إسرائيل تسمح بدخول الأمريكيين من أصل فلسطيني دون تأشيرة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية السماح لجميع المواطنين الأمريكيين وبينهم الفلسطينيون المتحدّرون من الضفة الغربية وغزة "بدخول البلاد عبر مطار بن غوريون دون تأشيرة دخول".
ويأتي هذا القرار ضمن برنامج إسرائيلي للإعفاء من التأشيرات مع الولايات المتحدة.
وعملت إسرائيل لسنوات من أجل تأمين دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة دون تأشيرات، وهو امتياز تتمتع به 40 دولة معظمها في قارتي أوروبا وآسيا.
لكن هذا المسعى أحبط بسبب مطالبة الحكومة الأمريكية الإسرائيليين بمعاملة حدودية متساوية لجميع المواطنين الأمريكيين بمن فيهم الفلسطينيون، والذين يمنعون غالبا من الدخول عبر مطار بن غوريون، ويتعين عليهم السفر إلى الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة عبر الأردن أو مصر.
وذكر أمريكيون آخرون من أصول عربية وإسلامية أنهم عانوا من قيود مماثلة، وكذلك الأمريكيون الذين لديهم آراء سياسية ترفضها إسرائيل.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة "لن تراقب فقط تنفيذ إسرائيل لهذه السياسات، ولكن ستراقب امتثالها لجوانب أخرى ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرات، وستقرر في 30 سبتمبر المقبل ما إذا كانت ستستقبل الإسرائيليين بدون تأشيرات دخول أم لا".
وقال تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إن اللائحة ستدخل حيز التنفيذ يوم الخميس، وستعزز العلاقات بين الدولتين، وستقرب إسرائيل من التأهيل الكامل لشروط الحكومة الأمريكية لبرنامج الإعفاء من التأشيرات.
يذكر أن البيان الإسرائيلي تجنب ذكر كلمة "فلسطينيون"، لكنه قال إن الاتفاق سيسمح بدخول "كل أمريكي، ومن يحملون جنسية مزدوجة، والمقيمين في يهودا والسامرة والمقيمين الأمريكيين من قطاع غزة".
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياه بـالشخص غير المرغوب فيه (Persona Non Grata).
واتهم ترامب السفير الجنوب أفريقي بكونه “سياسياً يحرض على العنصرية ويكره أمريكا”، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمكن مناقشته معه، مما دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ هذا القرار الصارم.
ويأتي هذا التطور بين البلدين في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا، خصوصًا بعد مواقف جنوب أفريقيا تجاه بعض القضايا الدولية ومعاداتها إسرائيل.
ويطرح هذا القرار الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب العديد من التساؤلات خاصة حول الجزائر ،باعتبارها الحليف التقليدي لجنوب أفريقيا، وماهو موقف نظام الكابرانات، خاصة في ظل مواقف الجزائر المتقارب مع معظم سياسات بريتوريا على المستوى الدولي والأفريقي والعربي،مايرجح بدون شك ان تكون الجزائر الدولة الموالية في قرار امريكي مماثل.