تفاصيل تقدم حازم إمام باستقالته من منصبه في اتحاد الكرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد حسام ميدو حقيقة رحيل حازم إمام عن منصبه كعضو مجلس اتحاد الكرة المصري، مشيرًا إلى أن جمال علام لم يبلغ أحدًا داخل المجلس بتولي حسام حسن القيادة الفنية للمنتخب الوطني.
وقال ميدو في تصريحات عبر برنامجه الريمونتادا، المذاع عبر فضائية المحور: "تم إبلاغ جمال علام، رئيس اتحاد الكرة المصري باختيار حسام حسن مدربًا للفراعنة".
وأكمل: "جمال علام لم يبلغ مجلس الإدارة بقرار تولي حسام حسن مدربًا لمنتخب مصر وهو الأمر الذي أحدث توتر داخل مجلس الإدارة".
وتابع: "حازم إمام أخبر أعضاء مجلس الإدارة برحيله عن منصبه، والتقدم باستقالته من عضوية مجلس الاتحاد، وإنه خارج اتحاد الكرة، ولكنهم أخبروه باستكمال المهمة حتى الـ 4 أشهر القادمة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية تكشف عن تفاصيل زيارة الفياض الى طهران
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت منظمة لونغ وور جورنال، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ومسؤولين إيرانيين في العاصمة طهران خلال الثامن عشر من الشهر الحالي، مؤكدة ان زيارة الفياض أتت لتأمين عدة ملفات مع الجانب الإيراني من بينها "تأمين منصبه".
وقالت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الفياض "مهدد" الان بفقدان منصبه نتيجة لجهود يقودها هادي العامري، اكرم الكعبي ونوري المالكي، موضحة "محاولات الأطراف الثلاث إزاحة الفياض من منصبه تقابل باصرار على ابقاءه في المنصب من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي".
وتابعت "على الرغم من الدعم الذي يحظى به الفياض من السوداني والعبادي، الا انه طلب من الإيرانيين التدخل لضمان بقائه في المنصب ولحل بعض الخلافات العالقة حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي والخلافات التي تجري حاليا بين بعض فصائله داخليا".
المنظمة اكدت أيضا ان الفياض وبعد لقائه الرسمي بوزير الخارجية الإيرانية عباس عرقجي، التقى بالممثل عن خامنئي علي اكبر احمديان، حيث طلب منه بشكل مباشر التدخل في حل المشاكل العالقة بين الفصائل العراقية داخل مؤسسة الحشد بالإضافة الى مساعدته للحفاظ على منصبه، بحسب وصفها.
وأشارت المنظمة الى ان بعض أسباب الخلافات الداخلية بين الحشد والتي يحاول الفياض الاستعانة بايران لحلها، تتمحور حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي، حيث تنقسم الى فريقين، يرى الأول ان الفصائل والمؤسسة يجب ان تحافظ على استقلالية كبيرة عن سيطرة الحكومة العراقية، وأخرى ترى بان دمجها مع مؤسسات الدولة بشكل كامل وقطع علاقاتها الخارجية مع ايران بات ضرورة مع تصاعد حدة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.