رئيس وزراء أسكتلندا: على بريطانيا طأطأة رأسها أمام مجازر غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
#سواليف
هاجم #رئيس_وزراء_أسكتلندا #حمزة_يوسف -الاثنين- #الحكومة والمعارضة في #بريطانيا لرفضهما الدعوة لوقف إطلاق النار في #غزة، حيث استشهد أزيد من 28 ألف فلسطيني، معظمهم من #النساء و #الأطفال، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وطالب يوسف الحكومة والمعارضة البريطانية بأن “يطأطئوا رؤوسهم خزيا، ونحن نشهد مجزرة يُقتل فيها آلاف النساء والأطفال في غزة”.
جاء ذلك في منشور له عبر منصة “إكس” أرفقه باقتباسات من رسالة بعث بها زعيم الحزب الوطني الأسكتلندي ستيفن فلين إلى رئيس الوزراء بريطانيا ريشي #سوناك وزعيم حزب العمل المعارض كير ستارمر، يحثهما فيها على دعم دعوات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
مقالات ذات صلة صحف عالمية: نتنياهو كسر كل القواعد والعالم لم يعد قادرا على التعامل معه 2024/02/13وقال يوسف -في المنشور- إن إحجام ستارمر وسوناك عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لن يُنسى أو يُغفر لهما أبدا”.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أدت حتى الحين لسقوط أزيد من 28 ألف شهيد و70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.
وأدت الحرب في شمال غزة إلى تهجير معظم السكان نحو مدينة رفح في جنوب القطاع، لكن إسرائيل تصر على تنفيذ عملية برية في رفح حيث يتكدس أزيد من مليون فلسطيني.
وشنت إسرائيل الليلة الماضية غارات جوية مكثفة على رفح أدت لاستشهاد أزيد من 100 فلسطيني، وقالت إنها تمكنت من تحرير اثنين من أسراها المحتجزين في القطاع الذين يزيد عددهم على 130، وفق بيانات جيشها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رئيس وزراء أسكتلندا حمزة يوسف الحكومة بريطانيا غزة النساء الأطفال سوناك أزید من
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: هذه أمنيات فلسطينيات بعد وقف إطلاق النار
نقلت الكاتبة الفلسطينية نهيل مهنا في مقال نشرته واشنطن بوست أجواء السعادة التي ملأت القطاع بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، بما في ذلك أمنيات الغزيات ومنها "دفن الشهداء" و"عودة الأطفال إلى المدرسة".
النجاة نصروقالت إنه عندما أعلن عن وقف إطلاق النار بعد 466 يوما من الحرب، تعالت أصوات الناس معبرين عن سعادتهم، ووصلتها احتفالات نازحين في مدرسة قريبة منها، في تناقض صارخ مع الأصوات التي ملأت الجو طيلة الأشهر الماضية المثقلة بالخوف واليأس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: يجب النظر إلى الضفة كمعركة وليس عملية محدودةlist 2 of 2غارديان: لا فائز في غزة وحركة حماس لا تزال صامدةend of listوفور إعلان الخبر، وصلت الكاتبة، رسالة من صديقتها في القاهرة بأن: "الانتصار الوحيد في هذه الحرب هو البقاء على قيد الحياة"، وكان لهذه الكلمات أثر عميق في قلب مهنا، التي نظرت لنفسها لتتأكد أن أطرافها ما زالت سليمة، وتأملت في مدى أهمية الحياة بعد كل ما شهدته.
ولا يقتصر هذا الشعور بالأمل على غزة، وفق الكاتبة، فالفلسطينيون في جميع أنحاء العالم -من مصر إلى النرويج- يحتفلون ويوزعون الحلوى في الشوارع.
أمنياتوأكدت الكاتبة أن أحاديث النساء باتت مليئة بالتفاؤل، ودفعها ذلك للذهاب لمحل لتصفيف الشعر، حيث فوجئت بـ5 عرائس ينتظرن دورهن، إلى جانب 15 امرأة أخرى يردن العناية بأنفسهن احتفالا بالهدنة.
إعلانوأثناء انتظارها دورها، استمعت الكاتبة لأقوال النساء، وقالت إحداهن "سوف تتسنى لنا الفرصة أخيرا بأن نحزن على الشهداء والمفقودين"، وأضافت أخرى "سيصبح بإمكاني ارتداء ملابس عادية مرة أخرى، والتأنق والاعتناء بمظهري".
وتوالت الأمنيات "المؤثرة والبسيطة" بعد ذلك، ومنها "وصول الغاز مجددا، والتخلي عن الجمر والحطب" و"أكل الخضراوات الطازجة والشاورما والآيس كريم"، و"عودة أطفالي إلى المدرسة والانضباط" و"الجلوس مع زوجي ورؤيته".
وأشارت الكاتبة إلى أن الممارسات اليومية والعادية، مثل الاستحمام بماء دافئ دون استخدام إبريق أو المشي بأمان في طرقات مضاءة، أصبحت أحلاما مربوطة بالتحرر.
الفلسطينية أماني جاسر الخور تترقب بفارغ الصبر إخراج جثامين أبنائها المفقودين من تحت الأنقاض، لتتمكن من دفنهم (الأناضول) ندوبولكن في خضم الفرح، لا يزال ألم الفقدان مستمرا، حسب الكاتبة، فبين الأمنيات التي سمعتها ذاك اليوم، كانت هناك أم تنتظر دفن ابنها الموجود تحت أنقاض منزلهم.
و بالنسبة للكاتبة، تذكر هذه اللحظات بالندوب العميقة التي خلفتها الحرب، حتى في الوقت الذي يتطلع فيه المجتمع إلى إعادة البناء والتعافي ولملمة الجراح.