استشهاد شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، استشهاد الشاب محمد شريف حسن سلمي (٢٠ عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الصدر والكتفين والرأس، في قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية، وأطلقت النار على الشاب سلمي خلال تواجده بمركبته، بمنطقة "البيرين"، حيث اطلق عليه الجنود الرصاص، ما أدى إلى استشهاده.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مديرية التربية والتعليم بالمدينة قررت تحويل الدوام المدرسي الكترونيا بسبب الأوضاع الميدانية السياسية.
وفي وقت سابق، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت الشاب وليد شريم، عقب مداهمة منزله وتفتيشه، بعد ان انتشرت بأحياء متفرقة من المدينة كشارع الاسكان، و شارع نابلس ، وشارع النفق".
المصدر : وكالة وفا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.
ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.
وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.
وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.
هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.