مقترح اسرائيلي: إخلاء سكان رفح إلى 15 مدينة خيام في مصر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف مسؤولون مصريون عن تفاصيل مقترح إسرائيلي لنقل سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى المنطقة المتاخمة لحدود القطاع من الجانب المصري، حيث سيتم توزيعهم على 15 مدينة من الخيام الواسعة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الاقتراح الإسرائيلي يأتي في سياق استعدادات جيش الاحتلال لعملية عسكرية برية في منطقة رفح.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن المسؤولين المصريين، أن كل مدينة من المدن الخمسة عشر التي ستنشأ طبقا للمقترح، ستضم 25 ألف خيمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدن الخيام المخطط لإقامتها وفقًا للاقتراح ستقع جغرافيا في الجزء الجنوبي الغربي من المنطقة الساحلية المغلقة في سيناء.
ومن جانبها، ستكون مصر المجاورة لمعبر رفح مسؤولة عن إقامة المخيمات والمستشفيات الميدانية.
تغطية صحفية: "الظروف الأقسى والأصعب على الفلسطينيين في غزة.. من مخيمات النازحين في رفح في ظل الأجواء الباردة والماطرة". pic.twitter.com/KiGmOrOY9H
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 2, 2024 مئات آلاف النازحين في رفحوتشهد رفح اكتظاظا كبيرا في السكان، بعد تدفق أكثر من مليون نازح إليها من مختلف مناطق غزة، التي يتواصل العدوان الإسرائيلي على مختلف مدنها ومخيماتها، منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أودى بحياة نحو 29 ألف فلسطيني، وما يقارب ال 65 ألف جريح، عدا عن البنية التحيتة المدمرة، وخروج القطاع الصحي عن الخدمة بشكل كبير.
متخافوش بدناش نهجركم..
رسالة أطفال غزة للشعب المصري من داخل مخيمات النزوح في رفح أمام الجدار العازل pic.twitter.com/eCRDXfyfCh
ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن اقتراح إجلاء السكان قدم إلى مصر في الأيام الأخيرة، بعد أن واجه الهجوم العسكري الإسرائيلي المزمع على رفح انتقادات دولية قوية.
وفي هذا السياق، دعت الحكومة الإسرائيلية منظمات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة إلى المساعدة في إجلاء المدنيين من رفح.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في نيويورك، يوم الإثنين، إلى أن كل ما يحدث في الجزء الجنوبي من المنطقة على الحدود مع مصر يجب أن يحدث مع احترام كامل لحماية السكان المدنيين.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة لن تكون طرفا في التهجير القسري للسكان، مشيرًا إلى أنه في الوقت الراهن لا يوجد مكان آمن في غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الخنين لـ«البلدية»: سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات
دعا عضو المجلس البلدي فهد الخنين الجهاز التنفيذي في البلدية، إلى سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات وإقرار المواقع المقترحة لقاعات خيام المناسبات بدلا من التي تم إيقافها عن العمل، مما تسبب في تأجيل الكثير من المناسبات لعدم وجود البديل.وأبدى الخنين أسفه واستيائه الشديد من قرار البلدية المستعجل في الطلب من أصحاب القاعات بإزالة قاعاتهم دون توفير البدائل الجاهزة والمناسبة للمواطنين المقبلين على المناسبات العديدة والأفراح.
ووصف قرار البلدية بإزالة القاعات دون توفير البدائل بأنه غير مدروس وتسبب في أزمة حقيقية للمواطنين، خاصة مع قرب موسم الأفراح والمناسبات بعد شهر رمضان المبارك، وبدلا من أن يكون هذا الوقت مناسبة للفرح والاحتفال، يتحول إلى كابوس بسبب عدم وجود أماكن مناسبة لإقامة هذه المناسبات، وعدم كفاية صالات المناسبات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية مما قد يؤدي إلى إلغاء او تأجيل المناسبات وما يترتب عليه من التزامات تثقل بها كاهل المواطن.
وأكد أهمية تنظيم الساحات العامة وتطبيق اللوائح والقوانين والتشديد على ضرورة مراعاة احتياجات المواطنين وتقديم حلول بديلة قبل اتخاذ قرارات مصيرية كهذه.
وتمنى من الجهاز التنفيذي سرعة ايجاد الحلول والبدائل من خلال تحديد المواقع المناسبة وتعديل اللائحة لعرضها على المجلس البلدي لإقرارها، مؤكدا أن المجلس يبدي التعاون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول مستدامة لتوفير أماكن مناسبة لإقامة المناسبات، مع مراعاة المعايير التنظيمية والصحية والبيئية، مشددا على ضرورة أن تكون قرارات البلدية مدروسة ومبنية على أسس علمية ومجتمعية، وأن تأخذ بالاعتبار مصلحة المواطنين.