كشف مسؤولون مصريون عن تفاصيل مقترح إسرائيلي لنقل سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى المنطقة المتاخمة لحدود القطاع من الجانب المصري، حيث سيتم توزيعهم على 15 مدينة من الخيام الواسعة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الاقتراح الإسرائيلي يأتي في سياق استعدادات جيش الاحتلال لعملية عسكرية برية في منطقة رفح.

 

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن المسؤولين المصريين، أن كل مدينة من المدن الخمسة عشر التي ستنشأ طبقا للمقترح، ستضم 25 ألف خيمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدن الخيام المخطط لإقامتها وفقًا للاقتراح ستقع جغرافيا في الجزء الجنوبي الغربي من المنطقة الساحلية المغلقة في سيناء.

ومن جانبها، ستكون مصر المجاورة لمعبر رفح مسؤولة عن إقامة المخيمات والمستشفيات الميدانية.

تغطية صحفية: "الظروف الأقسى والأصعب على الفلسطينيين في غزة.. من مخيمات النازحين في رفح في ظل الأجواء الباردة والماطرة". pic.twitter.com/KiGmOrOY9H

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 2, 2024 مئات آلاف النازحين في رفح

وتشهد رفح اكتظاظا كبيرا في السكان، بعد تدفق أكثر من مليون نازح إليها من مختلف مناطق غزة، التي يتواصل العدوان الإسرائيلي على مختلف مدنها ومخيماتها، منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أودى بحياة نحو 29 ألف فلسطيني، وما يقارب ال 65 ألف جريح، عدا عن البنية التحيتة المدمرة، وخروج القطاع الصحي عن الخدمة بشكل كبير.

متخافوش بدناش نهجركم..
رسالة أطفال غزة للشعب المصري من داخل مخيمات النزوح في رفح أمام الجدار العازل pic.twitter.com/eCRDXfyfCh

— شبكة رصد (@RassdNewsN) February 3, 2024 هجوم اسرائيلي مرتقب

ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن اقتراح إجلاء السكان قدم إلى مصر في الأيام الأخيرة، بعد أن واجه الهجوم العسكري الإسرائيلي المزمع على رفح انتقادات دولية قوية.

وفي هذا السياق، دعت الحكومة الإسرائيلية منظمات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة إلى المساعدة في إجلاء المدنيين من رفح. 

وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في نيويورك، يوم الإثنين، إلى أن كل ما يحدث في الجزء الجنوبي من المنطقة على الحدود مع مصر يجب أن يحدث مع احترام كامل لحماية السكان المدنيين.

وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة لن تكون طرفا في التهجير القسري للسكان، مشيرًا إلى أنه في الوقت الراهن لا يوجد مكان آمن في غزة.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

متمردو حركة 23 مارس يدخلون وسط ثاني أكبر مدينة بشرق الكونغو

دخل متمردو حركة 23 مارس -المدعومة من رواندا– صباح الأحد وسط مدينة بوكافو الإستراتيجية، ثانية كبرى مدن شرق الكونغو الديمقراطية، وانتشروا في معظم أنحاء المدينة بعد مقاومة ضعيفة من القوات الحكومية، في توسع غير مسبوق لنفوذهم خلال سنوات من القتال. وبالتزامن مع ذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن".

وقال المتحدث باسم حركة 23 مارس "إم 23" ويلي نجوما في رسالة عبر الهاتف إن المتمردين موجودون في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليون نسمة، وهو أمر أكده حاكم إقليم "ساوث كيفو" جون جاك بوروسي، مشيرا إلى أن القوات الحكومية انسحبت لتجنب القتال.

وتمركز المتمردون في مقر الإدارة الإقليمية لجنوب كيفو وفي عدة مواقع رئيسية أخرى في المدينة. ولم تكن هناك أي مؤشرات على وقوع اشتباكات أو على وجود القوات الكونغولية في معظم أنحاء بوكافو يوم الأحد.

وشوهد المتمردون يسيرون ويتجولون في سياراتهم وسط مدينة بوكافو بعد مسيرة استمرت عدة أيام من مدينة غوما الرئيسية في المنطقة، والتي تبعد 101 كيلومتر، واستولوا عليها أواخر الشهر الماضي. ومع ذلك، بقيت عدة أجزاء من المدينة مهجورة مع بقاء السكان داخل منازلهم.

إعلان

ولم يرد الجيش في الكونغو على طلب للتعليق حتى الآن.

 ويمثل سقوط بوكافو، حال التأكد منه، أكبر توسع في الأراضي الخاضعة لسيطرة حركة 23 مارس منذ أن بدأت أحدث تمرد لها في عام 2022.

وبعد سيطرة "إم 23" في نهاية يناير/كانون الثاني على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، واصلت تقدمها في إقليم جنوب كيفو المجاور.

وأسفرت الاشتباكات الأخيرة في المنطقة التي تشهد أعمال عنف منذ 30 عاما، عن مقتل ما لا يقل عن 2900 شخص، وفقا للأمم المتحدة.

وكانت الحركة سيطرت الجمعة على مطار مدينة بوكافو، عاصمة جنوب كيفو، وهو موقع إستراتيجي تتمركز فيه القوات المسلحة الكونغولية ويقع على بعد نحو 30 كيلومترا من المدينة.

غوتيريش دعا إلى تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن (الفرنسية) تصريحات غوتيريش

وتعليقا على هذه التطورات دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -السبت- خلال قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في إثيوبيا إلى "تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن".

وحث غوتيريش على "احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها". وقال إن "مفتاح الحل للمشكلة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية موجود في أفريقيا.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني -السبت- أن "الانتهاك المستمر لسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية لن يظل من دون رد"، وألقى باللوم على "قوات إم 23 المدعومة من رواندا". وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يدرس بشكل عاجل كل الخيارات المتاحة أمامه".

كذلك، دعت باريس -السبت- إلى وقف "فوري" للهجوم الذي تشنه حركة "إم23″ على بوكافو، وطالبت بـ"الانسحاب الفوري" للقوات الرواندية التي تدعم هذه المجموعة المسلحة.

وحذرت رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية جوديت سومينوا تولوكا -السبت- من أن الوضع الإنساني في شرق بلادها "مترد للغاية".

إعلان

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن نحو 4 آلاف عسكري رواندي يقاتلون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويثير هذا النزاع مخاوف من اندلاع حرب إقليمية على ضوء الوجود العسكري للعديد من الدول المجاورة للكونغو الديمقراطية على أراضي هذه الدولة الشاسعة في أفريقيا الوسطى.

وتعد حركة "إم 23" الأكثر بروزًا بين أكثر من 100 جماعة مسلحة تتنافس للسيطرة على شرق الكونغو الغني بالمعادن، وتحظى بدعم نحو 4 آلاف جندي من رواندا المجاورة، وفقًا للأمم المتحدة.

وقد أدى القتال إلى نزوح أكثر من 6 ملايين شخص في المنطقة، مما جعلها أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث تُرك ما لا يقل عن 350 ألف شخص بلا مأوى بعد تقدم المتمردين إلى غوما.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني وجه وزراءه بعدم توقيع اتفاق مقترح يمنح الولايات المتحدة حق الوصول لمعادن أرضية نادرة
  • متمردو حركة 23 مارس يدخلون وسط ثاني أكبر مدينة بشرق الكونغو
  • أسد هارب يثير الذعر في مدينة مكسيكية هادئة
  • نشاط زلزالي متزايد في اليمن.. سكان البيضاء وأبين يشعرون بهزات أرضية
  • مستوطنون يحرقون خيامًا ويُهاجمون مركبات بالحجارة في بيت لحم
  • زيارة مفاجئة للشرع إلى مدينة إدلب.. وهذه مطالب السكان (فيديو)
  • آلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهم
  • الأمم المتحدة: على إسرائيل إخلاء مستوطنات الضفة الغربية
  • احتجاز السكان بالمنازل وانهيارات أرضية.. ماذا يحدث في إيطاليا؟ | شاهد
  • رئيس دفاع النواب: الجهود الدبلوماسية المصرية عرقلت مقترح ترامب لتصفية القضية الفلسطينية