#سواليف

تناولت #صحف_عالمية الهجمات التي يشنها #جيش_الاحتلال على مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، التي قالت إنها أصبحت الملاذ الأخير للنازحين، مشيرة إلى أن العالم كله بات غير قادر على التعامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.

وقالت “لوموند” الفرنسية إن تعرض رفح -التي تؤوي أكثر من مليون نازح- لقصف إسرائيلي دفع العشرات إلى المستشفى الكويتي في وقت مبكر من صباح الاثنين، وذلك تزامنا مع إعلان أجهزة الأمن الإسرائيلية تحرير اثنين من المحتجزين بالقطاع عبر عملية عسكرية.

أما صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، فقالت إن الغارة الإسرائيلية على رفح تأتي وسط مخاوف دولية متزايدة من توغل عسكري أوسع نطاقا في مدينة يعيش فيها أكثر من مليون نازح، ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنها آخر مركز سكاني كبير تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

مقالات ذات صلة رئيس وزراء أسكتلندا: على بريطانيا طأطأة رأسها أمام مجازر غزة 2024/02/13

تزايد التوتر بين #واشنطن ونتنياهو

وأشارت الصحيفة إلى أن مصير رفح زاد -في الآونة الأخيرة- من التوتر بين حكومة نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال مقال في صحيفة “وول ستريت جورنال” إن عملية تحرير “الرهينتين” يمكن أن تحقق انتصارا محليا لرئيس الوزراء الإسرائيلي في مواجهة ما يتعرض له من ضغوط دولية لإنهاء #الحرب، في ظل خلافه مع الولايات المتحدة بشأن توسيع العمليات العسكرية في رفح.

لكن المقال يرى أن حجم الخسائر البشرية الناجمة عن تلك العملية يمكن أن يؤكد أيضا تعقيدات عملية واسعة النطاق في المدينة المكتظة بالسكان.

ورأى مقال في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن العالم كله يشعر باليأس من نتنياهو “باستثناء الرئيس الأرجنتيني الجديد الشعبوي غريب الأطوار”.

وقال المقال إن بعض وزراء حكومة الحرب من أمثال بيني غانتس وغادي إيزنكوت باتوا محبطين، مضيفا “بالطبع يشعر جو بايدن والإدارة الأميركية بأكملها والاتحاد الأوروبي بالإحباط من نتنياهو”.

مخلوق هجين

وجاء في المقال أن نتنياهو “كسر قواعد اللعبة الديمقراطية والدكتاتورية بشكل كامل، وبات مخلوقا هجينا ينظر إليه العالم كله بيأس وغير قادر على التعامل معه بفعالية”.

وفي شأن متصل، قال موقع “بلومبيرغ” إن السفن التجارية التي تمر من البحر الأحمر باتت تعمل على أساليب مبتكرة لتجنب هجمات جماعة الحوثيين عليها في مضيق باب المندب.

ونقل الموقع أن إحدى شركات النقل البحري وجهت رسالة للحوثيين عند اقتراب السفينة من المضيق بأن جميع أفراد طاقمها مسلمون.

وكانت حملة الحوثيين تسببت في قلب حركة الشحن العالمية رأسا على عقب ورفع تكاليف النقل، إذ تواجه السفن تحويلات ورسوما إضافية للتأمين والأمن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صحف عالمية جيش الاحتلال رفح غزة نتنياهو واشنطن الحرب

إقرأ أيضاً:

هل يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة استراتيجيات الحرب والسلام؟

يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الاستراتيجيات العسكرية والدبلوماسية، ما يجعله عاملا حاسما في تحديد النظام العالمي الجديد، حسب مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز" مقتبسا من كتاب "جينيسيس: الذكاء الاصطناعي، الأمل، والروح الإنسانية".

وأوضح الكُتاب المؤلفون للكتاب وهم هنري كيسنجر، وإريك شميدت، وكريغ موندي، أن الذكاء الاصطناعي يتميز بقدرته على اتخاذ قرارات استراتيجية خالية من الانحياز والخوف، ما يفتح آفاقا جديدة للموضوعية في إدارة الأزمات.

ومع ذلك، يشدد المؤلفون في المقال المقتبس عن كتابهم المشترك، على أن هذه الموضوعية يجب أن تتكامل مع الجانب الإنساني لضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للقوة، إذ يمكن أن يكشف الذكاء الاصطناعي عن أفضل وأسوأ ما في الإنسانية، سواء كوسيلة لشن الحروب أو لإنهائها.


وأشار المقال إلى أن البشرية سعت تاريخيا لتحقيق توازن يمنع الهيمنة المطلقة لدولة واحدة، معتمدة على قواعد مشتركة تتطور مع الزمن. ولكن في عالم يتطور فيه الذكاء الاصطناعي ليصبح كيانا سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا مستقلا، قد تنهار هذه القواعد، ويحل محلها نظام غير مستقر وفوضوي.

الذكاء الاصطناعي وتوازن القوى
يوضح المؤلفون أن النظام الدولي القائم على التوازن التقليدي للقوى قد ينهار إذا كانت بعض الدول أكثر تقدما في الذكاء الاصطناعي من غيرها. في سيناريو مشابه، قد تجد الدول الأقل تقدما تقنيا نفسها عاجزة عن المنافسة أمام قوى تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الدولي. وفي الحالات التي قد تواجه فيها دول ذات اعتماد مكثف على الذكاء الاصطناعي خصومًا أقل تقدمًا تقنيًا أو حتى تقنيات ذكاء اصطناعي مستقلة، قد تجد البشرية صعوبة في الحفاظ على التوازن التقليدي للقوى.

