بنك ناصر: نستعد لتقديم مساعدات لقطاع غزة بـ15 مليون جنيه
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد عطية، مدير قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أن البنك سيدعم قطاع غزة بـ15 مليون جنيه لتوفير مساعدات غذائية ومستلزمات طبية، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر والهلال الأحمر، موضحًا أنه جرى الاتفاق بالفعل على آليات المساعدات، وسيجري توقيع بروتوكول تعاون بشأنها، مشددًا: «هنكون أول بنك يدخل قوافل باسمه لقطاع غزة».
وأضاف «عطية» في تصريحات لـ«الوطن»، أن بنك ناصر الاجتماعي معروف أنه بنك الفقراء وبنك لكل المصريين، موضحاً أنه يُنفذ شقًا اجتماعيًا مُهمًا لدعم المصريين، وضمن هذا الشق الاجتماعي دعم أهالي قطاع غزة لما يمرون به في الوقت الحالي.
وأشار رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، إلى أن البنك حريص على بناء علاقات ستراتيجية مع المؤسسات المالية والمصرفية، وتحقيق منظومة فاعلة لجمع وتوزيع الزكاة وحوكمة اللجان، فضلاً عن تقديم أفضل الخدمات المصرفية بوسائل ميسرة ذات كفاءة عالية.
رؤية البنك الاستراتيجيةوأكد أن رؤية البنك الاستراتيجية تتمثل في كونه بنك التنمية المستدامة والإدخار متناهى الصغر الأول فى شمال أفريقيا والمنطقة العربية، ويشتمل على 104 فرع على مستوى الجمهورية، يقدموا خدمات متميزة لجميع المصريين، حيث أنشئ كهيئة عامة بموجب القرار الجمهوري بالقانون رقم 66 لسنة 1971 وبدأ نشاطه بافتتاح فرع واحد فقط هو فرع القاهرة فى 25 يوليو 1972.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك ناصر بنك ناصر الاجتماعي التضامن وزارة التضامن بنک ناصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن « البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد ».
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.
كلمات دلالية البنك الدولي المغرب جفاف مناخ