حياتنا، 10 مهن تُسبّب معظم حالات الطلاق في العالم،وطن خلصت دراسة حديثة إلى أن المهن ذات الأجور المنخفضة تسبب ارتفاع معدلات الطلاق،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 10 مهن تُسبّب معظم حالات الطلاق في العالم..، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

10 مهن تُسبّب معظم حالات الطلاق في العالم..

وطن-خلصت دراسة حديثة إلى أن المهن ذات الأجور المنخفضة تسبب ارتفاع معدلات الطلاق.

لا شكّ في أن العمل يؤثر على الحياة الشخصية بشكل كبير. وفي الواقع، تتاثّر علاقتك بشريكك اعتمادًا على وظيفتك واقتصاد الأسرة. وفي هذا السياق، كشف خبير عن 10 مهن تنتج أكثر حالات الطلاق في العالم، بحسب ما أفادت به صحيفة “أوك دياريو” الإسبانيّة.

10 مهن ينتج عنها معظم حالات الطلاق

لطالما كان تأثير الاختيار المهني على الحياة الشخصية موضوعًا للدراسة. ويعتبر معدل الطلاق جانب ذو صلة مهمة، لاسيما وهو مؤشر يوضح كيف يمكن لبعض المهن أن تؤثر على الاستقرار الزوجي. ووفقًا لدراسة أجراها الإحصائي ناثان ياو لصفحة البيانات المتدفقة عبر الإنترنت ، تم تحديد 10 مهن  ذات تسبب ارتفاع معدلات الطلاق في الولايات المتحدة.

بعض المهن أن تؤثر على الاستقرار الزوجي المدراء ومضيفو الطيران أكثر المهن تسببًا في الطلاق

يتصدر القائمة مديرو شركات الألعاب، أولئك الذين يعملون في الكازينوهات والمؤسسات المماثلة. والمثير للصدمة أن هذه المجموعة تتصدر الجدول بمعدل طلاق مقلق يبلغ 53٪. يمكن لطبيعة العمل في هذا القطاع  التي تتميز بساعات غير منتظمة وضغوط عالية، أن تساهم في الضغط على العلاقات الزوجية.

يحتلّ المرتبة الثانية “السقاة” أو الساقي في الحانات، وتتسبب هذه المهنة في الطلاق بنسبة 52.7٪. قد تجعل الحياة الليلية وساعات العمل الطويلة من الصعب الحفاظ على علاقات قوية ومستقرة.

تأتي المضيفات في المرتبة الثالثة مع احتمال حدوث الطلاق بنسبة 50.5٪. على الرغم من أن هذه الوظيفة قد تبدو ساحرة، فإنها تتضمن الابتعاد عن المنزل والتعامل مع المواقف العصيبة التي قد تؤثر على حياتك الشخصية.

المهن الأخرى التي ترتفع فيها نسبة الطلاق

المركز الرابع من نصيب أصحاب مراكز الألعاب بنسبة طلاق 50.3٪. يمكن أن يؤدي العمل في أماكن الترفيه مثل الكازينوهات أيضًا إلى زيادة التعرض للمواقف المغرية والعلاقات المعقدة، وفقًا لما ترجمته “وطن“.

والمثير للدهشة تحتل مهنة الميكانيكي المرتبة الخامسة مع احتمال حدوث طلاق بنسبة 50.1٪، حيث يمكن لساعات العمل الطويلة والطبيعة المتطلبة للوظيفة أن تساهم في التوتر في المنزل.

الميكانكي من المهن التي تسبب الطلاق

ويحتل المركز السادس العاملين في مراكز الاتصالات (49.7٪ احتمال طلاق)، وفي المرتبة السابعة، محددو ومشغلو ومديرو آلات البثق ورسم المعادن والبلاستيك (49.6٪)  يليهم عمال التسويق عبر الهاتف (49.2٪)، ومشغلو آلات النسيج (48.9٪) وفي المرتبة العاشرة، مشغلو ومديرو آلات الكبس (48.8٪).

اعتمد التحليل على معلومات من مسح المجتمع الأمريكي الذي أجراه مكتب الإحصاء الأمريكي في عام 2015. قدمت هذه البيانات نظرة عامة على كيفية ارتفاع معدلات الطلاق في بعض المهن مقارنة بالمهن الأخرى.

المهن الأقل عرضة للطلاق

من ناحية أخرى، يبدو أن أولئك الذين يعملون في مهن تتعلق بالعلوم والرياضيات يتمتعون بقدر أكبر من الاستقرار الزوجي. يحتل “الاكتواريون” المتخصصون في تطوير منتجات التأمين المرتبة الأولى بين المهن الأقل خطرًا للطلاق بنسبة 17٪ فقط.

ويأتي في المرتبة الثانية علماء الفيزياء بنسبة طلاق بلغت 18.9٪. تتوافق البيانات التي تم الحصول عليها مع الفرضية القائلة بأن معدلات الطلاق أقل في المهن ذات الأجور الأعلى، مثل العلوم والطب، مقارنة بالمهن ذات الأجور المنخفضة، مثل الميكانيكا ومشغلي الهاتف.

