أعلن وزير العدل التايلاندي تاوي سودسونغ اليوم الثلاثاء، الإفراج المبكر المشروط، ولأسباب صحية على الأغلب، عن رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا، الذي يقضي عقوبة السجن منذ 6 أشهر.

وقال سودسونغ إن تاكسين (74 عاما) الذي أودع السجن قبل 6 أشهر ثم نقل إلى مستشفى سيحصل على إطلاق سراح مشروط اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع.

إقرأ المزيد اتهام رئيس الوزراء التايلاندي السابق بإهانة الذات الملكية

وأشار الوزير إلى أن المطلق سراحه "هو ضمن مجموعة السجناء الذين (تقرر الإفراج عنهم لأنهم) في حالة صحية حرجة أو تزيد أعمارهم عن 70 عاما". وتضم هذه المجموعة 930 سجينا حصلوا على إفراج مبكر.

يشار إلى أنه بعد عودته إلى المملكة في أغسطس الماضي بعد 15 عاما قضاها في المنفى، حصل تاكسين على عفو ملكي تم بموجبه خفض عقوبة السجن الصادرة بحقه من 8 سنوات إلى سنة واحدة.

وانتهى به المطاف في السجن يوم 22 أغسطس نفسه. وبحسب وسائل إعلام تايلاندية فإن إطلاق سراحه قد يتم في أي يوم اعتبارا من السبت المقبل.

Convicted former prime minister Thaksin Shinawatra will be paroled this coming weekend because he is old and seriously ill, Justice Minister Tawee Sodsong confirmed on Tuesday. Full story: https://t.co/fhefpR1cMupic.twitter.com/xy3sc1Wl4U

— Bangkok Post (@BangkokPostNews) February 13, 2024

إلى ذلك، لم تتضح في الحال التفاصيل الدقيقة لإطلاق سراحه، لكن من المرجح أن يخضع للمراقبة عبر سوار إلكتروني.

Just in: Thailand’s former Prime Minister Thaksin Shinawatra to be freed: Reports

Justice minister says Thaksin was one of 930 inmates given parole on Tuesday with release expected after February 17. pic.twitter.com/1o34kDJhTm

— World Times (@WorldTimesWT) February 13, 2024

وتولى تاكسين السلطة من 2001 وحتى أطاح به الجيش في انقلاب في 2006. وفي 2008، غادر بلده إلى منفى طوعي بقي فيه 15 عاما لتجنب إدانته بالفساد وسوء استخدام السلطة.

ومن منفاه ظل الملياردير لاعبا مؤثرا في الحياة السياسية في بلاده عبر حزب "بيو تاي" الذي تسيطر عليه عائلته والذي استعاد السلطة في أغسطس الماضي.

وتزامن رجوع تاكسين إلى بلاده مع عودة حزبه إلى الحكومة في إطار تحالف مع الأحزاب المؤيدة للجيش. ودفع هذا الأمر بكثيرين للقول إن عودة تاكسين تمت بموجب اتفاق بين حزبه والجيش.

المصدر: أ ف ب + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية شرطة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

بوريطة: المغرب يضع تعزيز السلم والحكامة في القارة الإفريقية ضمن أولوياته الكبرى

أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تضع تعزيز السلم وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في القارة الإفريقية ضمن أولوياتها الاستراتيجية، مشددًا على أن الرباط تواصل التزامها المستمر في هذا المجال من خلال آليات عملية متنوعة، أبرزها تعزيز قدرات مراقبة الانتخابات في الدول الإفريقية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير صباح اليوم الإثنين بالعاصمة الرباط، في افتتاح الدورة الرابعة من البرنامج التكويني لملاحظي الانتخابات الأفارقة، الذي تنظمه المملكة المغربية بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي. الدورة الحالية تشهد مشاركة واسعة من مختلف جهات القارة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز الديمقراطية والشفافية في العمليات الانتخابية.

وأوضح بوريطة أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة في ظل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ما يعزز الحاجة الملحة لتأهيل كوادر قادرة على مراقبة الانتخابات بشكل مهني وفعال. وقال: « تعزيز الشفافية الانتخابية يعد ركيزة أساسية لاستقرار المؤسسات السياسية، وهو ما يسهم في تعزيز الديمقراطية في القارة ».

وأضاف بوريطة أن النسخة الحالية من البرنامج تشهد توسعًا ملحوظًا في قاعدة المستفيدين، حيث بلغ عدد المشاركين 120 فردًا من 52 بلدًا إفريقيًا، مما يعكس التنوع الكبير في المشاركين. واعتبر أن هذا التوسع يعكس الطابع الشمولي والمستدام للمبادرة التي أطلقتها المملكة.

وأشار الوزير إلى أن المغرب يولي أهمية خاصة لتعزيز دور المرأة الإفريقية في مراقبة الانتخابات، وهو ما يعكس التزام المملكة بمواصلة تعزيز تمكين النساء في هذا المجال، تماشيًا مع التزاماتها الوطنية والدولية في دعم الحقوق السياسية والاجتماعية للمرأة.

وأضاف بوريطة أن التكوينات التي وفرتها الدورات السابقة قد أثمرت خريجين تمكنوا من المساهمة بفعالية في تعزيز الثقة في الانتخابات في عدد من الدول الإفريقية. وأكد أن هذه المبادرة تساهم في تعزيز أجواء الاستقرار السياسي والأمني في القارة، مما يدعم جهود التنمية المستدامة.

من جانبه، أشاد بانكولي أديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة المغربية في تعزيز هذا البرنامج منذ انطلاقه في 2022. وعبّر عن تقديره العميق للدعم المتواصل الذي تقدمه الرباط لتعزيز القدرات الإفريقية في مجال مراقبة الانتخابات، مؤكدًا أن التحديات الحالية تستدعي تزويد المراقبين بكفاءات متخصصة للحفاظ على استقرار القارة.

كلمات دلالية افريقيا الانتخابات المغرب بوريطة ناصر بوريطة وزارة الخارجية

مقالات مشابهة

  • رئيسة وزراء تايلاند: تأجيل مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية
  • أسعار النفط ترتفع بعد انخفاض إثر انتقادات ترمب لرئيس الفيدرالي
  • بوريطة: المغرب يضع تعزيز السلم والحكامة في القارة الإفريقية ضمن أولوياته الكبرى
  • الوزير: وصول أول قطار كهربائي سريع فيلارو إلى مصر أغسطس القادم
  • بعد وقف أجهزة الإنعاش.. وفاة "المجنون" الذي تحدى مارادونا
  • كوريا الجنوبية تعزز قدراتها الاستخباراتية بإطلاق قمر اصطناعي رابع للتجسس
  • 15 هزة أرضية تضرب شمال تايلاند والمنطقة الحدودية مع ميانمار
  • العدو الصهيوني يمنع رئيس وزراء ما يسمى السلطة الفلسطينية من زيارة مناطق بالضفة الغربية
  • أكثر من 15 هزة أرضية تضرب شمال تايلاند والمنطقة الحدودية مع ميانمار
  • هزات أرضية تضرب تايلاند وميانمار