مقتل 5 عناصر من حزب الله في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن حزب الله مقتل 5 من عناصره جنوب لبنان، كما أعلن تنفيذ 7 عمليات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية وفي مزارع شبعا المحتلة.
وقال الحزب اللبناني إنه قصف بصواريخ بركان تجمعا للجنود الإسرائيليين في بركة ريشا، كما قصف ثكنتي زرعيت وبرانيت بصواريخ "فلق1" واستهدف مبنيين في مستوطنتي يرؤون وأفيفيم، وقصف موقعي الرادار وزبدين في مزارع شبعا المحتلة.
وأفاد مراسل الجزيرة أن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات على عدة بلدات في منطقة جنوب لبنان من بينها الخيام وطلوسة وبليدا ومارون الراس وجبل بلاط. في حين أعلنت سرايا القدس استشهاد اثنين من مقاتليها جنوب لبنان.
وقالت سرايا القدس في بيان مساء أمس الاثنين "نزفّ الشهيدين المجاهدين محمد موسى فارس (أبو جهاد) وسليمان شحادة سليمان (أبو طالب) واللّذين ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة جنوبي لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى".
"حزب الله": "تم قصف تجمعا للجنود في بركة ريشا بصواريخ بركان"#حرب_غزة pic.twitter.com/WSCRxFNB9A
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 13, 2024
نجاة مسؤول بحزب اللهوكان مراسل الجزيرة أفاد بنجاة مسؤول محلي في حزب الله أمس بعد قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة بالقرب من مستشفى بنت جبيل الحكومي في محافظة النبطية جنوب لبنان، بينما أصيب آخرون في الاستهداف.
ونقل المراسل عن مصدر أمني لبناني أن سائق السيارة نجا من الاستهداف ونُقِل للمستشفى بعد إصابته بجروح متوسّطة، مضيفا أن الشخص المستهدف مسؤول محليّ في حزب الله.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني لبناني قوله إن غارة إسرائيلية استهدفت مسؤولا محليا لحزب الله في بلدة مارون الراس، مما أدى لإصابته "إصابة بالغة وحرجة، نقل على إثرها الى المستشفى للعلاج" وفق المصدر.
وكان حزب الله أعلن أمس مقتل اثنين من عناصره في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، وقال إن حصيلة قتلاه ارتفعت إلى 190 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
غارات إسرائيلية
من ناحية أخرى، ذكر مدير مكتب الجزيرة في لبنان أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية أمس في كل القطاعات جنوب لبنان.
وأفاد الدفاع المدني في منطقة جنوب لبنان بمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين على منزلين ببلدتي طير حرفا ومارون الراس.
وكانت إسرائيل قد استهدفت السبت الماضي سيارة في بلدة جدرا على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود مع لبنان، في ثاني استهداف خارج منطقة الجنوب الحدودية منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن من وصفته بالقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسل صالح كان هدفا للضربة، لكنه نجا منها.
وأدت هذه الضربة إلى مقتل شخصين -أحدهما مدني- في وقت نعى حزب الله أحد عناصره من سكان البلدة.
وعلى وقع العدوان المدمر على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبادلا لإطلاق النار والقصف بين جيش الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى مما أدى لقتل وجرح عدد من الطرفين ومدنيين لبنانيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا الاثنين
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن 22 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الذي شنه على جنوب سوريا، الاثنين الماضي، وأسقطت ما يزيد على 60 قذيفة.
وأكد بيان للجيش الإسرائيلي أن مقاتلات سلاح الجو شنت أول أمس (الاثنين) غارات على عشرات الأهداف في جنوب سوريا، من بينها رادارات ووسائل استطلاع تُستخدم لإنشاء صورة استخباراتية جوية، إضافة إلى مقار عمليات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق.
وأردف البيان "شارك في الهجوم 22 طائرة مقاتلة أسقطت أكثر من 60 قذيفة على جنوب سوريا".
وادعى الجيش أن وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة الجيش الإسرائيلي حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية.
من جانبها، قالت القناة الـ12 العبرية الخاصة إن هجوم الاثنين "هو الأكبر الذي شنه الجيش الإسرائيلي في سوريا منذ موجة الهجمات التي تلت سقوط نظام بشار الأسد".
والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مراسلها في مدينة درعا جنوبي البلاد، أن "طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جوية"، وفق ما نشرته على قناتها في تليغرام، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت سقوط نظام الأسد وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت خلالها مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
إعلان