غرق سفينة بتيبازة.. مشروع تحلية مياه البحر “فوكة 2” يسير بصفة عادية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكدت الشركة الجزائرية للطاقة صاحبة مشروع محطة تحلية مياه البحر فوكة2، أن الأشغال جارية بصفة عادية. ولم تتأثر بحادث غرق السفينة البحرية المتخصصة في الأشغال البحرية، الذي وقع الأحد بعرض شاطئ فوكة.
وجاء تصريحات الشركة خلال لقاء جمع الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة، فرع مجمع سوناطراك، مع مستشار الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك والفريق المشرف على المشروع.
وأوضح المصدر أن الوفد اطلع على سير الأشغال لاسيما البحرية منها لمحطة فوكة 2 التي تندرج في إطار المشاريع الإستراتيجية والحيوية للدولة. من أجل ضمان الأمن المائي, والتي تقدر طاقة إنتاجها النظرية 300 الف متر مكعب يوميا.
و جدد البيان التأكيد على أن المشروع الذي أوكل لشركة كوسيدار قنوات يعمل 7/7 أيام. وفق نظام ثلاثة فرق تتداول على مدار الساعة. ويوظف بمختلف ورشاته 1193 عاملا. مبرزا أن الأشغال تجري على قدم و ساق لتسليمه في آجاله المحددة. علما أن رئيس الجمهورية قد أشرف يوم 5 يوليو الماضي على وضع حجر أساسه وانطلاق أشغاله.
بدوره, أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن وحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية, تمكنت من إنقاذ وإجلاء صحي لبحارين أجانب ,على متن سفينة جرف بحري حاملة للراية الاسبانية كانت في حالة خطر بسواحل تيبازة.
للتذكير, فان الشركة الجزائرية للطاقة قد أعلنت، في بيان أن خللا تقنيا بأحد قوائم سفينة بحرية متخصصة في الأشغال البحرية تسبب في فقدان توازنها ثم غرقها. دون تسجيل خسائر بشرية تذكر. حيث تم إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة العامل على متنها.
كما أشار البيان إلى أنه سيتم انتشال السفينة، وفقا لتعهدات الشركة المناولة, صاحبة الباخرة. وأكدت أنها ستقوم بإصلاح الأعطاب التي أصابت الباخرة خلال الأيام القليلة القادمة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم
الرياض : البلاد
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، بالإضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة
تسهم في تحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلًا على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن سالم الغامدي، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها، حيث تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪،
وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.