أفادت قناة كان العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن مكالمات هاتفية أجريت خلال ساعات الليل بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين لاستيضاح ما جرى في رفح جنوب قطاع غزة ، من عملية إسرائيلية لتحرير أسيرين إسرائيليين من المنطقة.

ومن جانبها، كشفت القناة العبرية، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أكدوا للمصريين أن الأمر يتعلق بعملية محددة لتخليص أسرى، وليست عملية واسعة النطاق في رفح.

جاء ذلك بعد ان قالت وسائل اعلام مصرية ان الجانب المصري توجه الى إسرائيل طالبا توضيحات بشأن هذه العملية.

هذا وقد جرت هذه المكالمات بين مسؤولي أمن إسرائيليين ونظرائهم المصريين، في ساعات الليل، على خلفية التوتر القائم على خشية مصر من عملية برية للجيش الإسرائيلي في المناطق المكتظة بالنازحين في رفح مما قد يؤدي، حسب المصريين، إلى تدفق النازحين من سكان غزة إلى أراضيها عبر الحدود.

وقد أوضحت إسرائيل للمصريين بأن هذه عملية خاصة لمرة واحدة داخل رفح، وليست بداية المناورة البرية التي تعد لها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة بعد انتهاء عملية خانيونس.

وأبلغت إسرائيل مصر أن العملية في رفح لن تبدأ، استجابة لطلب مصر والولايات المتحدة، إلا بعد استكمال شرطين أوليين: إخلاء السكان من رفح والتوصل إلى تفاهمات مع مصر بشأن طريقة التعامل مع محور فيلادلفي وانفاق التهريب من تحته. وفق القناة العبرية

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة

دعا 4 وزراء إسرائيليين، أمس الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، لينضموا إلى مسؤولين إسرائيليين أطلقوا دعوات بهذا الخصوص.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن دعوة الوزراء الأربعة جرت خلال مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة "هار براخا" بالضفة الغربية.

وأضافت أنه خلال الافتتاح دعا عدد من الوزراء الكبار في حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وهؤلاء الوزراء هم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.

ودعا الوزراء الأربعة وقادة آخرون إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، وفق الهيئة.

واعتبر كاتس أن الاستيطان "هو خط الدفاع عن إسرائيل". وأضاف أن إسرائيل ستواصل ضرب ما زعم أنه "الإرهاب في شمال السامرة"، مستخدما التسمية التوراتية في الإشارة إلى الضفة الغربية.

إجراءات على الأرض

وشرعت الحكومة الإسرائيلية فعليا في إجراءات، تمهيدا لمخطط ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

والشهر الماضي، صدق اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة.

إعلان

ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.

وبالموازاة مع الإبادة، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة، لا سيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمالي الضفة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

وتحذر السلطة الفلسطينية من أن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة سيعني رسميا نهاية إمكانية تطبيق مبدأ حل الدولتين.

كذلك صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

أما في غزة فأسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حطام غزة في الزنازين.. كيف تعذب إسرائيل الأسرى بالصور؟
  • سفير إسرائيلي سابق يدعو لمقاطعة جنازة البابا بسبب "انحيازه ضد الدولة العبرية"
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • قناة عبرية: إسرائيل قد تلجأ لهذه الخطوة لزيادة الضغط على حماس
  • يعاملني كخادمة: زوجة تطلب الخلع بعد 4 أشهر
  • موجة غضب في إسرائيل بعد تصريح سموتريتش: "إعادة الأسرى ليست الهدف الأهم"
  • أهالي أسرى إسرائيليين ينظمون وقفة على حدود غزة.. طالبوا بصفقة شاملة
  • الجيش يحبط عملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
  • 4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان