مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية : 27 مليار دولار تمويلات الصندوق لـ 4000 مشروعٍ إنمائي في 125 دولة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عبد الحميد الخليفة، مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية أن حجم التمويلات التي قدمها الصندوق على مدار تاريخه الممتد لـ 48 عامًا، بلغت 27 مليار دولار لدعم 4000 مشروعٍ إنمائي ذات كلفة إجمالية تقدّر بأكثر من 200 مليار دولار وذلك في أكثر من 125 دولة.
وأضاف أن حجم التمويلات في عام 2023 وصلت إلى مستوى قياسي قدره 1.
وحول دور دولة الإمارات في دعم صندوق الأوبك للتنمية الدولية.. قال الدكتور عبد الحميد الخليفة إن لدولة الإمارات دوراً هاماً في دعم الصندوق منذ تأسيسه في 1976، إذ تساهم باعتبارها دولة عضوا في صندوق الأوبك في مبادرات ومشاريع الصندوق الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة عالمياً.
وأضاف أن التزام دولة الإمارات بحشد التمويل الكبير وتركيزها على تحول الطاقة يتماشى مع الجهود المبذولة لدعم التنمية المستدامة والتحالفات الاستراتيجية الأخرى.
وأكد أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية يعمل على تحقيق الاستقرار والازدهار في الدول المستفيدة من خلال توفير الدعم التقني والمادي عن طريق قروض ومنح داعمة لسياسات التنمية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والتعليم، والطاقة، والصحة، والنقل.
ولفت إلى أن صندوق الأوبك يتعاون أيضًا مع منظمات إنمائية أخرى مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، وبرنامج الأغذية العالمي “WFP”، ومنظّمة الطاقة المستدامة للجميع “SE4ALL” لتعزيز الأمن الغذائي والعمل المناخي وبناء القدرة على الصمود في البلدان الشريكة.
وأشار إلى أنه لتحقيق هذه الغاية، ينبغي أن تركز الجهود المتضافرة التي يبذلها أصحاب المصلحة على عدة مجالات رئيسية لتوفير مناخٍ يسهّل عمل المؤسّسات التنمويّة، فعلى سبيل المثال، التعامل مع جميع شركاء التنمية الراغبين والحفاظ على حق الشراكة مع أي بلد أمر ضروري للتنمية الشاملة إضافة إلى دعم التنمية الاقتصادية وزيادة الإنتاجية ورفع مستويات المعيشة والتي تعد أمورا أساسية لتحقيق الاستقرار والازدهار في الدول الشريكة.. فضلا عن إعطاء الأولوية للجهود الرامية إلى معالجة الهشاشة والصراع والعنف يعد أمرا بالغ الأهمية، حيث تمثل هذه العوامل تحديا إنمائيا حاسما يهدد الجهود الرامية إلى إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك.
وحول دور القمة العالمية للحكومات بنسختها الحادية عشر في تحفيز التعاون الدولي واستشراف مستقبل الحكومات والعمل الحكومي.. قال مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية، إن القمة العالمية للحكومات تسعى إلى تعزيز التعاون الدولي، حيث تشكّل منصة مثالية لتعزيز الشراكات من خلال الجمع بين المنظمات الدولية، وصنّاع القرار، والخبراء، والمبتكرين، كما تتيح فرصةً هامّةً للتّباحث في العمليات والسياسات الحكومية والاتجاهات المستقبلية الرامية إلى تضافر الجهود لتحقيق تنميةٍ شاملةٍ ومستدامة، لافتا إلى أن هذا الحدث الهام هو ثاني ملتقى عالمي في دبي في غضون أشهر قليلة بعد مؤتمر الأطراف “COP28”.
وأضاف : “ أننا نتطلع قدماً إلى تبادل الأفكار مع نظرائنا وإلى إيجاد الحلول الملائمة للتحديات العالمية”.
وعن مستقبل العمل التنموي في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة.. قال الدكتور عبد الحميد الخليفة، إنه من المرجح أن يسهّل التقدم التكنولوجي العمل التنموي ويدعمه، وذلك بواسطة الأتمتة، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، كما ستسمح التطورات التكنولوجية المتلاحقة بتوفير فرص أكثر وأفضل للجميع في الكثير من المجالات، مثل رأس المال البشري وتطوير قدرات الدولة.
وحول أهم المشاريع التنموية التي تحظى باهتمام الصندوق للمرحلة المقبلة.. أوضح : “ أننا في الصندوق نرسم خطة عملنا بناءً على احتياجات الدول الشريكة لنا والتي تتماشى مع مهمة التنمية للصندوق واستراتيجيتها. وفي عام 2023، واصلنا زيادة تأثيرنا من خلال تقديم الدعم التنموي في بيئة عالمية مليئة بالتحديات”.
وأضاف أنه : “ للاستجابة للطلب المتزايد من الدول الشريكة، قمنا في عام 2023 بتطوير برنامج الإقراض الخاص بنا في جميع المجالات، كما وتمكنا عبر شراكاتنا مع بنوك التنمية المتعددة الأطراف ومؤسسات تمويل التنمية من حشد موارد تمويل إضافيّة لدعم التنمية. ونحن مصمّمون على مواصلة العمل في عام 2024 مع البلدان الشريكة وجميع شركائنا لاستكشاف فرص التمويل، بما يضمن وصول تمويلنا إلى المشاريع الأشد حاجة للتمويل وذات تأثير إنمائي كبير”.
وحول الدعم المقدم من الصندوق لمشاريع تحول الطاقة في البلدان النامية.. قال مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية إن الصندوق لديه خطة عمل مناخية تقضي بتخصيص 40% من إجمالي التمويل الجديد للعمل المناخي بحلول عام 2030، وتؤكد نتائج الصندوق لعام 2023 أنّنا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف المرجوّ بحلول العام 2030.
وأضاف أنه تماشياً مع خطة العمل المناخية لصندوق الأوبك، شكل دعم الصندوق لمشاريع الطاقة المتجددة ما يقارب 60 في المائة من إجمالي الإقراض في قطاع الطاقة، حيث تم تمويل تطوير محطة للطاقة الشمسية في النيجر بقيمة 25 مليون دولار أمريكي إضافة إلى تطوير مزرعة رياح بقدرة 240 ميجاوات في أذربيجان بقيمة 50 مليون دولار أمريكي فضلا عن تطوير محطتين لطاقة الرياح في أوزبكستان تبلغ طاقتهما الإجمالية 1 جيجاوات من الطاقة المتجددة بقيمة 40 مليون دولار .
وعن دراسة طلبات تمويل جديدة لعدد من الدول حاليا .. قال الدكتور عبد الحميد الخليفة : “ إننا نعمل باستمرار مع الحكومات والقطاع الخاص وشركاء التمويل المشترك لتطوير المشاريع وتقييمها في جميع أنحاء العالم”.
وأشار إلى تمويل مشاريع الصندوق في عام 2023 البالغ 1.7 مليار دولار أمريكي، حيث كان التوزيع الجغرافي على النحو التالي: 42% من الاستثمارات في أفريقيا، و20% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى، و20% في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، و18% في آسيا والمحيط الهادئ، وذلك من خلال عمليات إقراض من القطاعين العام والخاص وتمويل التجارة والمنح.
وأضاف أن الصندوق يسعى إلى مواصلة دعم التنمية في الدول الأمس حاجةٍ لها في المناطق المذكورة، وفي هذا الصّدد، أصدر الصندوق مؤخّراً سندات بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، مما من شأنه أن يعزّز قدرتنا على الاستجابة لدعم هذه المشاريع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولار أمریکی دعم التنمیة ملیار دولار ملیون دولار فی عام 2023 وأضاف أن من خلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة فريق من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للوحدة الصحية بقرية الزرابي بمركز أبوتيج
أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط على أهمية التنسيق بين مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع الأهلي والمدني والقطاع الخاص لمواجهة الزيادة السكانية والحد منها وتفعيل الإستراتيجية القومية للسكان بما يتضمن النهوض بصحة المواطنين خاصة في ظل إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه بتطوير المنظومة الصحية مشيرًا إلى ضرورة تكثيف العمل الميداني لفريق عمل برنامج أسرة بالمحافظة والذي ينظمه قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمنفذ من قبل مؤسسة باثفايندر إنترناشيونال وذلك لتحقيق النتائج المرجوة منه وضمان جودة الخدمات المقدمة وصولًا لتحسين نتائج صحة الأسر المصرية تماشيًا مع المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وأوضح محافظ أسيوط أن محافظة أسيوط قد شهدت زيارة لفريق من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وفريق من مشروع أسرة المنفذ من قبل هيئة باثفايندر والممول من الوكالة الأمريكية وذلك في إطار المتابعة والتقييم المستمر لمشروع أسرة لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمجتمع المحلي حيث زار الوحدة الصحية بالزرابي التابعة للإدارة الصحية بأبوتيج لمتابعة تنفيذ أنشطة وتدخلات البرنامج بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان بقيادة الدكتور محمد زين الدين وكيل الوزارة بأسيوط حيث كان في استقبالهم الدكتور بيتر رمسيس مدير الإدارة الصحية بأبوتيج والدكتورة مروة أبو المكارم مدير إدارة تنظيم الأسرة بصحة أسيوط والدكتورة نيرفين الفونس مساعد مدير الإدارة الصحية بأبوتيج لتنظيم الأسرة والدكتورة نجوى صموئيل مساعد مدير الإدارة الصحية بأبوتيج لرعاية الأمومة والطفولة، وفريق الإشراف بالإدارة ومشرفة الرائدات الريفيات، مشرفة نادي المرأة، مشرفة التمريض، مسؤول إعلام تنظيم الأسرة، ومشرفات الرعاية الأساسية مضيفًا أن الزيارة قد تضمنت تفقد نتائج تدريب فريق عيادة تنظيم الأسرة من الأطباء والتمريض لرفع كفاءتهم المهنية وتطبيق نموذج التحدي لتحسين جودة الخدمات الصحية، وميكنة نظام تسجيل المنتفعات لتسهيل المتابعة وتقديم الخدمة، ومتابعة مخطط الزيارات المنزلية وبرنامج التواصل الفعال للرائدات الريفيات والإشراف على أنشطة نادي المرأة وبرنامج المرأة المصرية تتكلم" لتعزيز تمكين المرأة
ويذكر أن وفد الوكالة الأمريكية قد ضم كل من السيد ماثيو كورتاد والسيدة ليزا تشايلدز، والسيد برينان شيرر وشهيرة حسين ونادين توفيق ومريم رمزي وتريزا يوسف وانجي لطفي ونيفين لطفي وسالي ساهر والدكتورة منى الغزالي قائد فريق أنشطة النوع الإجتماعي والمهندس ماجد سيد يوسف قائد الأعمال الميدانية بمشروع أسرة ونوران خالد مسؤول مكون الرائدات الريفيات واستشاري زيادة الطلب والدكتورة إيمان متولي القزاز مدير مكتب الصعيد الإقليمي بمشروع أسرة، والدكتورة فاطمة توفيق مسؤول تنفيذ أنشطة الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بمحافظة أسيوط والدكتورة مروة الأمير مسؤول مجتمعي بمكتب مشروع أسرة في أسيوط وصالح البكري مسؤول مجتمعي بمكتب مشروع أسرة ومصطفى بخيت مساعد مكتب مشروع أسرة