رد قادم من حكومة الاحتلال على حماس قد يفضي لانفراجه في الموقف وتبادل أسرى قريب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
سرايا - ذكر تقرير صهيوني أن حكومة النتنياهو أعدت مسودة جديدة لموقفها الرسمي من رد حماس على العرض الذي قدمه الوسطاء بناء على مقترح باريس في مسعى للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى إرساء هدنة في غزة وتبادل الأسرى.
جاء ذلك بحسب هيئة البث العبرية (كان 11)، وأشارت القناة إلى "قدر من المرونة" في المسودة الجديدة من جانب إسرائيل، "على أمل أن تؤدي إلى انفراجة في المحادثات".
وذكرت أن ذلك يأتي على خلفية المحادثات المرتقبة في القاهرة. علما بأن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، قرر الموافقة على إيفاد رئيس الموساد، دافيد برنياع، على رأس وفد رفيع، للمشاركة في المحادثات.
وفي حين كانت الحكومة الإسرائيلية تشترط تراجع حماس عن مطالبها مقابل المشاركة في محادثات القاهرة، أكدت وسائل الإعلام الصهيونية، مساء الإثنين، أن نتنياهو قرر الموافقة على مغادرة الوفد الإسرائيلي الرفيع إلى القاهرة، الثلاثاء.
وسيضم الوفد، رئيس الشاباك، رونين بار، وغيره من المسؤولين الصهاينة، وسيجتمع مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ورئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وذكرت التقارير الصهيونية أن الاجتماعات التي سيعقدها الوفد الصهيوني "تهدف إلى الدفع قدما بالمفاوضات الرامية لإطلاق سراح الرهائن".
وأوضحت "كان 11" أن محادثات الوفد الصهيوني المرتقبة في القاهرة ستشمل "عملية جيش الاحتلال المخطط لها في رفح"، في إشارة إلى اجتياح وشيك للمنطقة التي تأوي نحو 1.5 مليون نازح، بالإضافة إلى "مسألة الرهائن".
وبحسب القناة، فإن المفاوضات غير المباشرة مع حماس، لم تشهد أي تقدم "منذ أن رفض الصهاينة رد حماس على مقترح باريس"، وذلك في ظل الرفض الصهيوني القاطع لشرط الحركة بوقف شامل إطلاق نار في قطاع غزة.
من جانبها، اعتبرت الولايات المتحدة الأميركية، الإثنين، أن التوصل إلى اتفاق بين الصهاينة وحماس للإفراج عن الرهائن مقابل إرساء هدنة في غزة لا يزال ممكنا وستكون فوائده "هائلة"، وذلك بعد عملية صهيونية دامية أسفرت عن تحرير أسيرين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحافيين، إنه بدون خطة صهيونية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ، فإن واشنطن لن تدعم المضي قدما في عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح.
وجاء في تصريحات ميلر أنه "نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن وسنواصل مساعينا" لتحقيقه.
وأضاف "نعتقد أن فوائد (إعلان) هدنة والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هائلة، ليس فقط بالنسبة إلى الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن أيضًا بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع".
وأوضح المتحدث الأميركي أن واشنطن تعارض شن الاحتلال هجوما واسع النطاق على رفح، جنوبي قطاع غزة، بدون خطة لحماية المدنيين، وقال: "بدون خطة ذات مصداقية كهذه ويمكنهم تنفيذها، فإننا لا نؤيد عملية عسكرية واسعة النطاق".
وبرر الاجتياح الصهيوني المرتقب لرفح، مشيرا إلى أنه "توجد ألوية مسلحة لحماس في رفح"، فيما استبعد أن يكون للهجوم على رفح تأثير على المفاوضات، وقال: "لا ينبغي أن يكون للضربات الصهيونية على رفح تأثير على مفاوضات الرهائن".
وقال المتحدث الأميركي إن "قطع المساعدات الأميركية عن إسرائيل لن يكون خطوة أكثر تأثيرا من الخطوات التي اتخذتها واشنطن بالفعل".
إقرأ أيضاً : "جلبوا مدنيين لمشاهدة تعذيبنا عراة" .. شهادات صادمة لمحتجزين من غزة لدى الاحتلالإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ130إقرأ أيضاً : غارات صهيونية شرقي رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة
غزة - متابعة صفا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري شمال شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن الاحتلال أفرج مساء اليوم، عن 10 أسرى عند حاجز كيسوفيم شمال شرق مدينة خانيونس، وتم نقلهم الى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، لتلقي العلاج.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 52365 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 117905 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.