وزير الدفاع الأمريكي يتغيب عن اجتماعات الناتو بسبب حالته الصحية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ألغى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مشاركته في اجتماعات حول أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب مشاكل صحية.
ولن يسافر أوستن إلى بروكسل هذا الأسبوع كما هو مخطط له، حسبما أعلن المتحدث باسم البنتاجون، بات رايدر، في واشنطن يوم الاثنين.
أخبار متعلقة وزير الدفاع الأمريكي يعتذر عن إخفاء خبر مرضهوزير الدفاع ونظيره الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الاستراتيجيةوزير الحرس الوطني يستعرض أوجه التعاون العسكري مع وزير الدفاع الكوريومن المقرر أن يعقد عن بعد اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية لتنسيق مساعدات الأسلحة لأوكرانيا يوم غد الأربعاء.
وقد يشارك أوستن إذا سمحت ظروفه الصحية بذلك. وسيمثله في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي يوم الخميس السفيرة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي جوليان سميث.
تاريخ المشاكل الصحية لأوستن
ونقل أوستن، الذي يعاني من سرطان البروستاتا، إلى المستشفى يوم الأحد بسبب مشكلة حادة في المثانة ونقل إلى العناية المركزة. وسلم مهامه الرسمية إلى نائبته كاثلين هيكس.
وقال الطبيب المعالج في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني بالقرب من واشنطن يوم الاثنين إن أوستن خضع لإجراء غير جراحي تحت التخدير العام.
وأعلن وزير الدفاع (70 عامًا) عن مرضه في منتصف يناير لكنه تعرض لانتقادات لإبقاء التشخيص والإقامة في المستشفى سرًا في البداية، وحتى الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يكن يعلم لعدة أيام أن وزير دفاعه في المستشفى.
واعتذر أوستن عن الافتقار إلى الشفافية، وعندما سئل يوم الاثنين عما إذا كان الرئيس قلقًا من أن أوستن لن يكون قادرًا على أداء واجباته، أجاب مدير الاتصالات في البيت الأبيض جون كيربي: "لا على الإطلاق".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن وزير الدفاع الأمريكي اجتماعات الناتو وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
التهاب رئوي مزدوج.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس
أكد طبيب معالج للبابا فرنسيس اليوم، على أن حالته الصحية حرجة، لكنها لا تهدد حياته، مؤكدًا في الوقت نفسه أنها لا تزال تتطلب المتابعة والرعاية.
جاء هذا البيان لتهدئة التكهنات التي أثيرت بشأن مستقبل البابا في منصبه، حسبما ذكرت وكالة «فرانس برس».
الحالة الصحية للبابا فرنسيسوأفاد الدكتور سيرجيو ألفيري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس عن الحالة الصحية، بأنّ البابا المُصاب بالتهاب رئوي مزدوج، لا يواجه خطرًا وجوديًا، إلا أنّه لم يتجاوز بعد مرحلة التعافي.
وأوضح ألفيري في مؤتمر صحفي أن الحالة الصيحة للبابا فرنسيس ليست خارج نطاق الخطر، لكنها لا تهدد حياته.
البابا فرنسيسدخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في 14 فبراير لتلقي العلاج من التهاب رئوي، وقد أثارت مدة بقائه في المستشفى والمعلومات المقتضبة حول حالته الصحية تكهنات حول قدرته على مواصلة مهامه البابوية.
وسعى الكرسي الرسولي لطمأنة الجميع بإعلانه استئناف البابا لنشاطه، حيث أفاد مصدر بالفاتيكان أن البابا استقبل كبار معاونيه، ووقع وثائق، وأجرى اتصالات هاتفية.
ولم يُعلن بعد عن المدة التي سيقضيها البابا في المستشفى خلال هذه الزيارة، التي تُعدّ الرابعة من نوعها منذ العام 2021.