تغطية خاصة| مقتل ضابط إسرائيلي كبير ونائبه في غزة ورئيس الموساد ومدير الشاباك يتوجهان إلى القاهرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
مع دخول الحرب في غزة يومها الـ 130، تزداد المخاوف من قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته البرية إلى داخل رفح.
مع دخول الحرب في غزة يومها الـ 130، تزداد المخاوف من قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته البرية إلى داخل رفح.
رفضت منضمات دولية ودول حليفة لإسرائيل قرار تل أبيب اقتحام رفح، وقالت الأمم المتحدة إنها لن تشارك في الإخلاء القسري لسكان المدينة، بينما حذرت كندا من أن الهجوم البري سيكون مدمرا.
سياسيًا، تتداول وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن تحركات لتشكيل وفد تشارك فيه إسرائيل في مباحثات في القاهرة من أجل هدنة جديدة.
وفي أبرز تطور ميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط كبير ونائبه وجندي في معارك غزة. في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات في وسط غزة وخان يونس.
أحداث اليوم السابقآخر تطورات الحرب في غزةشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استطلاع رأي: بعد السابع من أكتوبر.. قلق الألمان يتزايد بشأن الهجرة والتطرف بينما يتراجع تجاه روسيا شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات جوية يقول إنها لعملية تحرير الرهائن في رفح ماذا نعرف عن رئيس فنلندا الجديد ألكسندر ستاب؟ إسرائيل غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس رفح معبر رفح روسيا البرازيل إسرائيل جو بايدن أوكرانيا فلسطين قتل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس رفح معبر رفح روسيا البرازيل الجیش الإسرائیلی الحرب فی غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الشاباك يقر بفشله في 7 أكتوبر ويحمل نتنياهو المسؤولية
أقر جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك)، الثلاثاء، بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك ضمن مقتطفات نشرتها وسائل إعلام عبرية من نتائج تحقيق أجراه "الشاباك" بشأن هجوم "حماس" عام 2023، والذي مثّل لتل أبيب إخفاقا عسكريا واستخباراتيا وأمنيا.
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الشاباك" أقر في التحقيق بفشله، إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم.
وأضافت الهيئة، عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت القناة "12" العبرية، الثلاثاء، إن تحقيق "الشاباك" توصل إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
واعتبر "الشاباك" أن ما أسماها "سياسة الصمت سمحت لحماس باكتساب قوة هائلة".
وأفادت القناة بأن "الشاباك أقر بفشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية".
وقال "الشاباك" إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر".
وأضافت القناة أنه "كانت هناك مبالغة في قدرات كل من الجدار العازل بين إسرائيل وغزة والجيش، إضافة إلى عدم وجود رقابة فعالة".
وحسب نتائج التحقيق، وفق القناة، فإنه "في الوقت الذي كانت حماس تبني قوتها، لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤولية داخل المؤسسة الدفاعية بين الجيش وجهاز الشاباك فيما يتعلق بالتحذير من حرب".