الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد كتيبة ومساعده وجندي جنوب غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل ضابطين وجندي من الكتيبة 630، بينهم قائدها، بعد تفجير عبوة ناسفة بهم داخل منزل مفخخ جنوب قطاع غزة.
وذكر الجيش، في بيان، أن المقدم "نثنائيل يعقوب الكوفي"، وهو قائد الكتيبة 630، لقي مصرعه برفقة الرائد "يائير كوهين"، نائب قائد السرية في الكتيبة 630، إضافة إلى الرقيب أول زيف تشين، وهو مقاتل احتياط في الكتيبة ذاتها، وفقا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال، وفقا لما أقر به حتى الآن، إلى 569 ضابطا وجنديا منذ عملية طوفان الأقصى، بينهم 232 قتيلا في المعارك البرية داخل غزة، بينما تؤكد بيانات فصائل المقاومة الفلسطينية أن الحصيلة أكبر من تلك المعلنة.
وأعلن جيش الاحتلال أن 434 من جنوده أصيبوا بجروح خطيرة، و764 منهم بجروح متوسطة، فيما أصيب 1684 بجروح طفيفة.
وأشار إلى أن "من بين تلك الحصيلة 1326 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة"، موضحا أن "268 أصيبوا بجروح خطيرة، و442 بجروح متوسطة، و616 بجروح طفيفة".
وكانت مدينة رفح، جنوب غزة، قد شهدت في وقت مبكر من فجر الإثنين مجزرة إسرائيلية راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين جميعهم من المدنيين والأطفال والنساء، إذ قام الاحتلال بقصف وتدمير واستهداف 24 منزلاً مدنياً آمناً ومساجد ومؤسسات عدة في منطقة مكتظة بالسكان والمدنيين والأطفال والنساء، دون الأخذ بالاعتبار وجود نحو مليون ونصف مليون نازح في المدينة.
اقرأ أيضاً
و.س.جورنال: إسرائيل تقترح إقامة مخيمات جنوب غزة قبل اجتياح رفح
وحذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن أي هجوم بري إسرائيلي على رفح "سيكون كارثة إنسانية"، من واقع وجود نحو مليون ونصف المليون نازح في المنطقة المتاخمة للحدود مع مصر.
ومن البيت الأبيض، نبه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من أن أي هجوم إسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى، معتبرا أن "الوضع لا يحتمل" وأن "الحرب يجب أن تنتهي".
أما المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، فولكر تورك، فقد وصف الهجوم الوشيك بـ"المرعب، نظراً لاحتمال سقوط عدد كبير جداً من القتلى والجرحى المدنيين".
يأتي ذلك فيما أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قرر إيفاد رئيس الموساد، ديفيد برنيع، على رأس وفد إسرائيلي رفيع إلى القاهرة، يضم أيضا رئيس "الشاباك"، رونين بار، إضافة إلى مسؤولين آخرين، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكين جو بايدن، أن واشنطن تعمل من أجل التوصل إلى هدنة في غزة تستمر 6 أسابيع.
ومن المقرر أن يجتمع برنيع في القاهرة مع كل من رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ورئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل.
اقرأ أيضاً
100 شهيد على الأقل في قصف عنيف على رفح
المصدر | الخليج الجديد + يديعوت أحرونوتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة رفح بايدن القاهرة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن | فيديو
قال الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "عقب التنبيهات التي تم تفعيلها منذ قليل وسط البلاد، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من اليمن، حيث تم إجراء محاولات اعتراض فاشلة، ورصد سقوط الصاروخ في المنطقة".
⚡️BREAKING
Just now, a DIRECT IMPACT of a ballistic missile from Yemen on Tel Aviv pic.twitter.com/5yrJdrf7WM
من جهتها، ذكرت أجهزة الإسعاف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة قد نقِلوا إلى المستشفى.
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تفتش مواقع يحتمل سقوط الصاروخ بها.
وصباح الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن شملت "موانئ وبنى تحتية للطاقة"، في هجوم أعقب اعتراضاً لصاروخ أطلقته الجماعة باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان إنّ طائراته شنّت ليل الأربعاء الخميس "غارات دقيقة استهدفت أهدافاً عسكرية حوثية في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة... استخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية" حسب رواية الجيش.
وأتى هذا البيان بعيد إعلان الجيش أنّه اعترض بنجاح صاروخا أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط إسرائيل لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.
بينما يقول الحوثيون في اليمن، وفق ما نقلت رويترز، إن هجومهم على تل أبيب حدث بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على اليمن، وأن الهجوم الإسرائيلي لن يثنيهم عن الرد ومواصلة دعم غزة.
وأوردت قناة "المسيرة" أن غارات عدّة "استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء" بينما استهدفت غارات أخرى في محافظة الحديدة الساحلية غرب "ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية ما أسفر عن مقتل وإصابة تسعة أشخاص".
صرح وزير الدفاع يسرائيل كاتس "ستقطع يد كل من يرفع يده على دولة إسرائيل" مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية استهدفت "بنى تحتية استراتيجية" للحوثيين.