#سواليف

قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) أسامة حمدان إن #روايات صحفية #ميدانية تؤكد أن #الأسيرين_الإسرائيليين اللذين زعم الاحتلال تحريرهما في #مخيم_الشابورة برفح جنوبي قطاع #غزة لم يكونا في حوزة الحركة وإنما لدى #عائلة_مدنية، مؤكدا على ضرورة انتظار رواية المقاومة عن الحادثة.

وكان #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أعلن تحرير أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة بعملية عسكرية ليلية تزامنت مع قصف عنيف على المدينة أسفر عن استشهاد 63 فلسطينيا على الأقل -بينهم أطفال- وإصابة عشرات آخرين.

وأضاف حمدان -في مؤتمر صحفي من بيروت- أن تسويق وتضخيم ما حدث في ظل ما يواجهه جيش الاحتلال من انكسارات ومقاومة في مختلف محاور القتال يأتيان في إطار البحث عن إنجاز مفقود في مواجهة المقاومة، ومحاولة مفضوحة لرفع الروح المعنوية المنهارة لجيش الاحتلال وجنوده.

مقالات ذات صلة مستوطنون يهاجمون منازل في بلدة حوارة جنوب نابلس ويحرقون عدة مركبات (صور + فيديو) 2024/02/13

وكشف حمدان عن خوض الحركة محادثات صعبة في مسارات متعددة، وتعاطيها بكل مسؤولية مع كل المبادرات والمساعي التي تلبي طموحات وتطلعات أهل قطاع غزة من أجل وقف العدوان وإنهاء الحصار، وتحقيق الإغاثة والإعمار، وتحرير الأسرى في سجون العدو.
تراجع الاحتلال عن مقترح باريس

وبشأن المفاوضات حول صفقة التبادل، أشار حمدان إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين أبلغوا وفد الحركة في القاهرة بأن ردها على مقترح باريس “إيجابي ويفتح مجالا للوصول إلى اتفاق”.

لكن رد الاحتلال الذي اطلعت عليه الحركة فيه تراجع عن مقترح باريس نفسه، ويضع شروطا وعقبات لا تساعد في التوصل إلى اتفاق يحقق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني -حسب حمدان- كما لا يضمن حرية حركة السكان وعودة النازحين إلى بيوتهم وأماكن سكناهم.

وأضاف أن هذا الرد لا يضمن كذلك انسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، ويكشف عدم تجاوب الاحتلال مع ضرورة فتح المعابر وحرية حركة المسافرين والجرحى، مضيفا أن ما عرضه من معادلات لتبادل الأسرى تؤكد عدم جديته في التوصل إلى صفقة تبادل.

وأكد حمدان أن الحركة متمسكة بموقفها، ولا تزال حريصة على التوصل إلى اتفاق يحقق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وعودة السكان إلى مناطقهم وإعادة الإعمار وفك الحصار وإنجاز تبادل الأسرى.

وأدان القيادي في حركة حماس بأشد العبارات ما يتعرض له مدير مستشفى الشفاء الطبيب محمد أبو سلمية “من قمع وتعذيب وتكسير يديه وتعمد إهانته وإجباره على المشي على أطرافه، بسبب رفضه تسجيل فيديو يتهم المقاومة باستخدام مستشفى الشفاء مقرا عسكريا”.

وأشار حمدان إلى حادثة استشهاد الطفلة هند مع 4 من أفراد عائلتها برصاص جيش الاحتلال، إضافة إلى المسعفيْن اللذين هرعا إلى إنقاذ العائلة، معتبرا إياها “جريمة مركّبة” استهدف فيها جيش الاحتلال أطفالا وطواقم طبية و”وصمة عار لن يمحوها الزمن”.
حصار مستشفى ناصر

كما استنكر حمدان مواصلة جيش الاحتلال حصار مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس ونشر قناصته حوله واستهداف المرضى والطواقم الطبية، معتبرا ذلك “جريمة حرب مستمرة بحق ما تبقى من القطاع الطبي”.

وجدد حمدان دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية -خاصة منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر- إلى تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية، والتدخل الفوري لحماية المستشفى ومرافقه من الاستهداف الممنهج له.

