مجموعات الأمراض المتعلقة بسمنة البطن.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت الدكتورة يانا كارتاييفا، خبيرة التغذية وأخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن تراكم الدهون في منطقة البطن يمكن أن يشير إلى ست مجموعات من الأمراض.
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: “السمنة في منطقة البطن تشير إلى تراكم الدهون حول الأعضاء الموجودة في البطن – الدهون الحشوية. وهذا يرتبط بزيادة خطر الإصابة:
1- بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن أجل تحديد تراكم الدهون في منطقة البطن وفقا لها، يجب احتساب الوزن الزائد. وتقترح الجمعيات الطبية تصنيفات مختلفة للسمنة، وأفضلها يعتمد على مؤشر كتلة الجسم (BMI).
وتقول: “مؤشر كتلة الجسم مهم ولكنه ليس مطلقا. لأنه لا يشمل الأطفال في مرحلة النمو والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والرياضيين والأشخاص ذوي العضلات الضخمة والنساء الحوامل. ومن الجدير بالذكر أنه في حالة السمنة في منطقة البطن، قد لا تحتوي أجزاء أخرى من الجسم على طبقة واضحة من الدهون، ما قد يشوه نتيجة مؤشر كتلة الجسم. لذلك، من الضروري قياس محيط الخصر وكذلك محيط الورك”.
وتشير الطبيبة، إلى أن معدل محيط الخصر للنساء يجب أن يكون أقل من 84 سم وللرجال أقل من 94 سم. أما محيط الوركين فيقاس في الجزء الأوسع. ثم يتم حساب نسبة محيط الخصر إلى محيط الوركين، حيث النسبة الطبيعية للنساء هي أقل من 0.85، وللرجال أقل من 1.0.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی منطقة البطن أمراض الجهاز أقل من
إقرأ أيضاً:
أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.
وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.
ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.
مضاعفات خطيرة لدى البالغينومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.
وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.
يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.
ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.