وأضافوا أن الذكاء الاصطناعي قد يغيّر من طبيعة الحرب نفسها، إذ قد تلجأ الآلات إلى اتخاذ قرارات استراتيجية غير مألوفة. على سبيل المثال، يمكن للآلات أن تختار تقسيم الموارد أو الأراضي بناء على حسابات دقيقة، ما قد يمنع الحرب التقليدية لكنه يثير حروبًا من نوع آخر أكثر تعقيدًا، مثل الحروب السيبرانية أو الصراعات غير المباشرة.

سباق الذكاء الاصطناعي
يرى المؤلفون أن سباق تطوير الذكاء الاصطناعي بين الدول قد يؤدي إلى حالة من انعدام الثقة والقلق المتبادل بين القوى الكبرى، حيث تسعى كل دولة للحصول على ميزة تقنية قد تكون حاسمة في أي صراع مستقبلي. مثل هذا السباق قد يؤدي إلى تطوير تقنيات يمكنها تخريب جهود الدول المنافسة، كما حدث مع فيروس “ستوكسنت” الذي استهدف برنامج إيران النووي عام 2010.

وقد تكون أولويات الدول التي تمتلك ذكاء اصطناعيا خارقا هي منع الآخرين من تطوير تقنيات مشابهة، ما قد يؤدي إلى استخدام أساليب خفية لتقويض برامج المنافسين أو نشر معلومات مضللة لإضعاف المجتمعات من الداخل.

التكنولوجيا والصراعات
يشير المقال إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يغير من طبيعة الحروب، حيث تصبح الطائرات المسيرة (الدرونز) أكثر سرعة ومرونة، وتعمل في تشكيلات ضخمة كأنها كائن واحد متكامل. في المقابل، قد تصبح الأسلحة التقليدية غير فعالة في مواجهة أسراب الطائرات المسيّرة، مما يدفع نحو تطوير تقنيات دفاعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل استخدام أسلحة تعتمد على الفوتونات أو الإلكترونات بدلاً من الذخيرة التقليدية.

كما أن الذكاء الاصطناعي سيجعل تحديد الأهداف أكثر دقة، ما قد يقلل من الأضرار الجانبية. ومع ذلك، يثير هذا التطور تساؤلات حول حدود المسؤولية البشرية، إذ يمكن للآلات اتخاذ قرارات حاسمة دون أي اعتبار للأبعاد الإنسانية.

إعادة تعريف السياسة الدولية
أوضح المقال أن الذكاء الاصطناعي قد يعيد صياغة العلاقات الدولية. فمن ناحية، يمكن للدول التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي أن تكتسب هيمنة سياسية وعسكرية. ومن ناحية أخرى، قد تزداد قوة الشركات الكبرى التي تطور هذه التكنولوجيا، لتصبح جهات ذات نفوذ يضاهي أو يتجاوز نفوذ الدول.



كما قد يؤدي انتشار الذكاء الاصطناعي إلى ظهور كيانات صغيرة أو جماعات تعتمد على تقنيات محدودة لكنها فعالة. وقد تصبح هذه الجماعات قادرة على إدارة شؤونها والدفاع عن نفسها، مما يفتح المجال لنماذج جديدة من الحكم اللامركزي، أو حتى لحالة من الفوضى المنظمة.

الجانب الأخلاقي والمستقبل
ينبه المؤلفون إلى أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى أزمة هوية للبشرية. فإذا تمكنت الآلات من حل النزاعات وإدارة الأزمات بشكل أفضل من البشر، قد يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة في القدرات الإنسانية، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا.

في الوقت نفسه، قد يكون للذكاء الاصطناعي دور محوري في تحقيق السلام العالمي. إذ يمكنه تقديم حلول مبتكرة للصراعات التي استعصت على البشر، لكنه قد يدفعنا إلى تسليم جزء من السيطرة على مصيرنا إلى الآلات، مما يثير تساؤلات أخلاقية عميقة، وفقا للمقال.

وخلص المقال إلى أن الدمج المسؤول للذكاء الاصطناعي في نظمنا السياسية والعسكرية هو التحدي الأكبر الذي يواجه البشرية. ومع ذلك، قد يكون للذكاء الاصطناعي القدرة على إعادة تعريف مفاهيم السلام والقوة، مما يدفع العالم نحو عصر جديد يتجاوز الحدود التقليدية للعلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • بايدن يدفع العالم إلى حرب عالمية ثالثة قبل مغادرة البيت الأبيض
  • في مثل هذا اليوم وقبل عامين.. "الأخضر" يفاجئ الأرجنتين والعالم
  • حزب الريادة: مذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت خطوة مهمة ..والعالم في سبيله للتغيير
  • مذكرات ميركل تكشف عن أسرار التعامل مع ترامب واختبارها لبوتين
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • حوارات عالمية حول الطاقات الشابة وتغيرات الحاضر
  • مجموعة العشرين تدعو لفرض ضريبة عالمية مستقبلية على المليارديرات
  • هل يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة استراتيجيات الحرب والسلام؟
  • مجموعة العشرين تدعو لفرض ضريبة عالمية على المليارديرات