الأونروا تحذر من مخاطر انهيار النظام العام في غزة على الإغاثة المنقذة للحياة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني أن أنشطة الإغاثة في رفح تزداد صعوبة بسبب العملية العسكرية الجارية الآن والضغوط على المدينة.
أخبار قد تهمك نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال اعتقل 6985 فلسطينيًا منذ السابع من أكتوبر الماضي 12 فبراير 2024 - 6:26 مساءً “الفاو”: سكان غزة على حافة المجاعة 12 فبراير 2024 - 5:47 مساءً
وذكر أن الأمم المتحدة لم تتمكن، أمس وللمرة الأولى، من العمل بالحد الأدنى من الحماية التي تمثلت في وجود الشرطة المحلية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، أوضح فيه أن الشرطة المحلية التي توفر آخر قدر من الحماية للحفاظ على الحد الأدنى من النظام العام قد لا تصبح قادرة على العمل بعد الآن لقتل الكثير من أفرادها خلال الأيام القليلة الماضية، وتردد آخرون في العمل مع تلك القوافل، مطلعاً مسؤولي الاتحاد الأوروبي على القيود المفروضة على الوكالة.
وأشار لازاريني إلى أن 5 % من سكان قطاع غزة- أي أكثر من 100 ألف شخص – قد قتلوا أو أصيبوا أو فُقد أثرهم خلال 4 أشهر فقط . وأن ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة – أي 1% من إجمالي عدد النازحين – غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم وفق اليونيسف.
وتطرق إلى المناطق التي يعاني سكانها من الانعدام الحاد للأمن الغذائي ، واحتمال حدوث مجاعة ، وخاصة شمال غزة حيث يوجد نحو 300 ألف شخص لا تستطيع الأونروا الوصول إليهم بقوافل المساعدات منذ 23 يناير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.