بولندا تخطط لطلب تعويضات من ألمانيا عن أضرار الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تريد الحكومة الجديدة في وارسو بدء محادثات مع ألمانيا حول كيفية التعامل مع التعويضات عن الأضرار التي لحقت ببولندا خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يوم الاثنين في برلين بعد اجتماعه مع المستشار الألماني أولاف شولتس إنه بالمعنى الرسمي والقانوني، تم إغلاق مسألة التعويضات لسنوات عديدة.
أخبار متعلقة وزير الدفاع الأمريكي يتغيب عن اجتماعات الناتو بسبب حالته الصحية450 واقعة سرقة بالسكك الحديدية الألمانية خلال عاموأضاف: "مسألة التعويضات المعنوية والمالية والمادية لم تتحقق أبدا".
وأكد توسك أنه، على عكس أسلافه في حكومة حزب القانون والعدالة القومي المحافظ، يريد العمل مع المستشار شولتس "للبحث عن أشكال من التعاون لن تكون مدمرة للعلاقات (الثنائية) في المستقبل".
وقال توسك إن الأمر لا يتعلق ببناء جبهة من الاستياء المتبادل. بدلًا من ذلك، هذه فكرة لمزيد من التعاون الذي يخدم الأمن ويمكن أن يكون مفيدًا لكلا البلدين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك - د ب أ
وطالبت الحكومة السابقة بقيادة حزب القانون والعدالة بأكثر من 1.3 تريليون يورو (1.4 تريليون دولار) من الحكومة الألمانية في أكتوبر 2022 كتعويض عن الأضرار التي لحقت بها خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي ذلك الوقت، قالت حكومة حزب القانون والعدالة إن الدول الغربية مثل فرنسا وهولندا عوملت بشكل أفضل من بولندا بعد نهاية الحرب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية بولندا
إقرأ أيضاً:
بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطياتها تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وخصت إحداها الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي بمقال ينتقد فيه إسرائيل وينتقد دعم أوروبا لها، بالإضافة إلى دعوات من إسرائيل لإنهاء الحرب وإجراء انتخابات في إسرائيل.
ورجح الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن يكون الهدف مما تفعله إسرائيل حاليا في غزة هو تهيئة الظروف لتنفيذ أكبرِ عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال له نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، أعرب بوريل عن أسفه لعدم نجاحه في إقناع السلطات في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل بالطريقة نفسها التي فُرضت على روسيا. كما حذر من أن "دعم أوروبا غير المشروط لإسرائيل يهدد بتواطئنا في جرائم ضد الإنسانية".
ومن جهته، دعا الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عميحاي أيالون مَن سماهم أصدقاء إسرائيل الحقيقيين في الخارج من حكومات وجاليات يهودية، إلى حشد جهودهم للمساعدة على إنهاء الحرب على غزة.
وأضاف أيالون في مقال بصحيفة "غارديان" البريطانية أن "رهائننا في غزة تُركوا لصالح أيدولوجية حكومة متطرفة، ومن طرف رئيس وزراء يسعى جاهدا للتشبث بالسلطة لمصالحه الشخصية".
إعلانوقال إن 70% من الإسرائيليين يعتقدون ضرورة إنهاء الحرب بشكل شامل مقابل إعادة الأسرى وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة.
ومن جهة أخرى، وصفت صحيفةُ "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المعركة التي قُـتل فيها جنديان إسرائيليان الأسبوع الماضي في الشجاعية شمال قطاع غزة بأنها الأصعب منذ استئناف الحرب.
سيطرة عاليةوكشفت الصحيفة نقلا عن شهود أن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجهوا نحو الجنود واحدا تلو الآخرِ في قلب الشجاعية، واستمر القتال ساعتين. كما نقلت شهادات تقول إن حماس أعدت بشكل جيد ومحكم لهذه المعركة التي كشفت -حسب الصحيفة- عن مستوى الإدارة والسيطرة العالية لدى الحركة، رغم إعلان الجيش مرة تلو أخرى اغتيال قادة كتيبة الشجاعية.
وبشأن اليمن، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولي دفاع أميركيين أن "حاملة الطائرات ترومان (التي سقطت في البحر) كانت تستدير بقوة لتتمركز بشكل أفضل ضد تهديد صواريخ أنصار الله (الحوثيين) وطائراتهم المسيّرة، عندما سقطت الطائرة في الماء"، وأضافت الصحيفة أنه " يُعتقد أن هذه المناورة كانت عاملا مساهما في فقدان الطائرة، ولكنها ليست بالضرورة السبب الوحيد لسقوطها في البحر".
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أعلن الاثنين المنصرم أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات "ترومان" وقطعها الحربية في البحر الأحمر.