باحث بالمركز المصري: يجب حل القضية الفلسطينية على أسس السلام العادل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الموقف المصري تجاه ما يحدث في قطاع غزة، يرتكز على عدد من الثواب، أولها رفض مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، والتأكيد على أن مصر تمتلك كافة الأدوات التي تمكنها من التعامل مع كافة السيناريوهات، وأن السيادة المصرية والأمن القومي خط أحمر بالنسبة للدولة المصرية.
وأضاف «فوزي» أن إصرار إسرائيل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توسيع مساحة العمليات واستمرار هذه العملية لن يجلب أي استقرار للمنطقة، وسيكون له تدعيات سلبية على الأمن الإقليمي ككل.
تحقق الاستقلال الفلسطيني تتمثل في حل القضية الفلسطينية على أساس السلام العادلوتابع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم بأكمله شاهد منذ الـيوم 7 من أكتوبر وحتى هذه اللحظة على التحذيرات المصرية، حيث كانت مصر لها نظرة مستقبلية منذ اليوم الأول، وأكدت على أن عدم وجود مقاربات فاعلة تقوم على مبادئ السلام العادل للتعامل مع القضية الفلسطينية، يؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي واستمرار حالة عدم الاستقرار، وأن نقطة الإنطلاق لتحقق الاستقلال الفلسطيني تتمثل في حل القضية الفلسطينية على أسس السلام العادل.
الموقف المجتمعيوأوضح الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن موقف الأحزاب أحد الملاحظات المهمة التي يمكن استقرائها في ثنايا هذه الحرب ليس فقط في الأيام الماضية ولكن منذ الـ7 من أكتوبر، وحتى اليوم يتمثل في الموقف المجتمعي والشعبي جنبًا إلى جنب مع الموقف الحزبي المساند للقيادة السياسية والإدارة المصرية فيما يتعلق بالتعامل مع هذه التطورات التي يشهدها قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل موقف مصر القضیة الفلسطینیة السلام العادل
إقرأ أيضاً:
مدير «بروكسل للبحوث»: أوروبا تستغل القضية الفلسطينية للاصطفاف ضد أمريكا
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع الموقف الأمريكي.
غضب أوروبي من المشروع الأمريكي الإسرائيليوأشار «أبو جزر»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين أثار غضبًا في الأروقة الأوروبية.
ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن «أبو جزر» أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك تبقى قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد أمريكا، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.