مراد المصري (أبوظبي)
مع عودة عجلة المنافسات الرسمية للدوران مرة أخرى، عقب فترة التوقف الشتوية الطويلة، التي استمرت منذ نهاية ديسمبر الماضي، فإن التحديات المرتقبة ستكون على أكثر من صعيد أمام أندية دوري أدنوك للمحترفين، وذلك مع دخول النصف الثاني والأهم خلال الموسم الحالي.
وسيكون التحدي الأول مع السعي للوصول للجاهزية البدنية المطلوبة لمواكبة عودة المباريات الرسمية، وتجنب الإصابات التي تصاحب خوض مباريات على إيقاع عال بشكل متتال، بعد فترة الراحة السلبية، والمباريات الودية، التي لا تكون على الإيقاع نفسه.


وسيكون التحدي الثاني في ضغط روزنامة المنافسات على عكس الدور الأول، حيث تتشابك مواجهات الدوري مع كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهو ما جعلنا نشهد عودة نشاطات الدوري في منتصف الأسبوع، حيث ستكون الأشهر الثلاثة المقبلة حافلة بالمباريات التي تجعل كل نادٍ مطالباً بالتركيز على خوضها بأكبر عدد متاح من اللاعبين في القائمة.
ويأتي التحدي الثالث، متمثلاً في الضغوط التي ستزداد مع مرور الوقت، حيث سيكون كل فريق لديه أهدافه الخاصة، سواءً بالمنافسة على الألقاب، أو تجنب الهبوط، أو تحسين الموقع على الترتيب العام، ولا يمكن تصحيح الأمور كما حصل في الدور الأول، فالخطأ الممنوع يرفع سقف التحدي أمام الجميع.
ويأتي التحدي الرابع، على صعيد مواصلة فتح باب الانتقالات، وانضمام لاعبين جدد في فرق مختلفة، ما يجعل التنافس أعلى لدخول التشكيلة الأساسية في أغلبية الفرق، ويضع اللاعبين أمام مهمة إثبات الذات بعد التغييرات التي طرأت على تشكيلة الفريق، مع توافد لاعبين في المركز نفسه، ما يخلق منافسة صحية، وفي الوقت نفسه يجعل هؤلاء اللاعبين على أهبة الاستعداد لحجز مكانهم في التشكيلة.
والتحدي الخامس، يتمثل في تسخير منصات الأندية لزيادة التفاعل والتواصل مع الجماهير، ومحاولة استغلال عودة المباريات الرسمية لزيادة الإقبال الجماهيري على المدرجات، وقد بدأت أندية بالفعل بتنفيذ مبادرات تحفيزية منها نادي الجزيرة، الذي أعلن عن سحوبات على جوائز قيمة في مباراته المقبلة أمام العربي في كأس رئيس الدولة.
وأوضح الدكتور باتريك بيرنجام، من مركز نورث شور الطبي، أن تجنب الإصابات والجاهزية البدنية أمر أساسي للغاية مع عودة المباريات الرسمية بعد التوقف، وقال: «يجب على اللاعبين مراعاة أهمية عمليات التحضير البدني في هذه المرحلة، خصوصاً المرتبطة بالإحماء قبل المباريات، وأخذ الراحة المناسبة والاستشفاء بشكل جدي للغاية عقب نهاية المباريات، من أجل تجنب الصدمة التي قد تقابل الجسد مع عودة النشاط عالي المستوى بشكل متتابع».
وأضاف: «من النصائح المهمة والمعروفة هي التغذية الصحية والنوم لفترات مناسبة، والتي لا يلتزم بها أغلب الرياضيين، ما يرفع لديهم نسبة الإصابات، خصوصاً في ظل ضغط روزنامة المباريات».

أخبار ذات صلة «3 تحديات» تُطلق شارة استئناف مشوار «دوري أدنوك» «أدنوك للمحترفين» يستأنف الرحلة بـ«ختام النصف الأول»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين كأس رئيس الدولة

إقرأ أيضاً:

الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأزمات السياسية التي تعصف بكل من ألمانيا وفرنسا قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي أن البرلمان الألماني سحب أمس الاثنين الثقة من المستشار أولاف شولتز وهو ما يمهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل بعد انهيار ائتلاف شولتز.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحال في باريس ليس أفضل منه في برلين حيث قام البرلمان الفرنسي منذ عدة أيام بسحب الثقة من حكومة ميشيل بارنيه بعد أشهر قليلة من تشكيلها مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأزمات التي تهدد أكبر دولتين أوروبيتين تأتي في وقت تواجه فيه القارة الأوروبية تحديات جسام تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص حرب أوكرانيا وطريقة التعامل مع الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة "ليس هناك بارقة أمل أن تتوصل ألمانيا أو فرنسا لحل للأزمات السياسية الداخلية التي تعانيان منها في القريب العاجل"، موضحة أن صعود تيار اليمين المتطرف، وما صاحبه من أزمة الثقة في حكومتي البلدين، ينذران بأن كل من برلين وفرنسا سوف تحتاجان لوقت طويل لتسوية أزماتهما السياسية.
ولفتت الجارديان إلى أن الأزمة في ألمانيا بدأت الشهر الماضي حين أقال المستشار الألماني وزير المالية في حكومته كريستيان لندنر بسبب مواقفه المتشددة فيما يخص الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها ألمانيا ومعارضته لسياسية شولتز الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الألماني من خلال الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية رخيصة الثمن وزيادة الصادرات لتعزيز مصادر الدخل، وهو القرار الذي لاقى اعتراضا من الأحزاب المشاركة في الحكومة مما أدى إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وفي فرنسا، بدأت الأزمة في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس ماكرون الصيف الماضي بإجراء انتخابات مبكرة، وهو القرار الذي رآه البعض يهدف إلى مواجهة حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي تترأسه مارين لوبان والذي فاز في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك القرار أدى إلى حالة من التشتت داخل البرلمان الفرنسي الذي انقسم إلى ثلاث كتل سياسية لا تحظى أي منها بالأغلبية.
ولفتت الصحيفة في الختام إلى أن تلك الأزمات السياسية التي تعصف بدولتين من أكبر الدول الأوروبية لا تنبئ بالخير مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل وتنذر بعدم قدرة القارة الأوروبية على التصدي للتحديات التي تواجهها.
 

مقالات مشابهة

  • تطورات صادمة بشأن موعد عودة برشلونة إلى كامب نو
  • الأهلي بدأ الموسم بشكل خاطئ.. ومجلس الإدارة يتحمل الخسارة أمام باتشوكا مع اللاعبين
  • مفاجأة.. محمد عبدالمنعم يطلب العودة للأهلي
  • مفوضية شئون اللاجئين: نتوقع عودة مليون سوري إلى ديارهم بحلول يونيو
  • الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب
  • مجلس إدارة نادي الزمالك يؤازر اللاعبين في تدريباتهم قبل مباراة سيراميكا كليوباترا
  • تخوف كبير في ألمانيا من عودة اللاجئين السوريين.. فيديو
  • سباق درب العُلا 2025 يفتح باب التسجيل أمام عُشاق التحدي لتجربة رياضية عالمية المستوى
  • عبد الله آل علي يحرز برونزية غرب آسيا للترايثلون
  • تشيلسي يتقدم على برينتفورد في الشوط الأول