشخص المستهدف مسؤول محليّ في حزب الله.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني لبناني قوله إن غارة إسرائيلية استهدفت مسؤولا محليا لحزب الله في بلدة مارون الراس، مما أدى لإصابته "إصابة بالغة وحرجة، نقل على إثرها الى المستشفى للعلاج" وفق المصدر.

وكان حزب الله أعلن أمس مقتل اثنين من عناصره في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، وقال إن حصيلة قتلاه ارتفعت إلى 190 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

غارات إسرائيلية

من ناحية أخرى، ذكر مدير مكتب الجزيرة في لبنان أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية أمس في كل القطاعات جنوب لبنان.

وأفاد الدفاع المدني في منطقة جنوب لبنان بمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين على منزلين ببلدتي طير حرفا ومارون الراس.

وكانت إسرائيل قد استهدفت السبت الماضي سيارة في بلدة جدرا على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود مع لبنان، في ثاني استهداف خارج منطقة الجنوب الحدودية منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة.

وقالت المصادر الإسرائيلية إن من وصفته بالقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسل صالح كان هدفا للضربة، لكنه نجا منها.

وأدت هذه الضربة إلى مقتل شخصين -أحدهما مدني- في وقت نعى حزب الله أحد عناصره من سكان البلدة.

وعلى وقع العدوان المدمر على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبادلا لإطلاق النار والقصف بين جيش الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى مما أدى لقتل وجرح عدد من الطرفين ومدنيين لبنانيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب  خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، تأجيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لـ"عدة أسابيع إضافية".

وبحسب القناة ، فإن إسرائيل قدمت "أدلة" للجانب الأميركي تفيد بأن الجيش اللبناني "لا يفرض قيودًا فعالة على تحركات حزب الله"، مما قد يسمح بعودة مقاتلي الحزب إلى المناطق الحدودية بسرعة.

وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن واشنطن قد توافق على تمديد فترة التواجد العسكري الإسرائيلي لمنع تعزيز نفوذ حزب الله في المناطق الحدودية، في ظل مخاوف انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، الإثنين، استكمل الجيش اللبناني انتشاره في عدة بلدات جنوب البلاد، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن "الجيش استكمل انتشاره في بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان في الجنوب بعدما انسحب منها الجيش الإسرائيلي".

وقام الجيش اللبناني بتسيير دوريات وشرع بإزالة السواتر الترابية والأنقاض، وباشر التفتيش عن قنابل وذخائر غير منفجرة في المنطقة. ودعت بلديات البلدات الثلاث المواطنين للالتزام بتعليمات الجيش وعدم الدخول إليها إلا بعد أن تصبح آمنة وخالية من المتفجرات.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى عدوان إسرائيلي واسع على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومساء أمس الأحد، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على شرق وجنوب لبنان، فضلا عن تحليق منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وبزعم التصدي لتهديدات "حزب الله"، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 شهيدا و265 جريحا.

وتضمّن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.

لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب على حدود غزة بن غفير: يجب الرد على حماس بهجوم ناري هائل على غزة نتنياهو: ترامب قدم فكرة ثورية لما بعد حماس الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 4 فبراير صورة: استشهاد المنفذ - مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 6 في عملية إطلاق نار بطوباس رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا منظمة الصحة العالمية: هذه هي الأولوية في غزة الآن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ورقة بحثية إسرائيلية ترصد المخاطر التي تهدد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان
  • طلبٌ يخص لبنان.. ماذا قال نتنياهو لترامب؟
  • دبابات إسرائيلية تتوغل في جنوب لبنان
  • ضحايا مدنيين وتدمير عشرات المنازل في عدوان صهيوني جديد على جنوب لبنان
  • تصعيد خطير.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان وسوريا
  • الاحتلال يشن سلسلة غارات جنوب لبنان مساء اليوم
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف حزب الله في سوريا ولبنان
  • مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان