منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس خطر تفشي "الكوليرا" عقب تجاوز عدد الإصابات 40 ألفا الشهر الماضي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر تفشي مرض الكوليرا، سيما بعد ارتفاع حالات المصابين بها التي وصلت إلى 40900 حالة إصابة مصرح بها و775 حالة وفاة خلال الشهر المنصرم.
وتتوزع هذه الحالات، بين 17 دولة في أربع مناطق وهي إفريقيا وشرق المتوسط والأمريكيتين وجنوب شرق آسيا.
وأورد بلاغ صادر عن المنظمة اليوم الاثنين بجنيف، أن زامبيا وزيمبابوي شهدتا أعلى معدلات تفشي المرض.
وصنف البلاغ ظهور الكوليرا على مستوى العالم كحالة طوارئ من المستوى الثالث في يناير 2023، وهو أعلى مستوى داخلي لحالات الطوارئ.
واستنادا إلى عدد حالات التفشي وانتشارها الجغرافي، فضلا عن نقص اللقاحات والموارد الأخرى، تواصل المنظمة تقييم المخاطر العالمية على أنها “مرتفعة للغاية”.
وذكرت المنظمة بأنه في عام 2023، تم الإبلاغ عن حالات للإصابة بالكوليرا في 30 دولة عبر خمسة أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية، بما في ذلك تسعة بلدان سجلت أكثر من 10000 حالة.
وحذرت من أن الاستجابة العالمية للكوليرا لازالت تتأثر بالنقص الحاد في اللقاحات الفموية، مبرزة أنه في الفترة من يناير 2023 إلى يناير 2024، زادت الطلبات العاجلة على اللقاح، حيث طلبت 14 دولة 76 مليون جرعة، بينما لم تتوفر سوى 38 مليون جرعة خلال هذه الفترة. كلمات دلالية الكوليرا منظمة الصحة العالمية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الكوليرا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.