أبوظبي (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، انطلقت أمس، أولى جلسات مؤتمر الطب الرياضي للفروسية في فندق الوثبة بأبوظبي.
وحضر افتتاح المؤتمر، مسلم العامري مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة، ومحمد علي الحضرمي مدير الفعاليات بالقرية، وعدد من الشخصيات العربية والدولية المهتمين برياضة الفروسية وطب الخيول، من أطباء وبيطريين ومربيين وحكام محليين ودوليين، وأصحاب الإسطبلات وملاك الخيول من داخل الدولة وخارجها.


وأكد الدكتور خورخي لوسيه أن رعاية الخيل ليست مسؤولية الطبيب البيطري فقط، بل هي منظومة متكاملة بروح الفريق الواحد من أجل تحسين أداء الخيل في السباقات المختلفة.
وتحدث الدكتور ألبيرتو رولان حول الطرق التقليدية لعلاج الخيل، وطرق العلاج بالأكسجين والأوزون، وكذلك أسباب تحسين أداء الخيل في السباقات المختلفة للفروسية (سباقات السرعة، وسباقات القدرة، ومنافسات قفز الحواجز) والإصابات التي يمكن أن يتعرض لها الحصان خلال هذه السباقات.
كما تحدثت الدكتورة فرانشيسكا كوبوستلا المتخصصة في جراحات وعلاجات طب الخيول حول الأجهزة والعلاجات التي يمكن للطبيب البيطري أن يقدمها للخيل، وكيفية استخدام تلك العلاجات والجرعات المقررة في حالة الإصابات المختلفة، مع إمكانية انتقال عيادة مصغرة معه إلى موقع الإصابة.
وكذلك استعرضت العلاجات التي يمكن تقديمها، سواء في حالات الإصابة بالحروق، أو الجروح الجلدية المختلفة، مع تقديم أمثلة من الأدوية المعالجة لمثل تلك الحالات.
وفي المحاضرة الثالثة، تحدثت الدكتورة جوسيفينا ماترانا حول تقديم الرعاية الصحية والنفسية والجسدية للخيل مع توفير أسباب الأداء الجيد له، مثل التغذية الصحية، وتوفير العلاجات اللازمة والجيدة، وعدم وضعه تحت الضغوط، وكذلك تباعد فترات السباقات عن بعضها، بالإضافة إلى توفير البيطريين المؤهلين والمدربين المتميزين، وتثقيف جميع العاملين في مجال الفروسية برعاية الخيل من الناحية الصحية والبدنية والنفسية.

أخبار ذات صلة 4 مشاريع تطويرية لشاطئي الكورنيش والبطين 3.6 تريليون درهم القيمة السوقية للأسهم المحلية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الفروسية قرية الإمارات العالمية للقدرة الوثبة

إقرأ أيضاً:

رئيس كتلة الحوار: التشكيل الحكومي الجديد أنهى التضارب بين الوزارات

قال الدكتور باسل عادل، رئيس ومؤسس كتلة الحوار، إن هناك حديثا متداولا في الشارع المصري مفاده أنه طالما لم يتغير رئيس الوزراء فإن الحكومة كما هي لم تتغير، لافتا إلى رأي آخر يقول أن نفس الشخص موجود لكن السياسات تغيرت،  وكذلك الخطاب الموجه للشعب، فضلا عن تركيبة الوزارات ومنهجها، خاصة مع وجود نائبين له.

القضاء على التضارب بين الوزارات

وأضاف «عادل»، خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن رئيس الوزراء يدير 27 وزارة بكل تفاصيلها بشكل مباشر، لافتًا إلى أن التقسيم الوزاري الجديد أدى إلى عدم وجود تضارب بين الوزارات، لافتًا إلى أن الحزمة الصناعية يتولاها نائب رئيس الوزراء للصناعة، ومن هنا نجد أن الدولة ترى أن الصناعة هي باب الخروج من الأزمات وأولوية.

ولفت إلى أن الحكومة قامت بتوفير عدة أشكال للنهوض بالصناعة، من خلال نائب لرئيس الوزراء ووزير جريء في هذا القطاع، إضافة إلى حزمة التنمية البشرية التي يتبناها نائب رئيس الوزراء الدكتور خالد عبدالغفار، وكذلك الحزم الوزارية الأخرى منها الطاقة والسياحة والمجموعة الاقتصادية وريادة الأعمال.

مقالات مشابهة

  • انتهاء البرنامج التدريبي في الحوكمة الصحية لـ40 متدربًا من الأطقم الطبية المختلفة
  • تجنب هذه المخاطر الصحية عند شوي الذرة
  • فوائد التفاح: الفاكهة الصحية التي لا تقاوم
  • سامسونغ تطلق خاتم غالاكسي الذكي
  • «الشارقة للفروسية» يستضيف الجولة الخامسة لملتقى «قفز الحواجز»
  • وزير الصحة يدافع عن موقف الحكومة في التعامل مع أزمة طلبة الطب
  • هل تطبيقات الصحة على الهواتف الذكية مفيدة حقًا؟
  • ظافر العابدين يشارك في فيلم لدعم القضية الفلسطينية
  • رئيس كتلة الحوار: التشكيل الحكومي الجديد أنهى التضارب بين الوزارات
  • «الصحة» تطلق برنامج حماية القلب للرياضيين.. كشف مبكر وتدريب