الصين تحث إسرائيل على وقف العملية العسكرية بمدينة رفح "في أسرع وقت ممكن"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية الصينية؛ إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة "في أسرع وقت ممكن"، محذرة من وقوع "كارثة إنسانية خطيرة" هناك إذا لم يتوقف القتال.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان: "الصي تعارض وتدين الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
وأضاف المتحدث بإسم الخارجية الصينية "أنها تحث إسرائيل على وقف عمليتها العسكرية في أقرب وقت ممكن، وبذل كل جهد لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء، منع وقوع كارثة إنسانية أكثر خطورة في منطقة رفح".
وارتكبت إسرائيل فجر أمس الاثنين مذبحة جديدة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث شنت 40 غارة على مدينة رفح وأحزمة نارية وقصف من البوارج البحرية على مناطق مختلفة، ما أسفر عن استشهاد إصابة ما يقرب من 100 فلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية إسرائيل العملية العسكرية في رفح
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح تايوان
طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينغ" اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح تايوان، والكف عن تسييس القضايا العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والتجارية واستعمالها كسلاح، والتوقف عن السعي لإيجاد أعذار لزيادة الإنفاق العسكري والحفاظ على الهيمنة .
وقالت " ماو " إن الصين قدمت احتجاجا رسميا للولايات المتحدة بشأن توقيع قانون تفويض الدفاع الوطني للعام المالي 2025، الذي يحتوي على محتوى سلبي متعلق بالصين ، مؤكدة أن الصين ستتخذ إجراءات صارمة وقوية لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية.
جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية " شينخوا " خلال مؤتمر صحفي يومي ردا على استفسار حول توقيع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على قانون تفويض الدفاع الوطني للعام المالي 2025 يوم الاثنين.
وأكدت ماو أن الجانب الأمريكي عمل على تضخيم سردية "التهديد الصيني" عاما تلو الآخر، وأعلن تقديم الدعم العسكري إلى تايوان، وأساء استخدام سلطة الدولة لكبح التنمية العلمية والتكنولوجية والاقتصادية في الصين، وعمل على تقييد التبادلات الاقتصادية والتجارية فضلا عن التبادلات الشعبية بين الصين والولايات المتحدة.
وأوضحت ماو أن الخطوة الأمريكية أضرت سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية، وعطلت الجهود التي يبذلها الجانبان من أجل استقرار العلاقات الثنائية.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية