الحوثيون يطلقون صاروخين على سفينة أمريكية في باب المندب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم"، الثلاثاء، أن جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيين) أطلقت صاروخين من مناطق سيطرتها باليمن باتجاه سفينة في باب المندب.
وذكرت القيادة الأمريكية، في بيان، أن الحوثيين أطلقوا الصاروخين جرى في الساعة 3:30 إلى 3:45 صباحًا بتوقيت صنعاء، باتجاه "إم.في.ستار آيرس"، وهي سفينة شحن مملوكة لليونان وترفع علم جزر مارشال، ما أسفر عن "أضرار طفيفة دون وقوع إصابات".
وأضاف البيان أن السفينة كانت تعبر البحر الأحمر وتحمل الذرة من البرازيل إلى ميناء الإمام الخميني في إيران.
ووسعت "أنصار الله"، في الآونة الأخيرة، هجماتها في البحرين الأحمر والعربي التي تقول الجماعة إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، رداً على الضربات التي تنفذها واشنطن ولندن على مواقع للجماعة.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأت أمريكا وبريطانيا، هجوماً واسعاً على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنصار الله اليمن الحوثيين الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وكالة صينية: الحوثيون يتحدون الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر
الجديد برس:
سلطت وكالة “سوهو” الصينية للأنباء الضوء على تطورات الوضع العسكري في معركة النفوذ بين قوات صنعاء والقوات الأمريكية في البحر الأحمر.
ووفقاً لتقرير الوكالة، تصاعدت التوترات في المنطقة مع إعلان الحوثيين عن شن هجوم صاروخي على حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، مما أثار ردود فعل متباينة وألقى الضوء على التحديات التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، تأكيده على استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” في البحر الأحمر، مما أثار ردود فعل متباينة. من جهة، نفى مسؤولان أمريكيان تعرض الحاملة لأي هجوم، بينما أعرب مسؤولون آخرون في البنتاغون عن قلقهم إزاء التهديد المتزايد الذي تشكله قوات الحوثيين.
وبحسب الوكالة، فإن هذا النفي الأمريكي السريع يعكس قلق الولايات المتحدة من تأثير هذا الحدث على سمعتها وقدرتها على حماية ممرات الشحن البحري.
ووفقاً للتقرير، استفاد الحوثيون، الذين يصفون أنفسهم بـ “المقاومين”، من خبرتهم في حرب العصابات والتضاريس المحلية لشن هجمات على منشآت في السعودية والإمارات، وتحدي الهيمنة البحرية الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين يسيطرون على البحر الأحمر، وهو ممر مائي حيوي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، ويشهد مرور كميات كبيرة من النفط والغاز يومياً.
كما سلط التقرير الضوء على التأثير المحتمل للتوترات في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي، حيث يعد هذا الممر المائي مساراً رئيسياً لنقل الطاقة، وأي تعطل فيه قد يؤدي إلى عواقب كارثية.
وأضاف التقرير أن الحوثيين استغلوا الوضع الجيوسياسي المعقد في البحر الأحمر لتحدي الهيمنة الأمريكية، بينما تكافح الولايات المتحدة لإيجاد حلول فعالة لمواجهة هذا التحدي المتزايد.
وفي الختام، أكد التقرير على أن التحديات التي يفرضها الحوثيون على الولايات المتحدة وحلفائها في البحر الأحمر تكشف عن عجز أمريكي في مواجهة قوات غير نظامية، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل التوازنات الإقليمية، ويضع واشنطن أمام اختبار حقيقي لمدى قدرتها على الحفاظ على هيمنتها العسكرية والاقتصادية في المنطقة.