أكد السفير الأميركي في أنقرة، جيف فليك، الأحد، أن الكونغرس “وافق” بشكل رسمي على بيع طائرات “إف-16” لتركيا، وذلك عقب شهور طويلة من المفاوضات بين البلدين.

وقال جيف في تدونية نشرتها السفارة الأميركية في أنقرة على منصة إكس إن “قرار الكونغرس بالموافقة على أن تحوز تركيا 40 مقاتلة إف-16 و79 مجموعة للتطوير، يشكل تقدما كبيرا”.

وكانت الحكومة الأميركية قد وافقت في 26 يناير الفائت على هذه الصفقة البالغة قيمتها 23 مليار دولار، وذلك بعد 3 أيام من مصادقة أنقرة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وفقا لوكالة فرانس برس.

وتم إبلاغ الكونغرس الأميركي في اليوم نفسه بالطلب التركي بشأن المقاتلات، وكان أمامه 15 يوما لإبداء رفضه، الأمر الذي لم يحصل.

وأوضح مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة “لم توافق على بيع المقاتلات إلا بعدما تلقت من تركيا بشكل ملموس، أدوات مصادقتها على انضمام السويد إلى حلف الأطلسي”، وفق فرانس برس، مما يعكس الطابع بالغ الحساسية للمفاوضات التي سبقت التوصل إلى الاتفاق.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب، إردوغان، قد عطّل انضمام السويد إلى الناتو طوال 20 شهرا، مشترطا موافقة أميركية “متزامنة” على بيع المقاتلات لبلاده.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: على بیع

إقرأ أيضاً:

الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية

30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انتفضت قوى سياسية وابرزها اطراف الاطار التنسيقي ضد  مشروع قانون مطروح على أجندة الكونغرس الأميركي، يهدف إلى معاقبة مسؤولين كبار في الدولة العراقية بتهمة الولاء وخدمة المصالح الإيرانية في العراق لكن زعيم التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي) مقتدى الصدر ، لم يبد موقفا من المشروع.

ووضع رئيس أعلى هيئة قضائية في البلاد، فائق زيدان، على رأس لائحة المستهدفين من المشروع الأميركي، ضاعف من منسوب القوى المتحالفة مع ايران في العراق.

والنائب مايك والتز (جمهوري عن ولاية فلوريدا)، عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب، سيقدّم تعديلاً على مشروع قانون الأصول الأجنبية، والذي من شأنه أن يطول رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، إذ يُنظر إليه أنه من بين الشخصيات التي تعمل لخدمة المصالح الإيرانية في العراق.

تقارير صحافية أميركية، من بينها صحيفة بيكون فري، أفادت بأن الحكم الذي أصدرته المحكمة الاتحادية في فبراير 2022، وفسّرت بمقتضاه النصاب القانوني المطلوب لعدد أعضاء مجلس النواب الحاضرين خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، منح قوى «الإطار التنسيقي» الخاسرة في الانتخابات تعطيل جلسة البرلمان، وبالتالي الالتفاف على نتائج الانتخابات، وإرغام الكتلة الصدرية الفائزة بأكبر عدد من المقاعد على الانسحاب من البرلمان، وإفساح المجال أمام قوى الإطاريين بتشكيل الحكومة.

على الرغم من أن المحكمة الاتحادية هيئة مستقلة ومنفصلة عن مجلس القضاء، الذي يشرف على الأمور الإدارية للمحاكم فقط، فإن مشرعين أميركيين يتهمون فائق زيدان بالهيمنة عليها وإرغامها على إصدار أحكام لصالح القوى الحليفة لإيران، وتقول إن مجلسه «وقف وراء الحكم المطعون فيه الصادر في فبراير 2022، وقد منع هذا القرار بصورة فاعلة العناصر العراقية المناهضة لإيران من تشكيل حكومة أكثر ودية للولايات المتحدة».

مصادر قانونية ترى أن إصدار مشروع القانون الأميركي الجديد وتنفيذه «سيؤدي إلى منع السلطات الأميركية المختلفة من التعامل مع رئيس مجلس القضاء فائق زيدان وعموم السلطة القضائية، كما يفسح المجال للدول السائرة في ركب الولايات المتحدة من تجنّب التعامل معه ومع السلطة التي يتحكم فيها». عدم التعامل يعني «رفض تنفيذ القرارات القضائية في الخارج (سواء تعلّقت بملاحقة الإرهابيين أو الفاسدين)، وعدم الاعتراف بأوامر القبض والنشرات الحمراء التي تطلب المحاكم العراقية من الإنتربول تنفيذها أو تعميمها، وكذلك رفض التعاون القضائي الدولي مع العراق ومحاكمه».

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • “الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي
  • هام : الكويت تعلن دعم اليمن بـ “3 طائرات و 2 محركات”
  • الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية
  • زعيم المعارضة التركية يصف “حماس” بالإرهابية
  • الوقف السنّي “زعلان”على وصف القاضي (زيدان)بأنه أداة إيرانية
  • تركيا تكافح حرائق غابات اندلعت في عدة ولايات
  • مدينة سويدية تعرض قطع أرض للبيع بثمن “فنجان قهوة”
  • حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام “مصيرية” تنتظر صفقة التبادل
  • تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟
  • واشنطن تبحث عن حروب