واعتبر مهاجمة رفح المكتظة بالنازحين خطوة إجرامية لن تكون مدفوعة إلا بغايات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشخصية التي يسعى من خلالها إلى النجاة بنفسه والهروب من استحقاقات أي وقف للعدوان عبر الإيغال أكثر وأكثر في دماء المدنيين، حسب تعبيره.

ودعا حمدان جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي إلى التحرك العاجل والجاد للحيلولة دون ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية في مدينة رفح، وإلى لجم عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة.

كما دعا محكمة العدل الدولية إلى توثيق “هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات الفظيعة” التي تواصلت منذ قرارها وطالت كل مقومات الحياة الإنسانية في قطاع غزة، والعمل على اعتماد قرار بوقف هذه الحرب واتخاذ كافة الإجراءات لوقف هذه الجرائم المروعة ضد شعبنا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس روايات ميدانية مخيم الشابورة غزة جيش الاحتلال جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي يكشف تفاصيل مجزرة شمال غزة

غزة - صفا

 كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن تفاصيل مجزرة دقيق جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق عشرات المجوّعين شمال مدينة غزة وأدت إلى استشهاد وإصابة وفقدان عشرات الفلسطينيين.

وأوضح تحقيق للمرصد مساء الخميس أن جيش الاحتلال استهدف مدنيين كانوا يتجمعون في منطقة دوار السودانية شمال غرب مدينة غزة صباح أمس الأربعاء بانتظار وصول المساعدات الإنسانية بعد نحو 50 يومًا من منع إدخالها.

وبحسب التحقيق فإن قوات الجيش أطلقت بشكل مباشر قذائف وأعيرة نارية تجاه عشرات الفلسطينيين وحين حاولوا الاحتماء داخل أحد المنازل المجاورة تم قصفه فوق رؤوسهم. 

كما سُمع صراخ أشخاص أحياء داخل المنزل المستهدف يوجهون مناشدات لإنقاذهم، لكن تعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى المنطقة.

وجاء في التحقيق: تقديراتنا الأولية تشير إلى أن نحو 200 شخص كانوا يتجمعون في المنطقة، استشهد وأصيب نحو 70 منهم، وما زال العشرات مفقودون وعالقون تحت الأنقاض.

وطالب المرصد الأوؤومتوسطي بتدخل عاجل لضمان وصول طواقم الدفاع المدني والإنقاذ إلى المكان المستهدف لاحتمال وجود أحياء وتمكينهم من العمل على نحو آمن لنقل الضحايا إلى المستشفيات.

وأكد أن الوضع بعد 41 يومًا من الاجتياح الإسرائيلي لشمال غزة أصبح كارثيًّا بشكل غير مسبوق مع استمرار الاحتلال في قصف ونسف مئات المنازل وقتل وإصابة الآلاف وتهجير عشرات الآلاف قسرًا.

كما طالب بإنهاء جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة والتي تستخدم فيها التجويع كأداة تنفيذ رئيسة والعمل فورًا على إدخال المواد المنقذة للحياة عبر المعابر والطرق البرية بشكل فوري.

مقالات مشابهة

  • لم تقدم للجيش - تفاصيل جديدة بشأن "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة
  • رشقات صاروخية لبنانية عنيفة.. «حزب الله» يكشف عن عملياته العسكرية ضد قوات الاحتلال
  • "الأورومتوسطي" يكشف تفاصيل "مجزرة دقيق" جديدة ارتكبتها إسرائيل شمال غزة
  • مرصد حقوقي يكشف تفاصيل مجزرة شمال غزة
  • حركة حماس تدعو الداخل الفلسطيني للنفير العام غداً الجمعة واشعال كل ساحات المواجهة مع الاحتلال
  • المقاومة في العراق تنفذ 4 هجمات على مواقع حيوية شمال الأراضي المحتلة
  • المقاومة في العراق تنفذ 4 هجمات على مواقع حيوية شمالي الأراضي المحتلة
  • حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • مسؤول في بنك السودان يكشف تفاصيل جديدة عن تداول فئتي ألف وخمسمائة جنيه
  • المقاومة تقتل 4 جنود من كتيبة “شمشون” شمال قطاع غزة