الطلاق

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المرتبة تسبب ا

إقرأ أيضاً:

دورة تدريبية واختبار نفسي.. شروط مسبقة للزواج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الارتفاع المقلق لنسب الطلاق، وتحوّل بعض الخلافات الأسرية إلى قضايا جنائية تهز الرأي العام، أصبح من اللازم دق ناقوس الخطر. الظاهرة لم تعد مجرد أرقام تتداولها تقارير المؤسسات الرسمية، بل أصبحت مشهدا يوميا في المحاكم وأحاديث الشارع، ما يشير إلى خلل عميق يتجاوز الخلافات التقليدية، كثير من حالات الانفصال التي تنتهي بتدمير أسرة بكاملها، تنبع من عدم أهلية الأطراف نفسيا وعاطفيا للزواج، إذ يدخل العديد من الشباب هذه المؤسسة دون أي استعداد حقيقي لها سوى الجاهزية المالية أو الإلحاح المجتمعي.

إننا اليوم في أمس الحاجة إلى جانب الإصلاحات القانونية، التفكير في الإصلاحات الاجتماعية والتي يجب أن تواكب حجم التحولات النفسية والسلوكية التي تشهدها المجتمعات الحديثة، أولى هذه الخطوات تكمن في مراجعة شاملة لكل القوانين التي تعنى بحقوق الطفل والمرأة، فهؤلاء هم أول ضحايا تفكك الأسرة، إلا أن الأهم، هو العودة إلى المراحل الأولى، أي مرحلة ما قبل الزواج، حيث ينبغي ألا يُكتفى بإلزام الطرفين بإجراء فحوصات طبية للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية فقط، بل يجب فرض فحوصات نفسية صارمة عبر مؤسسات رسمية وموثوقة تكشف مدى أهلية كل من الرجل والمرأة للزواج والتعايش السلمي.

كثيرًا ما نجد أشخاصًا يعانون من اضطرابات شخصية خطيرة، وهو ما يطلق عليه اليوم "الشخصية النرجسية"، مصطلح جديد انتشر في كل بقاع العالم، لا يعكس فقط الصفة المزعجة بل يعكس اضطراب حقيقي يجعل صاحبه غير مؤهل للعلاقة الزوجية، لما يحمله من أنانية مفرطة، تعظيم للذات، وانعدام للتعاطف، وغيرها من الاضطرابات الصعبة، وهي كلها مؤشرات على إمكانية تعرض الطرف الآخر للإساءة النفسية أو حتى الجسدية، والغريب أن هذا النوع من الأشخاص ينجح في البداية في إخفاء حقيقته، ما يزيد من خطورة الموقف ويُدخل الشريك الآخر في دائرة من الاستنزاف العاطفي والنفسي.

لذا فإن تأطير المقبلين على الزواج بات ضرورة ملحة وليس خيارا، إذ يجب أن يخضع كل طرف لدورات تدريبية مكثفة لا تقل مدتها عن ثلاثة أشهر، يُركز فيها على مهارات التواصل، حل النزاعات، فهم احتياجات الشريك، والتعامل مع الضغوط النفسية، وذلك بإشراف مختصين في علم النفس، علم الاجتماع، والفقه الأسري، هذا النوع من التأهيل لن يسهم فقط في تقليص نسب الطلاق، بل سيساعد أيضا على بناء أسر أكثر استقرارًا نفسيا وعاطفيا.

 يجب أيضا إطلاق حملات توعية عبر الإعلام والمدارس والجامعات لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الزواج، ومواجهة الصور الرومانسية النمطية التي تُسوق له كمرحلة مثالية خالية من المشاكل، على الشباب أن يدركوا أن الزواج مسؤولية مشتركة وليس وسيلة للهروب من الضغوط أو إثبات الذات، وهنا يأتي دور المؤسسات الدينية والتعليمية في غرس هذه المبادئ منذ الصغر.

في النهاية، لا يمكننا أن نواصل دفن رؤوسنا في الرمال، واعتبار المشاكل الأسرية مجرد خلافات عابرة، الطلاق لم يعد نهاية لعلاقة فاشلة فحسب، بل بداية لمعاناة طويلة، خاصة إذا كان هناك أطفال في الصورة، ولذلك فإن حماية مؤسسة الزواج تبدأ من حماية الأفراد نفسيا قبل أن نبارك ارتباطهم، فزواج غير مؤهّل نفسيا هو مشروع فشل مؤجل، وإن بدا في بدايته سعيدا.

*كاتبة وإعلامية مغربية

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الزواج مع وجود نية الطلاق؟.. الإفتاء تجيب
  • عائدون إلى بني سهيلا بخان يونس: هكذا كانت حياتنا وهكذا أصبحت
  • عربياً.. العراق يحل ثانياً بإنتاج القمح
  • العراق في المرتبة الثانية عربياً بإنتاج القمح
  • ورشة عمل تستعرض مسوح المهارات ومبادرة ”المسرعة“ والتجارب الدولية
  • خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
  • جدل في مصر.. الشقة مش من حق الزوجة في هذه الحالة
  • دورة تدريبية واختبار نفسي.. شروط مسبقة للزواج
  • الأهلي أكثر أندية العالم تتويجا بالألقاب.. ومركز مفاجئ للزمالك
  • ألمانيا.. عدد إفلاسات الشركات يرتفع 5.7 بالمئة في مارس