قال سكرتير عام الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي، إن وزيرة خارجية بلاده يوكو كاميكاوا لم تتمكن من مغادرة فيجي، حيث حضرت اجتماعا مع زعماء دول جزر المحيط الهادئ، بسبب تعطل الطائرة.

وأضاف هاياشي: "اضطرت الوزيرة لتغيير جدول أعمالها، بسبب مشاكل في الطائرة، ولن تتمكن من العودة إلى اليابان إلا هذا المساء. وسأواصل العمل كنائب مؤقت لها حتى عودتها".

إقرأ المزيد فيجي تقرر فتح سفارة لها لدى إسرائيل

وأشار هاياشي إلى أنه، كان من المفترض أن تعود وزيرة الخارجية إلى اليابان مساء يوم 12 فبراير.

وبحسب وزارة الخارجية اليابانية، بسبب الظروف التي نشأت تم إلغاء الإحاطة الدورية التي كانت ستعقدها كاميكاوا للصحفيين اليوم.

ومن المعروف أن يوكو كاميكاوا، كانت في زيارة رسمية إلى ساموا وفيجي خلال عطلة نهاية الأسبوع لحضور اجتماع مع زعماء الدول الجزرية في المحيط الهادئ.

وتم إنشاء صيغة التعاون هذه بمبادرة من اليابان في عام 1997.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحيط الهادي طوكيو

إقرأ أيضاً:

هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟   

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يركز القادة الجدد في سوريا على مواجهة تحديات المحاصصة والتعامل مع تعدد الفصائل المسلحة، في خطوة تبدو أنها تهدف لتجنب الوقوع في الأخطاء التي واجهتها التجربة العراقية. تلك التجربة التي شهدت استغلال بعض الأطراف السياسية للوضع الهش في البلاد لتأسيس سلطات شبه مستقلة، خاصةً الأكراد الذين تمكنوا من إقامة كيان داخل الدولة العراقية.

القيادة العامة السورية الجديدة أعلنت في بيان مقتضب عن توصل نائب الرئيس السابق، فاروق الشرع، إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة يقضي بحل هذه الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. البيان لم يقدم تفاصيل واضحة عن آلية تنفيذ هذا الاتفاق، مما يثير تساؤلات حول مدى قابلية التطبيق في ظل وجود عدد كبير من الفصائل ذات الأجندات المتباينة.

دمج الفصائل بين الواقع والطموح

يتضح أن الإدارة السورية تستهدف دمج المقاتلين في مؤسستي الجيش والشرطة، في محاولة لإعادة بناء الدولة المركزية. لكن تحقيق هذا الهدف يواجه صعوبات جمة، إذ إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صدامات بين الفصائل، خصوصًا في حال شعرت أي منها بأنها تتعرض للتهميش أو فقدان النفوذ الذي اكتسبته خلال سنوات الصراع.

يُثار التساؤل حول مدى استعداد عشرات الفصائل المسلحة للتوحد تحت مشروع الدولة المركزية. هذا التحدي يتطلب رؤية واضحة وآليات تنفيذية محكمة لتفادي الانقسامات أو الاحتقان بين المجموعات المختلفة.

الدور التركي في المشهد السوري

تلعب تركيا، بحكم علاقاتها الوثيقة مع بعض الفصائل السورية، دورًا محوريًا في المرحلة القادمة.

ويرى محللون أن أنقرة قد تسهم إيجابيًا في السيطرة على المجاميع المسلحة وضمان التزامها بعملية الاندماج، إذا توافرت الإرادة السياسية والدعم الدولي اللازم.

الدستور الجديد والرهانات الكبرى

فيما تواصل الأطراف السورية الحديث عن كتابة دستور جديد، يرى مراقبون أن هذا الجهد سيكون بلا جدوى إذا لم يتم حل مشكلة الفصائل المسلحة. فالمخاوف من انشقاقات مستقبلية قد تعصف بأحلام الإدارة الجديدة في بناء دولة موحدة لا تزال قائمة، خاصةً في ظل غياب الثقة بين الأطراف المع

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟
  • مغادرة محدودة للنازحين من مخيمات إدلب رغم قساوة الطقس
  • الاتحاد القطري يعلن مغادرة البريك لمعسكر المنتخب بسبب الإصابة
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس
  • تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل وزيرة البيئة
  • وزير التجارة الخارجية يستقبل وزيرة البيئة لبحث الفرص الاستثمارية فى القطاعات البيئية
  • هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟   
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين
  • طيران أذربيجان: 72 شخصًا على متن الطائرة التي تحطمت في كازاخستان