«عم نصر» منجد بلدي في زمن «الفايبر».. نصف قرن في المهنة «ولسه مكمل»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
50 عامًا مرت على عمله في تلك المهنة التي لا يزال متمسكًا بها رغم التطور والتقدم الذي جعل مهنته «دَقة قديمة»، يقضي نحو 8 ساعات يوميًا في العمل، يخرج من الـ9 صباحًا وحتى الـ4 عصرًا، ليواصل عمله بمفرده رغم الشيب الذي اختلط برأسه، إلا أن الحاج نصر لا يزال يعشق مهنة التنجيد التي باتت من المهن القديمة والنادرة في الوقت الحالي.
عادة التنجيد متوارثة من الأجداد، إلا أن البعض يلجأ إلى «المنجد» لإعادة تأهيل المفروشات مجددًا، وهذا ما يفعله مجدي كمال وشهرته «الحاج نصر»، منجد بلدي في المحلة بالغربية، ويروي قصته لـ«الوطن» قائلًا: «الشغلانة بتاعتنا انقرضت، دلوقتي كله معتمد على المراتب الإسفنج والمراتب السوست والفايبر، بس أنا شغال ولسه مكمل والرزق على الله، ساعات بشتغل لوحدي أو معايا حد علشان يساعدني».
التنجيد مهنة متوارثة من الأجدادلم ينقطع عهده بتلك المهنة، ليخرج من منزله يوميًا مصطحبًا أدواته المعتادة، فلا يستغرق سوى 4 ساعات، لتنجيد مرتبة ومتعلقاتها، يجلس في الشارع والقطن يتناثر من حوله، مستعدًا لإتمام عمله كما اعتاد منذ كان صبيًا: «دلوقتي بنجد للناس بتوع زمان، اللي عارفين قيمة التنجيد، لكن معادش فيه عرائس زي الأول، وبشتغل أيام وأيام، علشان دي الحاجة اللي اتعلمتها وبعرف أعملها طول عمري».
ويوضح «نصر» أنه يعتز بمهنته ولم يفكر في تركها أو الاتجاه إلى الشغل الحديث حتى ولو قلعدد المفضلين للتنجيد البلدي، الذي يرى أنه يمتاز بعدد من الفوائد بالمقارنة مع البدائل الحديثة، مؤكدًا أن جهاز العروس لا يزال يعطي الأولوية للمراتب والوسادات الإسفنجية وكذلك الأغطية المحشوة بالفايبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنجد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: قرار فرض تعريفات جمركية على كندا والمكسيك والصين في الأول من فبراير لا يزال قائما
واشنطن – صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، امس الثلاثاء، إن موعد الأول من فبراير لفرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك والصين لا يزال قائما.
وأضافت كارولين ليفيت أصغر مسؤول يشغل منصب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض (27 عاما) في أول إحاطة إعلامية، أنه لا يوجد موعد محدد لفرض الرسوم الجمركية على الصلب والنحاس.
ويدرس الرئيس فرض تعريفات جمركية جديدة على الصين والتي من المقرر أن يتم سريانها يوم السبت أيضا.
والأسبوع الماضي صرح ترامب بأنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا في الأول من فبراير، ما لم تتخذ الدولتان خطوات لمعالجة التحديات المزدوجة المتمثلة في تهريب الفنتانيل والهجرة إلى الولايات المتحدة.
وأكد ترامب خلال تنصيبه أن الرسوم الجمركية قادمة، مشيرا إلى أن الدول الأجنبية هي من ستدفع هذه الرسوم رغم أن هذه الضرائب تدفع عادة من قبل المستوردين المحليين ويتم تحميلها غالبا على المستهلكين.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن بلادها “ستواصل العمل على منع فرض الرسوم الجمركية”، لكنها أكدت أنها تعمل أيضا على إعداد خطط للرد.
بدوره، قال وزير المالية الكندي دومينيك ليبلان إن ترامب يمكن أن يكون غير متوقع، وأضاف أنه “لا ينبغي أن يفاجئهم وأن أوتاوا مستعدة تماما للرد على أي من هذه السيناريوهات.
المصدر: وكالات