صحف عالمية: نتنياهو كسر كل القواعد والعالم لم يعد قادرا على التعامل معه
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
#سواليف
تناولت #صحف_عالمية الهجمات التي يشنها #جيش_الاحتلال على مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، التي قالت إنها أصبحت الملاذ الأخير للنازحين، مشيرة إلى أن العالم كله بات غير قادر على التعامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.
وقالت “لوموند” الفرنسية إن تعرض رفح -التي تؤوي أكثر من مليون نازح- لقصف إسرائيلي دفع العشرات إلى المستشفى الكويتي في وقت مبكر من صباح الاثنين، وذلك تزامنا مع إعلان أجهزة الأمن الإسرائيلية تحرير اثنين من المحتجزين بالقطاع عبر عملية عسكرية.
أما صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، فقالت إن الغارة الإسرائيلية على رفح تأتي وسط مخاوف دولية متزايدة من توغل عسكري أوسع نطاقا في مدينة يعيش فيها أكثر من مليون نازح، ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنها آخر مركز سكاني كبير تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
مقالات ذات صلة رئيس وزراء أسكتلندا: على بريطانيا طأطأة رأسها أمام مجازر غزة 2024/02/13تزايد التوتر بين #واشنطن ونتنياهو
وأشارت الصحيفة إلى أن مصير رفح زاد -في الآونة الأخيرة- من التوتر بين حكومة نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال مقال في صحيفة “وول ستريت جورنال” إن عملية تحرير “الرهينتين” يمكن أن تحقق انتصارا محليا لرئيس الوزراء الإسرائيلي في مواجهة ما يتعرض له من ضغوط دولية لإنهاء #الحرب، في ظل خلافه مع الولايات المتحدة بشأن توسيع العمليات العسكرية في رفح.
لكن المقال يرى أن حجم الخسائر البشرية الناجمة عن تلك العملية يمكن أن يؤكد أيضا تعقيدات عملية واسعة النطاق في المدينة المكتظة بالسكان.
ورأى مقال في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن العالم كله يشعر باليأس من نتنياهو “باستثناء الرئيس الأرجنتيني الجديد الشعبوي غريب الأطوار”.
وقال المقال إن بعض وزراء حكومة الحرب من أمثال بيني غانتس وغادي إيزنكوت باتوا محبطين، مضيفا “بالطبع يشعر جو بايدن والإدارة الأميركية بأكملها والاتحاد الأوروبي بالإحباط من نتنياهو”.
مخلوق هجين
وجاء في المقال أن نتنياهو “كسر قواعد اللعبة الديمقراطية والدكتاتورية بشكل كامل، وبات مخلوقا هجينا ينظر إليه العالم كله بيأس وغير قادر على التعامل معه بفعالية”.
وفي شأن متصل، قال موقع “بلومبيرغ” إن السفن التجارية التي تمر من البحر الأحمر باتت تعمل على أساليب مبتكرة لتجنب هجمات جماعة الحوثيين عليها في مضيق باب المندب.
ونقل الموقع أن إحدى شركات النقل البحري وجهت رسالة للحوثيين عند اقتراب السفينة من المضيق بأن جميع أفراد طاقمها مسلمون.
وكانت حملة الحوثيين تسببت في قلب حركة الشحن العالمية رأسا على عقب ورفع تكاليف النقل، إذ تواجه السفن تحويلات ورسوما إضافية للتأمين والأمن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صحف عالمية جيش الاحتلال رفح غزة نتنياهو واشنطن الحرب
إقرأ أيضاً:
امرأة في زمن الحرب تحسب كل «طلقة» عليها
امرأة في زمن الحرب تحسب كل «طلقة» عليها
(تعليق على مقال عبد الله علي إبراهيم (قراءة في تأسيس نيروبي: الأصولية العلمانية” بتاريخ 2 مارس 2025م)
إيمان بلدو
يبدأ المقال بالانتقال من الحالة السرمدية “النخب وإدمان الفشل” إلى الحال الصفوي بعد الحرب “فالصفوي لزيم هاجس تشقق السودان بعد انفصال جنوبه عام 2011م. فصارت كل صيحة مثل تلك التي في نيروبي عليهم. وهذا الهاجس المخيم قريب من عبارة سودانية تقول إن كل زوجة مهجسة ما عاشت بـ “طلقة” من زوجها”، في تعبير صارخ عن الأصولية الذكورية المتحكمة في مخيلة وأفكار البعض على المدى والأبدية.. علمانياً كان أو غير علماني.
في زمن الثورة.. لم تخف النساء من الرصاص، وصدقت من قالت “الطلقة ما بتكتل… بكتل سكات الزول” فأسمعت وأوعت… وفي زمن الحرب تعيش النساء تحت وطأة المعاناة وتحت هاجس “الطلقة” والتدوين… والاغتصاب والزواج القسري… والنزوح واللجوء…. لكنها في المقال… تعيش تحت هاجس آخر… تجري به الأمثال… وتسخر.
اختزل الكاتب كل وجود المرأة السودانية في الزواج وتوجسها. ما عاشت- من طلقة من زوجها. نعلم أن الأمثلة تُساق للدلالة على معان بليغة… تحفز على المتابعة لمنهج وعبارات مثل “مدى تمسك شعوبنا (بمن فيهن النساء المتزوجات على ما اعتقد)… وشوقها الدائم للحرية والحياة العزيزة الكريمة”. إلا أن ما كتب في المقال يبرز تناقض الفكرة والمضمون من حيث الشكل والمعنى المقصود من احتدام هاجس الانفصال الذي يضطرم.. ومع مفارقة روح النص المكتوب للواقع بالاستشهاد بالعبارة السودانية التي أشار إليها.. ويصح عليها توصيف.. (ضعف الطالب والمطلوب).
المقال ومنذ أول فقرة يجرد القارئ الحصيف من أي رغبة في متابعة الغرض الذي تصدر المقال وهو استحقاق النقاش “إذ إن اجتماع نيروبي قد صدر عنه مع ذلك ما استحق أن يناقش في حد ذاته لإذكاء عادة الثقافة في سياستنا التي غلبت فيها عادة المعارضة. فتكاثرت التحالفات في بيئة المعارضة حد الإملال، وتناسخت الوثائق عنها فلا جديد، أو هكذا خيل لنا”.
ذكر الكاتب أن المقال هو بحث في إحدى صفاته. لاحظ الدكتور عبد الله ضمن بحثه أن المشروع السياسي المشار إليه ضم أكثر من عشرين توقيعاً لم يكن من بينها اسم لأي امرأة سودانية؟ وهل يا ترى من بين الذين عناهم المقال بضرورة النقاش حول ما استحق ضمن وثيقتي نيروبي، النساء اللاتي يعشن “مهجسات بطلقة”. فيما أرى أن الكاتب بحاجة إلى إرجاع النظر في ما يحدث علي الساحة السودانية وما يحدث في الفضاء السياسي والاجتماعي والإعلامي من واقع المشاركة المتميزة للنساء السودانيات في زمن الحرب، محلياً وإقليميا وعالميا.
قبل أن أجازف صباح اليوم، وأقرأ الجزء الأول من التحذير للدكتور عبد الله علي إبراهيم… قرأت المقال الموجز لرندا عطية في سودانيز أون لاين بتاريخ الأول من مارس 2025م “ويا زهرة أنا في خطر”… مقال رائع من السودان… لامرأة تكتب عن دورها كحافظة للتراث.. وقائمة على بابه… وكيف تطوع أدواتها لـ “عواسة الحلو مر”… العلامة المميزة لصناعة المرأة السودانية واختراعها على مر العصور.. وطبق الأصل… ذكرت لي لاجئة في إحدى دول الجوار كيف أنها وجدت آلة جديدة… تشبه آلة عواسة “الحلو مر”.. ملقاة على قارعة الطريق، وكان الحظ قد عناها في يومها ذاك، وإذا بها تتجلى وتتحدى الصعاب كلها لتقوم بعمل “الحلو مر” رغما عن أنف الحرب.. في بلد غريب لا يعرف نار الصاج ولا حكمة مشروعية علبة الصلصة. وعرفت أن العري في نسائنا.. اللاتي يمتهن الحياة. موثقة… وأن أمشاجها في أمتنا منذ الأزل.
والثامن من مارس يتهادى إلينا… نقرأ كل يوم عن فعاليات تذكر بالمرأة ونضالاتها… و”لو بأيدي” كنت أرسلت دعوة إلى كل من عائستي (الأبريه) إلى فعالية قاعة ألبرت هول في لندن يوم 8 مارس 2025م لمشاركة الماجدات من أمثال إنجيلا ديفز الفعالية التاريخية…. يدعين للتلاقي سويا.. ولترقى معها سلم المجد رقيا.. ولتذيع الطهر في دنيا الجمال وتشيع النور في سود الليالي.
وأرجو أن لا يستحل الجزء الثاني من المقال… صمت فمي…. في الأشهر الحرم.
[email protected]
الوسومألبرت هول إيمان بلدو الحلو مر السودان المشروع السياسي د. عبد الله علي إبراهيم رندا عطية سودانيز اون لاين لندن نيروبي