خيرسون تدعو المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف للالتحاق بكتيبة روسية تطوعية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وجه حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، الدعوة لجميع المرتزقة الذين يقاتلون في صفوف قوات كييف إلى الانشقاق والالتحاق بصفوف كتيبة تطوعية تم تشكيلها في وقت سابق من العام 2022.
وأكد سالدو في مقابلة مع وكالة "تاس" أن الكتيبة التي تشكلت في مقاطعة خيرسون عام 2022 باسم "مارغيلوف" ستقبل في صفوفها المرتزقة الأجانب من الجيش الأوكراني الذين يقررون الانشقاق إلى الجانب الروسي.
وقال: "حتى الآن، لا نشهد انتقال المرتزقة الأجانب إلى جانب القوات المسلحة الروسية بصورة واسعة. ومع ذلك، فإننا نرحب بوجود مثل هذه النوايا. مقاطعة خيرسون، بصورة ما، ترعى كتيبة مارغيلوف".
وأضاف: "أدعو جميع الأجانب الراغبين بالانشقاق للذهاب إلى هناك، وسنساعدهم بكل ما في وسعنا".
وفي أوائل فبراير الجاري، تحدث سالدو عن مرتزق بولندي قاتل إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية حتى أصيب وتم التخلي عنه في كرينكي، وهناك أسره الجنود الروس. وبعد ذلك قرر المرتزق المشاركة في العملية العسكرية الروسية الخاصة إلى جانب قوات الجيش الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون غوغل Google كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
السودان: نزوح عشرات الآلاف من مخيم “زمزم” بعد اقتحامه من قوات الدعم السريع
يمانيون../
أعلنت “المنظمة الدولية للهجرة” التابعة للأمم المتحدة، عن نزوح ما بين 60 إلى 80 ألف أسرة من مخيم زمزم في شمال دارفور بالسودان، عقب اقتحام قوات “الدعم السريع” للمخيم والسيطرة عليه، في تطور خطير يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الإقليم.
ووفق ما نقلته وكالة “رويترز” اليوم الاثنين، فإن هذا النزوح الجماعي جاء نتيجة لهجوم عنيف شنته قوات “الدعم السريع” استمر لأربعة أيام، وأدى إلى مقتل وإصابة المئات، إلى جانب تدمير واسع طال الملاجئ والأسواق والمراكز الصحية داخل المخيم.
ويُعد مخيم زمزم، إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور، من أكبر مراكز إيواء النازحين في شمال دارفور، حيث يؤويان معاً قرابة 700 ألف شخص، معظمهم من الفارين من النزاعات التي تفجرت في الإقليم منذ سنوات.
وادعت قوات “الدعم السريع” أن المخيم كان يُستخدم كقاعدة لما أسمته “فصائل المرتزقة”، وهو ما نفته منظمات إنسانية، معتبرة أن هذا الهجوم استهدف المدنيين العزّل بشكل مباشر.
وأثارت هذه الحادثة موجة تنديد من مؤسسات إغاثية وحقوقية، التي اعتبرت أن ما حدث يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويضع حياة مئات الآلاف من النازحين في خطر بالغ، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في السودان.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني و”الدعم السريع” في عدد من ولايات البلاد، وسط عجز دولي متزايد عن وقف التصعيد أو التخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.