روسيا: واشنطن تحاول إخفاء حقيقة مخططاتها الخبيثة في إفريقيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت السفارة الروسية لدى واشنطن أن وزارة الخارجية الأمريكية تحاول إخفاء الحقيقة بشأن مخططاتها الخبيثة في إفريقيا، من خلال مزاعم لا أساس لها من الصحة ضد روسيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن السفارة الروسية قولها في بيان: “إن ما نشرته الخارجية الأمريكية حول مزاعم قيام أجهزة المخابرات الروسية بنشر بيانات عن أنشطة واشنطن ودول أوروبية في إفريقيا والادعاءات بأن ما يسمى الحملة المناهضة للغرب في موسكو موجهة ضد المبادرات في قطاع الرعاية الصحية لا أساس لها”، موضحة أنه تم الإعلان رسمياً عن الحقائق التي تدين الأنشطة الأمريكية من قبل الممثلين الروس.
وأضافت السفارة: “إن واشنطن تشعر بالقلق إزاء التطور الناجح للتعاون بين موسكو والدول الإفريقية”، مؤكدة أن تعزيز العلاقات بين موسكو وعواصم دول إفريقيا هو السبب الرئيسي للاتهامات ومحاولات تخويف الشركاء من هذه العلاقات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن نشاط بيولوجي أميركي مكثف مثير للجدل في إفريقيا
الجديد برس|
أكد نائب قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية أليكسي رتيشيف، اليوم الثلاثاء، أن متخصصين في وزارة الدفاع الأميركية يعملون بشكل دائم في مختبر أُنشئ عام 2024 في نيجيريا.
وقال رتيشيف في مؤتمر صحافي لوزارة الدفاع الروسية بشأن الأنشطة العسكرية البيولوجية للولايات المتحدة: “تم إنشاء مركز أبحاث طبي مشترك في نيجيريا، ومختبر طبي عسكري للقوات المسلحة للجمهورية عام 2024″، موضحاً أن “طاقم العمل يضم 10 متخصصين من وزارة الدفاع الأميركية بشكل دائم”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقوم في 18 دولة أفريقية بتنفيذ مشروع لدراسة خصائص العدوى ومقاومة مسببات الأمراض للأدوية الطبية، لافتاً إلى أن “مبادرة (جينوم مسببات الأمراض) تبحث في خصائص العدوى ومقاومة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض للمنتجات الطبية. وشارك في المشروع أكثر من 20 موقعاً بيولوجياً في 18 بلداً أفريقياً”.
وأوضح أن الولايات المتحدة تقوم ببناء مجمع مختبرات في السنغال بتكلفة 35 مليون دولار، والمقاولون هم أنفسهم في أرمينيا وجورجيا وكازاخستان وأوكرانيا.
وقال: “يشارف بناء مجمع مختبري جديد بقيمة 35 مليون دولار على الانتهاء في السنغال. وتشارك في المشروع الشركات المتعاقدة في البنتاغون نفسها، كما هي الحال في منطقة ما بعد الاتحاد السوفياتي؛ في أرمينيا وجورجيا وكازاخستان وأوكرانيا”.
ورأى أن واشنطن تتعمد استخدام المشكلات الاقتصادية الأفريقية في مجال الرعاية الصحية لتنظيم الأبحاث.