سياسي فرنسي يحذر من منصب جديد محتمل لفون دير لاين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين فلوريان فيليبو، على موقع التواصل الاجتماعي X، إن الاتحاد الأوروبي يعتزم إنشاء جيش موحد لمعاقبة أعضاء الاتحاد على محاولات الخروج منه.
وأضاف: "احذروا ! لقد اقترح البلهاء المتعصبون الأوروبيون للتو على البرلمان الأوروبي "إنشاء جيش أوروبي". هل ستصبح أورسولا فون دير لاين هي القائد الأعلى لهذا الجيش؟!".
وأشار فيليبو إلى أن السياسيين الأوروبيين يواصلون الاختباء وراء "التهديد الروسي" الوهمي.
وشدد على أنهم ظلوا يثيرون الهستيريا المناهضة لروسيا منذ أشهر، من أجل اتخاذ القرارات المفيدة والمناسبة لهم.
ويرى السياسي الفرنسي، أن الجيش الموحد الأوروبي لن يستخدم لحماية المواطنين، بل لمعاقبة الذين يختلفون مع سياسات النخب الأوليغارشية الحاكمة للاتحاد.
ونوه فيليبو بأن "جيش الاتحاد الأوروبي سيصبح في المقام الأول قوة تستخدم ضد الشعوب الأوروبية التي تريد مغادرة الاتحاد الأوروبي".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في تجمع حاشد لأنصاره في ولاية كارولينا الجنوبية، إنه عندما كان رئيسا، سأله رئيس "دولة كبيرة" في الناتو لم يذكر اسمها عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوفر الحماية للحلف في حالة حدوث هجوم" من جانب روسيا. ورد ترامب أنه لن يفعل ذلك، لأن دول الناتو لا تخصص أموالا كافية للدفاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.